التسميد الفوسفاتي
يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 فى الأراضى الفقيرة ، 150 كيلوجرام بعد نجيليات ، و 100 كيلوجرام بعد البقوليات وفى الأرض الخصبة و تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .
التسميد العضوي
عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة .
التسميد البوتاسي
يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .
التسميد الآزوتي
أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي
30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف 3 دفعات الأولى عقبالخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين .
ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي
- 10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها( 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) .
- × 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.
- × 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.
عند ظهور علامات نقص النتروجين على النباتات ( تكون الأوراق باللون الأخضر المصفر ) ويتم إضافة شيكارة ( 50 كيلوجرام سماد أزوتى ) للفدان عند تكوين القرون على النباتات .
العناصر الصغرى
يتم رش النباتات في الأراضي الفقيرة عندما يصل طول النبات من 30 – 40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+ 40جم حديد مخلبي + 50 جم منجنيز مخلبي+ 20 – 40 جم نحاس مخلبي ).
يضاف المخلوط السابق إلي 300 لتر ماء / فدان و ترش النباتات على دفعتين الأولي عندما يصل طول النبات 30– 40 سم و الثانية بعدها بأسبوعين.
و يراعى الآتي عند الرش:
- ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الري من 2-3أيام.
- يجرى الرش في الصباح الباكر بعد تطاير الندى و يفضل الرش عصرا.
- يكون اتجاه الرش اتجاه الريح.
- يوقف الرش عند اشتداد الرياح.
و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها . وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصى بها غير اقتصادية.