بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

الماعز من الحيوانات التي تحتل مكانه متميزة في الدول النامية ، ويطلق عليها أحيانًا اسم بقرة المزارع الصغير ، حيث أنها تعتبر مصدر اللبن لمثل هذا المزارع الصغير ، وهذه السمعة لم تولد من فراغ فهي تستند إلي أسس علميه ، فالماعز كحيوان لبن أكفأ كثيراً من البقرة وذلك إذا قارنا معدل إنتاجه من اللبن بوزن جسمه وكمية ونوعية غذائه ، فإنتاج اللبن من الماعز يماثل 25 _30% من إنتاج البقرة إذا ما تم مقارنتهم تحت ظروف غذائية جيده موحدة.إلا أن الماعز تتميز بأنها ذات قدرة تناسلية عالية حيث ترتفع نسبة التوائم فيها لتصل إلي 2.3 (أي230 جدي لكل 100 عنزة والدة) ، وهي سهلة الرعاية ويمكن رعايتها بواسطة أصغر أفراد الأسرة ، مما يهيئه كحيوان منزلي لا يحتاج جهد أو عماله متميزة لرعايته .

وتقاوم الماعز الظروف السيئة عندما تقل مصادر الغذاء ، فهي  ذات كفاءة تحويلية عالية جداً للغذاء ويمكنها الاستفادة أكثر من غيرها بالمواد السيلوزية الخشنة كالأتبان وقش الأرز، وهذا يعنى إن تكلفة إنتاج الكيلو جرام منها أقل من غيرها ، وهذا في حد ذاته دافع قوى للإقبال على تربية الماعز ، كما أن تكاليف شراؤها أقل مما يجعلها في متناول يد المربيين الصغار ذو الدخول المتوسطة نوعاً.

وعلى كل حال فإنه عند النظر إلى الماعز كمصدر للبن وللحم فإنها تبدو أكثر كفاءة وتفوقاً على الحيوانات الأخرى من الناحية الاقتصادية عند استخدامها ثنائي الغرض.

وقد كان هنالك العديد من البرامج لتحسين الماعز داخل وزارة الزراعة في الستينات وأوقفت جميعها استنادا إلى الاعتقاد الخاطئ (والذي للأسف دعمته بعض المنظمات الدولية) بأن الماعز حيوان مدمر ويرجع هذا إلى شدة حركة الماعز وتعديها على الشجيرات والأشجار الصغيرة ولكن الفلاح المصري ذو خبره ألاف السنين بالزراعة والإنتاج الحيواني قد أوجد المبسط بتربيتها مختلطة مع قطعان الأغنام أو بداخل المنازل.

وفى أواخر السبعينات عادت برامج تحسين الماعز قوية ومتكاملة وهناك حالياً عدة برامج للتنمية في هذا المجال ضمن برامج وزارة الزراعة والتي يتولى جانب كبير منها (معهد بحوث الإنتاج الحيواني )، ومن أبرز هذه البرامج تلك الجارية في محافظات مرسى مطروح والشرقية ثم الإسماعيلية وأسيوط .

  1.  الاستعداد الشخصي والميل الطبيعي في من سيقوم بتربية قطيع من الماعز سواء كان صاحبه أو من سيوكل إليه العمل .
  2.  أن يبدأ بتربية عدد محدود من الماعز لا يزيد عن 20-30 رأس فى السنة الأولى وذلك ليضمن سير العمل بنجاح وليكتسب خبرة وتجربة تمكنه من التوسع تدريجياً وزيادة حجم القطيع في الوقت المناسب . أما إذا توافرت الخبرة والدراسة بتربية الماعز مع توافر باقى الإمكانيات فيمكن البدء بتربية العدد المرغوب من الماعز على أن يكون حجم القطيع اقتصادي وبذلك يمكن للقطيع تحمل تكاليف العمالة والإيواء والمصاريف الثابتة فى التأسيس كما أن حجم الإنتاج يكون مناسب بحيث يدر على المربى ربح يشجع على الاهتمام بها وتوفير الإمكانيات اللازمة لها ، والحجم الاقتصادي لقطيع الماعز وهو 100-200 رأس .
  3.  إذا رغب شخص غير ذي خبره في إنشاء قطيع من الماعز فعليه الاستعانة بأحد الفنيين من ذوي الخبره والسمعة الطيبة لمعاينة واختيار المكان المناسب لإنشاء مزرعة الماعز و عمل التخطيط اللازم لإقامة المظلات ومصدات الرياح ووضع الحظائر وكذلك لتوجيه صاحب المزرعة وإرشاده عند شراء القطيع والأدوات اللازمة وأماكن شرائها .
  4.  الاستعانة بعامل ذو خبره في مجال تربية الماعز فوجود العامل ذي الخبرة عامل محدد لنجاح مشروع تربية الماعز أو فشله كما يفضل أن يشترك صاحب المزرعة مع هذا العامل المتمرن في كل العمليات المزرعية حتي يسهل عليه التدريب الكافي أن يقوم بنفسه بكل العمليات أو متابعتها .
  5.  تناسب كمية الغذاء أو المرعي بالمنطقة مع حجم القطيع المزمع إنشاؤه .
  • Currently 170/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
58 تصويتات / 43530 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,022,156

الشعاب المرجانية