The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : صحة وإرشادات طبية >> صحة الطفل وتنشئته >> تنشئة الطفل >> عضوية الجماعات المتطرفة
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
تنشئة الطفل
التنشئة الاجتماعية السليمة
بداية .. كيف تستعدين للضيف الجديد ؟
الميلاد
الطفل حديث الولادة
العناية الصحية بالطفل بعد الولادة
سلوك الطفل حديث الولادة وخصائصه
حواس الطفل حديث الولادة
كيف تفهمين طفلك في مرحلة الرضاعة
الرضاعة والفطام
البكاء
عزيزتي الأم .. احذري ظاهرة مص الأصابع
اللعب والاستطلاع في مرحلة المهد
سلوكيات الطفل وعملية التأديب
كيف تساعدين طفلك على التعامل مع الآخرين
مخاوف الأطفال وأحلامهم المزعجة
الطلاق وأمن الطفل
ماذا تفعلين عندما تواجهين أسئلة طفلك
التدريب على اكتساب حب القراءة
الطفل الرقمي .. مصطلح أفرزه مجتمع التليفزيون
اللعب والإبداع في مرحلة ما قبل المدرسة
اللعب الإيهامي ( التخيلي )
اللعب الجسماني
الموسيقى
الكتب
مشاكل لعب الأطفال
اللعب بالبنادق والمسدسات ولعبة الحرب والعنف
كيف تساعدين طفلك على التخيل في هذه المرحلة
معايير نمو الطفل في السنوات الست الأولى من عمره
الضبط والمسئولية الخلقية
الفروق الفردية
الفشل في التعليم
اعتبارات الذات وحل التناقض
عزيزتي الأم .. استعدي .. طفلك في مرحلة المراهقة
المواجهة والتناقض
الذاتية أزمة المراهق في هذه المرحلة
المواقف الدينية والخلقية
مواقف الدور الجنسي
التجريب
الاغتراب
عضوية الجماعات المتطرفة
مشكلات المراهق.. كيف نواجهها
أين يذهب المراهق للمساعدة
حاجة المراهق إلى التوجيه التعليمي والمهني
تنشئة الطفل / عضوية الجماعات المتطرفة
الرجوع إلى: تنشئة الطفل

وقد يلجأ المراهق إلى حل الأزمة عن طريق عكس السابق تماما، وهو طريق الانتماء إلى إحدى الجماعات السياسية أو الدينية المتطرفة وعادة ما يكون نشاط هذه الجماعة موجها نحو محاولة إحداث تغييرات جذرية في الممارسات التقليدية، أو نحو التورط في تغيير النظام القائم عن طريق استخدام العنف وتؤدي العضوية في هذه الجماعات إلى إزالة القلق عند المراهق، عن طريق الشعور بالتوحد مع جماعة منظمة لها أهداف واضحة ونظام قيمي محدد وإن كان موجها توجيها هداما وليس بناء .

ويجذب المراهق نحو هذه الجماعات، ويدعم استمراره في التعلق بها، التوجيه الثوري لمثل هذه الجماعات . ذلك أن المراهق الذي لم ينجح في تحديد هويته، يجد في هذا التوجيه تغذية لموقفه الرافض أساسا للأدوار الاجتماعية القائمة أو على الأقل لوقوفه موقف اللامبالاة وعدم التقبل الذي أشرنا إليه سابقا .

