The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : صناعات ومهارات >> كيف تلتحق بوظيفة ملائمة >> البطالة و عملية البحث عن وظيفة
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
الرجوع إلى: كيف تلتحق بوظيفة ملائمة
دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام . مستشار تطوير المشروعات

لا تزال البطالة تشكل تحديا كبيرا للحكومة المصرية باعتبارها أحد مساوئ سياسة الإصلاح الاقتصادي التي بدأت قبل عشرة أعوام فهناك فجوة كبيرة في سوق العمل المصري، حيث لا يتوازن الطلب مع العرض والحكومة قدرت حجم العاطلين بنحو مليون و440 ألفاً بينما قدرتها جهات اقتصادية أخرى بنحو 4.5 ملايين عاطل والخطير أن طالبي العمل يتزايدون سنويا فالجامعات المصرية تخرج نحو 160 ألف خريج، وتصل أعداد خريجي الشهادات فوق المتوسطة إلى 600 ألف إلى جانب 350 ألفاً متسربين من التعليم يتوقع دخولهم إلى سوق العمل سنويا.

تعريف البطالة

قد يبدو للوهلة الأولي أن تعريف العاطل بأنه من لا يعمل هو التعريف الصحيح والكافي ولكن الحقيقة هو أن التعريف غير كاف وغير دقيق، فليس كل من لا يعمل يعتبر عاطلاً، كما أنه ليس كل من يبحث عن عمل يعتبر أيضاً عاطلاً، فدائرة من لا يعملون تعتبر أكبر بكثير من دائرة المتعطلين.

فعند إعداد الإحصاءات الرسمية عن البطالة لابد أن يجتمع شرطان أساسيان:

  1. أن يكون قادراً على العمل و بالتالي يخرج عن دائرة العاطلين كل من العجائز والمرضي.
  2. أن يبحث عن فرصة للعمل و بالتالي يخرج بذلك من دائرة العاطلين كل من الطلبة في المدارس والمعاهد والجامعات ممن هم في سن العمل، ولكنهم لا يبحثون عنه.

كما يخرج أيضاً بمقتضى هذا الشرط الأفراد القادرين على العمل ولكنهم لا يبحثون عنه لأنهم أحبطوا تماماً نتيجة لفشلهم السابق في الحصول على عمل.

وكذلك يخرج من دائرة العاطلين أولئك الذين لا يبحثون عن عمل نتيجة لكونهم على درجة عالية من الثراء تجعلهم في غني عن العمل.

ينال تعريف منظمة العمل الدولية للعاطل إجماع العديد من الاقتصاديين حيث تعرف العاطل بأنه

(كل من هو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ويقبله عند مستوى الأجر السائد لكن دون جدوى).

في ضوء هذا التعريف فإن العاطلين يمثلون عادة نسبة مئوية صغيرة من قوة العمل لأن هناك فئات من المتعطلين تستبعد ولا يشملها الإحصاء الرسمي

مثل:

  1. العمال المحبطين أي هؤلاء الذي ليأسهم من الحصول على عمل فقد تخلوا عن البحث عن عمل.
  2. الأفراد الذين يعملون مدة أقل من الوقت الكامل، أي يعملون لبعض الوقت بغير إرادتهم مع رغبتهم في العمل وقتاً كاملاً.
  3. العمال الذين يتعطلون موسميا ولكنهم خلال فترة مسح البطالة وعمل الإحصاء كانوا يعملون ويوجد هؤلاء بشكل واضح في القطاع الزراعي وقطاع السياحة.
  4. العمال الذين يعملون في أنشطة هامشية غير متسقة وغير مضمونة ويعملون لحساب أنفسهم عادة وهم ذوي دخول صغيرة جداً.

والبطالة ليست نوعاً واحداً بل هناك صور وأشكال متنوعة للبطالة كما أنه هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى البطالة ومن هذه الناحية يمكن تقسيم البطالة إلى بطالة عالمية وبطالة احتكاكية وبطالة هيكلية.

