بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

الخوخ من الفاكهة متساقطة الأوراق تزرع مساحات كبيرة منه في محافظة شمال سيناء وصلت لما يقرب من 61 ألف فدان كما وصلت مساحته بالأراضي الجديدة بقرب النوبارية لحوالي 82 ألف فدان وهو من الفاكهة التي تظهر مبكرًا في أوائل الربيع والصيف وتحقق عائدًا مناسبًا للزراعة فيما لو تمت الخدمة الصحيحة يسبقها اختيار التربة والمنطقة والصنف الملائم لكي تحقق الخدمة السليمة نتائجها ويمكن أن يصبح الخوخ من المحاصيل التصديرية الهامة بزراعة الأصناف المبكرة التي تنضج في أبريل ومايو مع خف الثمار لتحسين أحجامها وتطوير عمليات القطف والتداول.

ولكي تتم الزراعة والخدمة الصحية لا بد من معرفة ما يلي:

1.    يزرع الخوخ في أراضي خفيفة جيدة الصرف لا تزيد ملوحة مياه الري عن 800 جزء في المليون ويتأثر المحصول بزيادة الملوحة ولا يزرع بالأراضي الطينية الثقيلة ولا الأراضي عالية الملوحة أو القلوية أو سيئة الصرف.

2.    من أهم الأصناف الحالية صنف:

  • ‌أ-    فلوريدا برنس: جلدة الثمرة حمراء واللحم أصفر مبكر النضج في أبريل.
  • ‌ب-    إيرلي جراند: جلدة الثمرة صفراء محمرة اللحم أصفر كبيرة الحجم ينضج في أوائل مايو.
  • ‌ج-    دزرت رد: الجلدة حمراء واللحم أصفر ينضج في النصف الثاني من مايو كبيرة الحجم.
  • ‌د-    سويلينج: الجلدة حمراء مبيضة اللحم أبيض نسبة السكر عالية متأخر النضج أوائل يونيو.

3.    أهم الأصول التي تطعم عليها أصناف الخوخ التجارية في مصر:

  • ‌أ-    اللوز المر: للمناطق الطرية والجيرية أصل قوي متعمق الجذور يتحمل الجفاف.
  • ‌ب-    الأوكيناوا: مقاوم للنيماتودا مناسب للمناطق ذات الشتاء الدافئ.
  • ‌ج-    النيماجارد: مقاوم للنيماتودا لا يتحمل ارتفاع الجير بالتربة.

4.    مسافات الزراعة 5 × 5 متر وتتم الزراعة في شهر فبراير على أن ترتفع منطقة التطعيم فوق سطح التربة 15 – 20 سم ويتم الري فور الزراعة وتقصر الشتلات لارتفاع من 50 – 60 سم ويعاد تسوية سطح الجورة عند هبوطها بعد الري مع عدم هز الشتلات.

5.    الإسراف في ماء الري أو ارتفاع مستوى الماء بالأراضي يسبب تدهور مزارع الخوخ وظهور التعفنات وإصفرار الأوراق وتساقطها ثم تعفن الجذور وموت الأشجار ولا ينصح بالري أثناء التزهير إلا للضرورة وبكميات معقولة وخاصة في الأراضي الخفيفة وتطول فترات الري أو تنعدم حسب قوام التربة خلال أشهر ديسمبر ويناير وكذا عدم وصول مياه الري لجذوع الأشجار بعمل حلقات حول الجذوع الري من خارجها.

6.    التسميد الصحيح في المزارع الكبيرة يعتمد على تحليل الأوراق لمعرفة النقص أو الزيادة من كل عنصر غذائي وأفضل العينات هي التي تؤخذ في أبريل ومايو.