كذلك قد تتيح هذه العضوية الفرصة للمراهق لتجريب القيام بدور القيادة في النواحي السياسية أو الدينية، فتسمح له بممارسة توحده القديم مع إحدى الشخصيات ذات الزعامة في أحد هذين المجالين . ثم هي في النهاية تقدم له متنفسا تمتص انفعالاته وإحباطاته الناتجة عن عدم قدرته على الوصول إلى قرار، حيث يصبح الطريق مفتوحا عند ذلك أمام العنف . وقد تقوم هذه الجمعيات من ناحيتها بعوامل جذب أخرى تتفق ووضع المراهق من حيث حاجته إلى بعض المدعمات الضرورية الأخرى إلى جانب حاجته إلى " المرساة " التي يضع عليه قدميه . استمع إلى هذه الفتاة تتحدث عن الأساليب التي تتخذها هذه الجمعيات بهذا الصدد " عندما التحقت بكلية العلوم أرسلت إلى جمعية . . . رسالة يعرضون فيها على كل التسهيلات الممكنة فاقترحوا على سبيل المثال توفير وسيلة للانتقال وإعداد المحاضرات المطبوعة على الآلة الكاتبة، وفي بعض الأحيان كانوا يعرضون تقديم الزي أيضا في وقت ترتفع فيه أسعار كل شيء، وبالمقابل يطلب هؤلاء الاستماع إلى خطبهم التي تدعوا إلى نبذ كل ما هو قائم والعودة إلى طريق الخلاص .

باختصار إذن قد يجد المراهق أن عضوية مثل هذه الجماعات يوفر له إشباعا لحاجات أساسية لا غنى له عنها فهي توفر له، أولا حاجته إلى الانتماء وتزيل عنده الشعور بالاغتراب الذي قد يعاني منه في مجتمعه توفر له، ثانيا إطارا مرجعيا محددا وواضحا في الوقت الذي يكون فيه شاعرا بالضياع كنتيجة لفقدان السيطرة على الذات أو التحكم في المستقبل وهي ثالثا تشجع لديه الثورة على الأوضاع القائمة والرفض للأدوار التي لا يستطيع أو لا يملك أن يحدد ذاتيته في أحد منها وتكون النتيجة في النهاية هي تدعيم بقائه فيها وصعوبة التخلي عنها، ويؤدي هذا بدوره إلى تأكيد النظرة الضيقة إلى التركيب الاجتماعي وتفسير مشكلاته . ذلك أن المراهق الذي تكون لديه قابلية شديدة للتأثر ـ كما سبق أو أوضحنا ـ والذي تكون لديه في نفس الوقت نظرة ساذجة لخريطة التركيب الاجتماعي قد يخسر الكثير فيما يتعلق بنمو قدراته المعرفية في مقابل حل مشكلاته الانفعالية عن طريق عضويته في مثل هذه الجماعات . إن مثل هذه العضوية تباعد بين المراهق وبين الفرص المتاحة له لاختبار الحقائق والوقوف على أرض الواقع في المجتمع الذي يعيش فيه . وبالتالي فإنه يأخذ أكثر فأكثر في الاقتراب من حالات الهذاء والاضطرابات العقلية الأخرى القائمة على أساس من الانفصال عن الواقع ولعل ذلك يفسر لنا حالات الهوس أو التبلد العاطفي أو التعصب الأعمى الذي يلاحظ عند أعضاء هذه الجماعات .

وقد يمعن بعض هذه الجماعات في البعد عن الواقع الاجتماعي بالهجرة إلى بعض الأماكن النائية والعيش معا هناك ويتضمن هذا منتهى الرفض للأوضاع القائمة، كما يتضمن أيضا منتهى التقليل من الفرص المتاحة لاختبار الحقائق والوقوف على أرض الواقع .

وهكذا كنتيجة لفشل المراهق في تحديد أدواره المستقبلية قد يزداد لديه الشعور بالقلق والأحباط والغضب وعدم الرضا وقد يلجأ لذلك بطريقة عصبية إلى إزالة هذه التوترات عن طريق اللجوء إلى أساليب إنحرافية : عدوانية أو انسحابية بحيث نجد أنفسنا في النهاية أمام قطاع كبير من المراهقين الذين يضلون الطريق في أثناء البحث عن هوية بهم، تحت ظروف تغيب فيها الرؤية التي يمكن أن تقودهم إلى الطريق السوي .


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006