عند إنشاء البستان يراعى الآتى:
- اختيار الأصناف التى سيتم زراعتها ومدى ملائمتها لخطة المزرعة المقترحة .
- موعد ظهور المحصول خلال موسم الإنتاج ومدى مناسبة كميته لخطة التسويق.
- مسافات الزراعة المناسبة لنوعية التربة والمياه وطرق التربية وظروف الخدمة .
- مواصفات شبكة الرى حتى تكون مناسبة لخطة الإنتاج ونوعية التربة ومصدر ونوعية مياه الرى.
- طريقة إعداد الأرض وهل هى فى جور أو فى خنادق تبعاً لطبيعة الأرض ومسافات الزراعة .
- كمية الأسمدة العضوية والكيمائية ومحسنات ومخصبات التربة الحيوية والطبيعية والإضافات الأخرى تبعاً لنوعية الزراعة هل هى زراعة عادية أم عضوية ؟.
- عدد الشتلات اللازمة للزراعة ومواصفاتها.
- الإنشاءات والمستلزمات المطلوبة فى حالة الرغبة فى استخدام بعض طرق التربية غير الطريقة التقليدية الشائعة فى مصر وهى الطريقة الكأسية وكذلك فى حالة الإنتاج بهدف التصدير .
- إنشاء مصدات الرياح .
- الميزانية التقديرية لتكلفة إنشاء البستان وكذلك المصروفات الجارية خلال مواسم النمو ومراحل الإنتاج والتسويق المختلفة .
وفيما يلى شرح مراحل إعداد البستان للزراعة تبعاً للهدف من الزراعة:
1- إختيـار الصنـف
فى حالة رغبة المزارع فى الزراعة من أجل التصدير يجب اختيار الأصناف المبكرة والتى يتم جمع محصولها خلال أشهر مارس وأبريل ومايو على الأكثر حيث أن هذه الفترة التى تكون فيها المنافسة محدودة بالنسبة للإنتاج المصرى وباقى الإنتاج من الدول المنافسة الأخرى ، والتى يمكن خلالها للإنتاج المصرى أن يغزو أسواق أوروبا والدول العربية . ومن أمثلة هذه الأصناف الموج وفلوردا برنس وإيرلى جراند . أما الأصناف المتوسطة والمتأخرة النضج فلايمكن لها أن تتنافس مع باقى الدول الأخرى المنافسة إلا إذا كانت ذات جودة عالية وسعر منخفض حتى يمكن لها أن تدخل مجال المنافسة حتى فى الدول العربية والأفريقية المجاورة . وبذلك فإن زراعة الأصناف المتوسطة والمتأخرة النضج فهى غالباً ما تكون للتسويق المحلى .
2- المسافة بين الأشجار وكيفية الزراعة
تتوقف المسافة بين الأشجار على نوع التربة والصنف المزروع وطريقة التربية المستخدمة . وعند الزراعة فى المزارع الجديدة التى تروى بالتنقيط يجب تجهيز الشبكة بكل لوازمها قبل الزراعة . وعموماً تزرع الأشجار على أبعاد 5 * 5 متر عند اتباع الطريقة الكأسية الشائعة وتعمل الجور بأبعاد 80 * 80 * 80 سم وتتم الزراعة فى شهر فبراير مع مراعاة أن ترتفع منطقة التطعيم لنفس الارتفاع التى كانت عليه فى المشتل ( 10 - 15 سم ) وأن يكون مكان التطعيم فى الجهة التى تهب منها الرياح ( البحرية ) لحماية الطعم من الرياح وأشعة الشمس ، ويتم ردم الجور بالتربة الناتجة من الحفر مع خلطها جيداً بالسماد البلدى الجيد . ويتم الرى مباشرة بعد الزراعة . وتقصر الشتلات إلى ارتفاع من 50 - 60 سم فوق سطح التربة لتشجيعها على تكوين الأفرع الجانبية . وحالياً يفضل الزراعة فى خنادق بدلاً من الجور وخصوصاً إذا كانت الأرض متماسكة لتفكيك التربة وتحسين خدمة الأرض .