فبالنسبة للبطالة العالمية

فهي تلك البطالة المرتبطة بحركة الدورات الاقتصادية المعتادة في الاقتصاديات الرأسمالية والتي تمر بمرحلة رواج يزدهر فيها النشاط الاقتصادي و بالتالي يرتفع مستوى التوظيف ثم يتبعها مرحلة كساد ينخفض خلاله حجم الطلب و بالتالي مستوى التشغيل والتوظف ويصاحب ذلك تسريح للعمالة التي تعود مرة أخرى إلى أعمالها عندما تحدث حالة رواج.

أما البطالة الاحتكاكية

فهي التي تحدث بسبب تنقل قوة العمل بين المناطق والمهن المختلفة وتنشأ بسبب نقص المعلومات لدي الباحثين عن العمل ممن تتوافر لديهم فرص عمل حيث يبحث كل منهم عن الأخر.

و البطالة الهيكلية

ترجع إلى تغيرات هيكلية تصيب الاقتصاد القومي وتؤدي إلى حدوث نوع من عدم التوافق بين فرص العمل المتاحة والقدرات والمؤهلات البشرية الموجودة في سوق العمل، وهذه التغيرات قد تكون راجعة إلى تغير في هيكل الطلب على المنتجات أو تغير في الفن الإنتاجي المستخدم في إنتاج هذه المنتجات أو حتى تغيرات في سوق العمل نفسه، أو بسبب انتقال الصناعات إلى مناطق جديدة، ويعتبر هذا النوع من البطالة أخطر أنواع البطالة حيث أن المتعطل لأسباب هيكلية يجد صعوبة في الحصول على فرصة عمل كما أن فترة البحث عن عمل قد تطول، وأيضاً فإن العوامل التي أدت إلى عدم حصوله على فرصة عمل قد يصعب حلها والتغلب عليها في الأجل القصير.

والبطالة السافرة

يقصد بها حالة التعطل الظاهر التي يعاني منها جزء من قوة العمل والتي يمكن أن تكون دورية أو احتكاكية أو هيكلية وتزداد حدة البطالة السافرة في الدول النامية حيث تكون أكثر قسوة وإيلاماً نتيجة عدم وجود نظم لإغاثة البطالة وغياب أو ضآلة برامج المساعدات الاجتماعية الحكومية.

أما البطالة المقنعة

فهي تلك الحالة التي يتكدس فيها عدد كبير من العمال بشكل يفوق الحاجة الفعلية للعمل، ويوجد هذا الشكل في القطاع الزراعي في البلدان النامية، وكذلك في قطاعات الخدمات الخاصة الخدمات الحكومية نتيجة لالتزام الحكومات في مرحلة سابقة بتعيين خريجي الجامعات والمعاهد.

أسباب البطالة

وترجع الإحصاءات الحكومية أسباب البطالة إلى عدة أسباب:

  1. الزيادة السكانية حيث زادت أعداد السكان في مصر خلال 50 سنة الأخيرة 3 أضعاف وأن الجزء الأكبر من سكانها يقترب من أعمار 35 سنة بما يعني زيادة في قوة العمل.
  2. التحول للنظام الاقتصادي الحر وتوقف الدولة عن تشغيل الخريجين مع مطلع
  3. التعليم لا يؤهل الخريجين للعمل في بعض التخصصات المطلوبة.

الإحصاءات الحكومية

سمات مشكلة البطالة في مصر

  1. أن الشطر الأعظم من كتلة البطالة يتمثل في بطالة الشباب الذين يدخلون سوق العمل لأول مرة .
  2. أن البطالة في مصر هي بطالة متعلمة فالغالبية العظمى من العاطلين من خريجي الجامعات ومدارس ثانوية.
  3. ارتفاع نسبة البطالة بين النساء .
  4. اتجاه معدلات البطالة للارتفاع في الحضر .
  5. تتركز البطالة في الداخلين الجدد إلى سوق العمل من غير ذوي الخبرة؛ إذ لا يمثل المتعطلون الذين سبق لهم العمل سوى نحو 4.5% تقريباً من جملة المتعطلين.
  6. تتركز البطالة في القاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن القناة.
  7. تقل معدلات البطالة بشكل ملحوظ بالنسبة للعمالة الفنية الماهرة و المدربة.
  8. تقل معدلات البطالة بشكل ملحوظ أيضا للمؤهلات العليا المتخصصة و المدربة.
  9. و تقل معدلات البطالة بشكل ملحوظ أيضا للمؤهلات العليا ذات الخبرة أو الممارسة.

