بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

من المعتاد فى الماعز المحلية ترك التيوس مع الإناث طول العام وفى هذا إهدار لطاقة التيوس كذلك تعرض الإناث للإجهاد حيث أن التيوس لاتحجم عن الوثب حتى لو كانت الإناث عشار، ولذا ينصح بتحديد موسم التلقيح أساساً ليناسب الظروف الجوية للجديان المولودة التى تكون ضعيفة عادة نظراً لإرتفاع نسبة التوائم فيفضل كثيراً تفادي حدوث الولادة أثناء شهور الشتاء ذات البرد القارص خاصة إذا كانت الماعز تربى فى المرعى وترتيب موسم التلقيح على هذا الأساس.

كما أنه أيضاً بالنسبة لسلالات الماعز ذات الإنتاج العالى من اللبن، ويجب ترتيب موعد الولادة بحيث يتوفر المرعى الأخضر فى أطول فترة ممكنة من موسم الحليب. أما فى حالة الرغبة فى الحصول على أكبر عدد من الجديان فى الماعز التي تربى أساساً لإنتاج اللحم فيمكن تنسيق الولادات لتحدث أكثر من مرة فى العام والمربي الناجح يرغب دائمًا في تقصير موسم التلقيح بحيث لا يتجاوز الشهرين إذ أن طول الموسم له عواقب سيئة مثل :

  •  عدم تجانس النتاج وبالتالي صعوبة تربيته ثم تسويقه.
  •  عدم تكافؤ المنافسة على الغذاء بين النتاج لأن المولود منه آخر الموسم يكون أضعف وأصغر.
  •  حدوث تباين كبير بين إناث الماعز الصغيرة ( الربعيات ) المستبقاه للإستبدال مما يترتب عليه حدوث بعض المشاكل أثناء رعايتها وتلقيحها وولادتها خلال سنوات تواجدها بالقطيع.

وبناءاًعلى ذلك كان هناك إتجاه حديث يهدف إلى جعل الشبق يقع فى وقت واحد تقريباً لجميع الإناث ويوجد حالياً برنامج يقوم بتنفيذه بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى يهدف إلى تعريف المربين بأساليب إستحداث فى وقت واحد.

والواقع أن ذلك يتم بإتباع أساليب هرمونية أبسطها تطبيقاً طريقة إسفنجية المهبل المشبعة بالبروجسترون والتى توضع داخل المهبل قبل مرعد التلقيح بفترة 14-17 يوماً تسحب بعدها ثم تخلط 15-20 عنزة بأحد التيوس فيحدث التلقيح خلال 3-4 أيام ورغم المعروف عن عدم موسمية الماعز المحلية والزرايبى فإن الدراسات الأخيرة تشير إلى وجود انخفاض فى نشاطها التناسلي خلال شهر مارس وأبريل.

ونظراً لأن الماعز تربى كحيوانات كانسة فى مصر، كذلك نظرًا لإنتاجها العالى من اللبن فإنها تكون عادة فى حالة ضعيفة جسمياً وينصح كثيرًا بإعطائها دفع غذائى (لمدة 2 أسبوع قبل موسم التلقيح ب4/1 ك علف يومياً أو بتوفير مرعى جيد).

وهناك بعض التدابير الخاصة برعاية الأم العشار تتلخص فى الآتى:

  •  بالرغم من حدوث حالات تسمم حمل فى الماعز عادة مثل الأغنام فإنه يفضل إعطائها مصدر جيد من النشويات فى الأسابيع الأخيرة من الحمل خاصة وأنها عادة تكون عشر فى أكثر من نتاج كما أنها مقبلة على موسم إنتاج لبن عالى مع العناية بتغذيتها بأن تكون العلائق المقدمة سهلة الهضم ، خضراء ما أمكن ، تغطى إحتياجات الحامل من المادة الجافة والبروتين والمواد المعدنية ( خاصة الكالسيوم والفوسفور ) كما يراعى زيادة المقننات الغذائية كماً ونوعاً خلال الستة أسابيع الأخيرة من الحمل نظراً لسرعة نمو الجنين آنذاك وتعرف هذه العملية ب " إنضاج الحمل " وتتم بتقديم عليقة مركزة بمعدل 8/1 كجم خلال الأسبوع من 6-4 قبل الولادة ثم 200-250 جم خلال الفترة الباقية من الحمل.
  •  العناية براحة الماعز فلا تعرض للشمس لفترات طويلة أو للزحام أو للإزعاج أو العطش أو للأمراض خاصة الإناث، كما تريض إذا لم تكن تخرج للمرعى، خاصة فى الأسابيع الأخيرة من الحمل حين تركن إلى قلة الحركة وبطء السير.

المصدر:

  • إعداد: الدكتور عادل حيدر
  • معهد بحوث الإنتاج الحيواني
  • نشرة رقم :1999/451 
  • Currently 123/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
43 تصويتات / 10500 مشاهدة
نشرت فى 19 مارس 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,039,316

الشعاب المرجانية