لأن الإدارة هي المسئولة عن تحقيق الأهداف والنتائج، فإنها أيضا مسئولة عن وضع وتحديد هذه الأهداف، ولأن جوهر عملية التخطيط هو تحديد الإجابة الدقيقة عن التساؤلات التالية :
•ماذا تريد ؟
•ولماذا ؟
•وكيف نصل إلى ما نريد ؟
فإن هذه التساؤلات التي تمثل جوهر التخطيط لأبد وأن تكون الإجابة عليها هي أهم أجزاء منظومة مهارات المدير .
إذا كان تعريف الهدف هو نتيجة مطلوب تحقيقها في المستقبل، فإن هذه النتيجة سترتبط بجانبين أساسيين هما :
•المجال أو النشاط التي تتم هذه النتيجة في إطاره .
•المحددات أو المعايير التي سيتم بها قياس هذه النتيجة وبناء على
ذلك فقد كان تقسيم الأهداف إلى :
والتي تعبر عن المجالات والأطر التي تتم فيها هذه الأهداف ومن أهم أمثلتها :
•الإنتاجية ( حيث يكون الهدف العام هو زيادة الإنتاجية ) .
•السوق ( حيث يكون الهدف العام هو زيادة حصة المنظمة من السوق ) .
•تنمية الموارد البشرية ( حيث يكون الهدف العام هو دعم القدرات البشرية في المنظمة ) .
•الرضا الوظيفي ( حيث يكون الهدف العام هو زيادة الخدمات المادية والعينية، والحوافز بأنواعها للعاملين ) .
•الربحية ( حيث يكون الهدف العام هو تعظيم العائد على الاستثمار )
وهي التي تعبر عن محددات الأهداف والنتائج وتتمثل هذه المحددات في :
•الزمن : ويعني بالفترة الزمنية اللازمة للوصول إلى النتيجة المستهدفة .
•الكمية : وتعني بالحجم أو الكم أو المبلغ المطلوب الوصول إليه من خلال هذا الهدف .
•النوعية : وتعني بالمستوى أو المواصفات اللازم توافرها في النتيجة أو الهدف .
•التكلفة : وتعني بتحديد كل ما يجب إنفاقه أو دفعة في سبيل الوصول إلى الهدف ( معبرا بقيم مالية ) .
وبالطبع فإن أفضل الأهداف هي تلك التي يتم تحديدها على أساس تحقيق أقل زمن، وأعلى كمية، وأقل تكلفة، وأعلى نوعية .
وفي هذا الإطار أيضا قد يتم تقسيم الأهداف وفقا لنوعية الخطط التي تعبر عنها هذه الأهداف إلى أهداف مواعيد طويلة الأجل، أهداف متوسطة الأجل، وأهداف قصيرة الأجل .
|