عملية البحث عن الوظيفة

إن أهم عنصر في عملية البحث عن الوظيفة هو أن تعرف نفسك من خلال تحديد رغباتك ومهاراتك وقدراتك والقيم التي تؤمن بها علاوة على الأهداف التي تنوي تحقيقها. وكذلك توضح أن القدرات التي تتمتع بها تتوافق مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.

مبادئ أساسية لضمان نجاح العملية :

  1. تحديد الأهداف.
  2. تنظيم الوقت.
  3. الثقة بالنفس.
  4. القدرة على الاتصال والمخاطبة.
  5. الإنصات الجيد للآخرين.
  6. انتقاء العبارات المناسبة أثناء التحدث.
  7. الاستفادة من الفرص.
  8. العمل بجد والبحث المستمر عن الوظائف والتخطيط لذلك.
  9. عدم الشعور بالإحباط حيال أي فشل أو انتكاسه.
  10. التحلي بالصبر والمثابرة.
  11. التحلي بالصدق مع نفسك والآخرين.
  12. الاهتمام بالمظهر.
  13. إظهار الذكاء والكفاءة.
  14. تقويم نفسك وتعديل ما ينبغي تعديله.

من الأهمية الاحتفاظ ببطاقات تتضمن جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيرة الذاتية وجهات العمل حيث توضح على البطاقات على سبيل المثال اسم الشركة وموقعها في أعلى البطاقة وفي أسفلها اسم ومنصب وعنوان ورقم هاتف الشخص الذي ستتصل به. وفي الجهة المقابلة من البطاقة تكتب جميع المعلومات المتعلقة بالاتصالات الخاصة بالوظيفة مع تحديد التواريخ والغرض من الاتصال.

الخطاب التمهيدي Cover Letter

أن عملية إرسال السيرة الذاتية بدون خطاب الشرح (Cover letter) بشخص ذاهب لإجراء مقابلة شخصية وهو حافي القدمين، أي أن طلب التقديم يعتبر ناقصاً في هذه الحالة. فخطاب الشرح يعبر عن الخصال التي يتطلع إليها أصحاب العمل عند إجراء المقابلة مثل قوة الشخصية ونوعية السلوك والقدرة والحماس.

يراعي في الخطاب:

  1. العناية بنوعية الصيغة وجودة الورق.
  2. توجيه الخطاب لشخص محدد يشغل منصباً محدداً.
  3. أن يكون أسلوب الكتابة مباشراً ومقنعاً وخالياً من الأخطاء.
  4. ألا يزيد الخطاب عن صفحة واحدة.
  5. الاختصار في الكتابة والدخول في الموضوع مباشرة.
  6. استخدام اللغة المناسبة.
  7. توخي الجوانب الإيجابية.

كتابة السيرة الذاتية

أن كتابة السيرة الذاتية هي محور الارتكاز الأساسي أو القوة الدافعة التي يمكنك من خلالها تنظيم خطواتك باتجاه عملية البحث الوظيفي وحيث إن أصحاب العمل يرغبون دائماً في معرفة ما يمكن أن تحققه لهم مستقبلاً، تجدهم يبحثون عادة عن شخص له القدرة على إضافة شيء له قيمة لعملياتهم.

كما أنهم يتطلعون إلى معرفة ما تتمتع به من خصائص ومميزات فريدة. أما فيما يختص بمحتوى السيرة الذاتية، نقترح أن تركز على نقاط قوتك وليس على ماضيك من ناحية ذكر المناصب التي كنت تشغلها، والأعباء والمسؤوليات.

فهذه الطريقة التقليدية قد لا توحي لأصحاب العمل بمدى ما يمكن أن تحققه لهم بل يجب أن تربط نقاط قوتك بالأهداف والمهارات التي يحتاجها صاحب العمل.

لذلك أحذر من الوقوع في بعض الأخطاء عند إعداد السيرة الذاتية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  1. الأخطاء الإملائية والنحوية والصياغة الركيكة .
  2. استخدام العبارات المبهمة أو الترديد المستمر بضمير المتكلم «أنا» .
  3. عدم المصداقية في المعلومات وغيرها مما قد ينعكس سلباً عليك.
  4. إدراج المرتب الذي تتوقعه في السيرة الذاتية أو عدد ساعات العمل خصوصاً إذا علمنا أن الهدف الأساس من السيرة الذاتية هو الوصول إلى مرحلة المقابلة.