ويوضح الجدول التالي المستوى الأمثل لكل عنصر في عينات أوراق الخوخ:

وعادة ما يتم تسميد الأشجار خلال شهري نوفمبر وأوائل ديسمبر سواء نثرًا على سطح التربة ثم العزيق للتقليب ومقاومة الحشائش في حالة الري بالغمر – أو في خنادق أسفل خراطيم الري في الأراضي الجديدة بخليط من السماد العضوي القديم المتحلل (كمبوست) من 10 – 40 كيو حسب عمر الشجرة، سلفات نشادر من 150 – 500 جرام، سلفات بوتاسيوم 150 – 500 جرام وسوبر فوسفات من 1 – 2 كيلو وقد يستعاض عن السوبر فوسفات بحمض الفوسفوريك مع أسلوب الري بالتنقيط مخلوطًا مع ماء الري طوال موسم النمو لخفض الملوحة وتسليك النقاطات ثم تضاف دفعات التسميد الكيماوي بعد ذلك حسب حاجة النبات قبل التزهير وبعد العقد وأثناء نمو الثمار وبعد جمع المحصول مع الاهتمام بالعناصر الصغرى بالرش بعد تمام العقد وخروج الأوراق (بالحديد المخلبي 400 جرام + 100 جرام زنك مخلبي + 100 جرام منجنيز مخلبي + 300 جرام يوريا لكل 600 لتر ماء) وقد يكرر رشه ثانية بعد شهر من الأولى حسب مظهر النباتات أو التحليل الورقي وهو الأفضل.

7.    تفضل التربية الكأسية في مصر بقرط الأشجار عقب الزراعة على ارتفاع 60 سم وبعد نهاية السنة الأولى للنمو وخلال الشتاء يتم انتخاب 3 – 4 فروع موزعة حول الساق الرئيسية لتمثل الهيكل الرئيسي للشجرة مع مداومة إزالة الأفرع النامية داخل الشجرة بعد ذلك للحصول على كأس مفتوح ويوالى اختيار الأفرع الثانوية في السنوات التالية – بعد ذلك وبعد وصول الأشجار لعمر الإثمار حسب الصنف وقوة الأصل والتربة يتم التقليم بإزالة الأفرع الجافة مع تقصير الأفرع المختارة ويختلف التقصير أو القرط حسب الصنف وطبيعة نموها مع خف الأفرع المتزاحمة وقد يتم تقليم جائز عند الحاجة لتجديد سطح الإثمار بتجديد شباب الأشجار ومن الضروري أن يتم التقليم تحت إشراف متخصص أو بعمالة مدربة أو بكافة النواتج من الزراعة وفرمها والاستفادة منها في عمل الكمبوست ويتم التقليم في الأصناف المبكرة (فلوريدا برنس – إيرلي جراند) من 15/ 10 حتى نهاية نوفمبر وباقي الأصناف من أول نوفمبر حتى نهاية ديسمبر مع تطهير الجروح بعد التقليم بالرش بأكسي كلورو النحاس بمعدل 3 كيلو لكل 600 لتر ماء غسيل جيد للأشجار.

8.    شاعت عملية خف الثمار للحصول على ثمار ذات أحجام كبيرة عالية القيمة تسويقيًا ويم عادة يدويًا بعد العقد بحوالي 10 – 15 يومًا وتأخر الخف من فوائده ويجب أن يوضع في الاعتبار الظروف الجوية – التقليم – قوة الأشجار – الصنف وحتى الآن لم ينتشر الخف بالكيماويات أو الميكانيكي وتتوافر حاليًا بمناطق زراعة الخوخ عمالة مدربة للخف كما في النوبارية (مزارع التصدير).

9.    يتم جمع الثمار صباحًا بعد تطاير الندى بلف الثمار عكس اتجاه الفرع – تجمع في صناديق الجمع ثم تدرج حسب الحجم بعد استبعاد المشوه والتالف ثم التعبئة حسب طلب الأسواق سواء في كراتين أو أطباق تغلف بالسلوفان المثقب.

10.    من أخطر أمراض الخوخ مرض النيماتودا ونتجنبه بالزراعة في تربة خالية بالتحليل قبل الزراعة واستعمال الكمبوست كمصدر للسماد العضوي وزراعة شتلات مطعومة على أصول مقاومة ومقاومة الحشائش وتطهير المعدات المؤجرة مثل المحاريث والقلابات وعجلات المقاطير حتى لا تكون مصدرًا لنقل العدوى.

المصدر:

  • مجلة شمس العدد 91 يوليو - أغسطس 2008 
  • م. ز/ السيد بلال محمد (مدير عام الفاكهة بوزارة الزراعة)
  • Currently 616/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
226 تصويتات / 8360 مشاهدة
نشرت فى 5 إبريل 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

28,225,091

الشعاب المرجانية