عدداً من الأسئلة التي يمكن الاستفادة منها في صياغة السيرة الذاتية

  • هل ينبغي أن أكتبها بنفسي أم أطلب من شخص آخر متخصص لكتابتها نيابة عني؟
  • ما طول المدة الزمنية التي تكفي لكتابة السيرة الذاتية؟
  • في أي مرحلة من مراحل بحثي عن الوظيفة ينبغي كتابتها؟
  • ما مدى أهمية السيرة الذاتية في إيجاد وظيفة لي؟
  • هل ينبغي كتابة سيرة ذاتية واحدة أم عدة نسخ منها مختلفة؟
  • ما أفضل طريقة للبدء في كتابة السيرة الذاتية؟
  • هل من الملائم كتابتها باليد؟
  • ما الذي ينبغي كتابته أولاً في السيرة الذاتية؟
  • ما الأسلوب الأفضل الذي ينبغي التركيز عليه؟
  • كيف يكون شكل السيرة الذاتية (الهوامش، شكل الحرف... الخ)؟
  • كم عدد الوظائف التي يجب أن أدرجها بالسيرة الذاتية؟
  • ما الذي أكتبه إن كانت لديَّ أو لم تكن لديَّ بتاتاً خبرة عملية؟
  • ما المعلومات الشخصية التي يجب ذكرها؟
  • هل أوجه لي صفحة خاصة علي الإنترنت ؟
  • هل أستخدم البريد الإلكتروني أم المراسلات البريدية

الخطابات التمهيدية

ربما كان أكثر شيء يثير الرهبة في صدور الباحثين عن الوظائف بعد كتابة السيرة الذاتية هو كتابة الخطاب التمهيدي الذي يرسل معها. فالواقع أن السيرة الذاتية تحتاج إلى مقدرة جيدة على الكتابة واهتمام بالتفاصيل، ولكن الخطاب التمهيدي مكتوب وموجه لشخص معين ـ الموظف المسئول عن عملية التوظيف ـ ويتطلب من الباحث عن وظيفة أن يجيب على أهم سؤال في ذهن ذلك الشخص وهو: "ما الذي يجعل هذا المتقدم أفضل شخص يناسب هذه الوظيفة؟"

إن قدرتك على كتابة خطاب تمهيدي جيد قد يلعب دورا كبيرا في فعالية وتأثير سيرتك الذاتية، فالخطاب التمهيدي الجيد سيحصل لك على مقابلة شخصية، أما الخطاب السيئ فقد لا يجعل من سيرتك الذاتية سوى فكرة مستبعدة.

محتوى الخطاب التمهيدي

الخطاب التمهيدي هو فرصتك لكي تعرض نفسك على صاحب العمل المرتقب كأفضل متقدم لهذه الوظيفة بالذات. ولهذا السبب فهو يماثل في أهميته أهمية سيرتك الذاتية، وفى الواقع لا يجب عليك أن ترسل سيرتك الذاتية أبدا بدون خطاب تمهيدي مصاحب.

وأهم شيء ينبغي عليك تذكره أن خطابك التمهيدي يقوم بغرض مختلف تماما من سيرتك الذاتية ولا يجب أن يكرر التفاصيل الموجودة في السيرة الذاتية مثل التاريخ الوظيفي أو التعليم أو الأهداف الشخصية، فالسيرة الذاتية تدور حولك وحول خبراتك ومهاراتك، أما الخطاب التمهيدي فهو يبرز ما يمكنك أن تقوم به لصاحب العمل.

والخطاب التمهيدي الفعال لابد أن يحقق ثلاثة أهداف:

1- أن تقدم نفسك والسبب الذي يدفعك لكتابة الخطاب
يجب أن تجذب الفقرة الأولى انتباه المسئول عن التوظيف. اشرح بدقة لماذا أرسلت سيرتك الذاتية: اهتمامك بالشركة ورغبتك في القيام بعمل يحتاجون إليه. وضح اهتمامك عن طريق الإشارة إلى أية علاقات موجودة بين صاحب العمل وبينك، وضح انك تعمل في نفس المجال، أو أن لديكما اهتمامات مهنية مشتركة، أو أنك كنت تتابع أنباء الشركة أو المصنع من الأخبار العامة.

إذا كان صديق مشترك أو شريك قد وجه أنظارك إلى الشركة فاذكره، وربما شعر مدير التوظيف في هذه الحالة أن من واجبه أن يرد على خطابك (ولكن لا تحاول أن توحي بأنك تعرف أكثر مما تعرفه فعلا، فإذا أصدرت تصريحات غير دقيقة عن الشركة أو المصنع فسيستطيع مدير التوظيف اكتشاف ذلك). عندما تعرض أن تقوم بعمل يحتاجون إليه في الشركة حاول أن تكون دقيقا على قدر المستطاع. لاتكتفى بأن تذكر الوظيفة ولكن صف ما تحتاجه الشركة من هذه الوظيفة.

2- اعرض نفسك
في الجزء الثاني من الخطاب (وبإيجاز) وضح المهارات التى تمتلكها والتي يحتاجها صاحب العمل بصفة خاصة. من غير الضروري أن تقدم الكثير من التفاصيل. اترك هذا لسيرتك الذاتية.

وبدلا من ذلك استخدم هذا الجزء لإبراز كيف ستستخدم مواهبك وخبراتك لتفيد الشركة. لا تستخدمه لتشير إلى كيف ستستفيد أنت من وظيفتك، فمدير التوظيف أمامه عدد كبير من السير الذاتية وعنده وظائف يحتاج لأن يملأها، ولهذا فلن يكون لديه اهتمام خاص بسعادتك الشخصية أو شعورك بتحقيق ذاتك. استخدم ضمير المتكلم "أنا" في أضيق حدود ممكنة، وحاول استخدامه بالمعنى التالي: "هكذا أستطيع أنا أن أساعد".

3- اعمل خطة
في نهاية الخطاب وضح ما تتمنى أن يحدث بعد ذلك. لا تترك الكرة في ملعب صاحب العمل ولكن كن إيجابيا! اخبر صاحب العمل المرتقب كيف يمكنه الاتصال بك، سواء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني، ولكن لا تنتظر المكالمة. اشرح له أنك إذا لم تسمع منه في خلال أيام فسوف تتابع الموقف بالهاتف لتتأكد أن سيرتك الذاتية وخطابك التمهيدي قد وصلا إلى الأيدي الصحيحة، وللترتيب لمقابلة شخصية. كن قاطعا ولكن بأدب (بعض الباحثين عن وظيفة قد يريدون كتابة فقرة لشرح أي جانب يشعرون أنه غامض في السيرة الذاتية مثل وجود بعض الفراغات في التاريخ الوظيفي).

تشكيل وتنسيق الخطاب التمهيدي

لا يوجد شكل واحد "معتمد" ولكن هناك بعض القواعد الأساسية التى يجب أن تراعيها عند كتابة الخطاب التمهيدي:

  • جزء مكون من 3 سطور في الجزء العلوي الأيمن أو الأيسر من الصفحة ويحتوى على ما يلي: عنوان منزلك وبه اسم الشارع، والمدينة، والولاية والرمز البريدي، والتاريخ (يمكن أن يوضع التاريخ منفصلا عن كل هذا الجزء بسطر واحد).
  • جزء آخر مكون من 3 سطور على أقصى اليسار، على بعد مسافة واحدة تحت التاريخ، ومسافة واحدة فوق سطر التحية. يحتوى هذا الجزء على الاسم الكامل للمرسل إليه وعنوانه بما في ذلك المدينة والولاية والرمز البريدي.
  • استخدم تحية شخصية (وليس على سبيل المثال "لمن يهمه الأمر") وحاول بجدية أن تعرف الشخص الذي سيتلقى الخطاب، وإذا قضت الضرورة قم بالاتصال هاتفيا بالشركة واستفسر عنه. إذا لم تحصل على اسم معين فخاطب في خطابك "مدير التشغيل" "مدير التعيينات" أو ببساطة "المدير".
  • يجب فصل الفقرات من بعضها البعض بمسافة سطر واحد، وليس من الضروري الدخول بالنص قليلا من الحافة.
  • يمكنك استخدام التعداد النقطي والحروف السوداء في جسم الخطاب التمهيدي لتنظيم وإبراز المعلومات حتى تكون أكثر سهولة في القراءة. إذا قررت استخدام هذه الوسائل فلاتغالى في الاستخدام.
  • في نهاية الخطاب اكتب "مع خالص التقدير" يتبعها التوقيع تحتها، ثم الاسم كاملا ومطبوعا تحت كل ذلك. اترك دائما مكانا كافيا للتوقيع بين الجملة الختامية واسمك عندما تقوم بطباعة خطابك التمهيدي.

إرشادات لكتابة الخطابات التمهيدية

طريقة كتابتك لخطابك التمهيدي على درجة من الأهمية توازى أهمية الرسالة التى تود توصيلها، وخطابك هو مثال على قدراتك للتواصل والاتصال بالآخرين، ولا يوجد صاحب عمل مستعد لأن يوظف شخصا لا يستطيع القيام بذلك بشكل فعال.

فيما يلي ستجد بعض الإرشادات التى ستساعدك في كتابة خطاب يدل شكله وطريقة على قدراتك المهينة:

1- اجعل للخطاب صفة شخصية:
حاول في خطابك التمهيدي أن تخاطب الشخص المسئول عن التوظيف إذا أمكن ذلك، فعندما تكتب تحية عامة غير محددة يشعر المتلقي أنك لا تعرف الشركة معرفة جيدة، وهو شعور يجعل المتلقي للرسالة يشعر أنك غير متحمس للعمل مع هذه الشركة، وبالمثل فإن عبارة "لمن يهمه الأمر" ربما لن تهم أي شخص على الإطلاق، أما "السيد الموقر" أو "السيدة الفاضلة" فلا ننصحك بها ـ لا تخاطر بإغضاب قارئك أو إثارة حفيظته.

إذا لزم الأمر قم بإجراء مكالمة هاتفية أو بزيارة المكتبة أو باستخدام الإنترنت لتعرف اسم ولقب الشخص المسئول عن التوظيف، ثم تأكد أنك كتبت الاسم بطريقة صحيحة. تذكر أن المسئول عن التوظيف سيبحث عن أشخاص متميزين، فلا تتعجل في محاولة معرفة الشخص المسئول وربما تصبح الشخص الذي يقع عليه الاختيار.

2- كن طبيعيا:
استخدم لغة وتركيبات لغوية بسيطة وخالية من التعقيد. لا تحاول أن تبدو كما لو كنت شخصا آخر، خاصة إذا كان هذا يعنى استخدام لغة مغالية الرسمية أو جمل معقدة أو كلمات لم تستخدمها من قبل (فقد تسئ استخدامها في خطابك)، وربما يكون قصدك هو خلق انطباع جيد ولكن قد ينتهي بك الأمر فتخلق انطباعا مغايرا تماما. اكتب كما تتكلم. كن رسميا ولكن لا تكن متصلبا. قل ما تريد قوله بشكل بسيط ومباشر ولا تعتمد على قواميس المرادفات. وكما فعلت مع سيرتك الذاتية استخدم الأفعال الدالة على الحركة لكي تكتب جملا كلها حيوية وقوة.

3- كن محددا واذهب إلى النقاط الهامة مباشرة:
يجب أن يكون خطابك التمهيدي مثيرا للاهتمام بشكل يدفع القارئ أن يراجع سيرتك الذاتية، ولكنه لا يجب أن يكون أكثر من مقدمة للسيرة الذاتية وليس تكرارا لها. تأكد أنك قد أجبت على السؤال: "ما السبب الذي يجعلني أن أقدم وظيفة لهذا الشخص؟"

تجنب استخدام العبارات المستهلكة مثل: "اسمح لي بتقديم سيرتي الذاتية لسيادتكم" أو "أنا شخص أعرف كيف أتعامل مع الجمهور" فمن الصعب أن تعرض نفسك كشخص له مواصفات فريدة إذا كان خطابك يبدو مماثلا لجميع الخطابات الواردة الأخرى.

4- كن إيجابيا:
لا تشكو من رئيسك في العمل أو تصف عملك الحالي أو السابق بأنه "ممل"، فمن الصعب توظيف شخص لا يعجبه شيء ويصعب التعامل معه. وأهم شيء لا تستخدم نبرة متوسلة للحصول على وظيفة. فربما تساءل مدير التوظيف عن سبب استماتـتك في طلبك للوظيفة.

5- كن واثقا من نفسك ولكن بدون عجرفة:
لا تكن سلبيا أو متواضعا بشكل زائد عن الحد. أذكر أن لديك المؤهلات المطلوبة لهذه الوظيفة ولكن لا تطالب بها، ولا تعلن أنك تعرف عن الشركة أكثر مما تعرفه بالفعل. اشرح أسباب جاذبية الشركة بالنسبة لك (لابد وأن يكون هناك سبب ما حيث انك تتقدم بطلب وظيفة فيها) واترك الموضوع عند هذا.

6- كن مؤدبا ووقورا:
ربما كنت إنسانا لماحا تحب الفكاهة مع أصدقائك، ولكنك يجب أن تعامل صاحب العمل بكل احترام ووقار.

7 - اظهر كفاءتك:
لا تضيع المساحة (ووقت القارئ) في تفاصيل غير ضرورية. احترم وقت صاحب العمل وذلك بأن تتأكد أن كل جملة في خطابك تساهم في توضيح اهتمامك بالشركة، وكيف أنك خير من يسد احتياجاتها، وكيف ستقوم بالاتصال بالشركة مرة أخرى في المستقبل القريب.

8- اطبع خطابك:
ولكن حاذر من أخطار الطباعة على برامج معالجة الكلمات. إذا أرسلت نفس الخطاب إلى عدة شركات تأكد أنك عدلت جميع الجمل الخاصة لتناسب كل حالة، فلا توجد شركة تحب أن تقرأ عن رغبتك في العمل مع منافسيها. اقرأ كل خطاب بعناية قبل أن تقوم بتوقيعه.

9- اجعل من السهل الوصول إليك:
تذكر أن تعطى صاحب العمل وسيلة الاتصال بك. تأكد أن رقم الهاتف الذي تذكره سيتم الرد عليه بشكل أكيد سواء بواسطة شخص ما أو بآلة الرد الآلي. أذكر عنوان بريدك الإلكتروني إذا أمكن ذلك.

لا تترك الكرة في ملعب صاحب العمل. وضح له الاستجابة التى تنتظرها من هذا الخطاب وكيف ستقوم بالمتابعة فيما بعد. على سبيل المثال لا تقم بإنهاء خطابك بـ "وفى انتظار خطاب منكم في القريب العاجل".

10- راجع ودقق:
تأكد أن الخطاب يخلو من الأخطاء النحوية والهجائية ثم راجع مرة أخرى، فالأخطاء المطبعية والنحوية تعطى فكرة سيئة عن قدراتك في العمل. لا تعتمد اعتماد كليا على وظيفة مراجعة الهجاء الآلية الموجودة في برامج معالج الكلمات، فإذا استخدمت كلمة "هناء" بدلا من "هناك" فلن يلاحظ برنامج معالجة الكلمات الخطأ الوارد. احتفظ بالقاموس على مقربة منك وراجعه للتأكد من الاستخدام السليم، وراجع أيضا "كتيب الكتابة السليمة" لأية استفسارات نحوية.

11- وقع الخطاب:
إذا نسيت توقيع الخطاب فربما شعر صاحب العمل أنك قد أرسلت نموذج خطاب.

12- قم بإخراجه بشكل جيد:
اطبع سيرتك الذاتية وخطابك التمهيدي على نفس نوع الورق فمن شأن هذا أن يجعلهما يبدوان عملا حرفيا. لا تستخدم سوى طابعة تستطيع إخراج نسخ نظيفة يمكن قراءتها وخالية من العلامات غير المقصودة أو القذرة. تجنب استخدام الطابعات من نوع الطابعات بنظام النقاط أو الطابعات اليدوية.

13- احتفظ بنسخة:
اعمل نسخة من كل خطاب ترسله واحتفظ به للرجوع إليه مستقبلا إذا لزم الأمر.


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006