السياج :

هو كل ما يقام حول الحديقة من بناء أو نبات تحيط به وتسوره ويفضل النوع الأخير لسهولة إنشائه ورخص ثمنه وإمكان مداركته وهو على نوعين : أسيجة الزينة و أسيجة المنفعة.

أسيجة الزينة :

هى نباتات تغرس حول بستان الزينة لتسوره ولتزيده بهاء وبهجة وتكسيه منظراً خلاباً جميلاً وتستعمل فى إخفاء الأجزاء التى لا يرتاح إليها النظر كبناء قديم أو سور متهدم ويستحسن أن يتوفر فيها ما يلى :

1. أن تكون مستديمة الخضرة قوية النمو.
2. أن تكون من النباتات ذات الأوراق والأزهار الجميلة.
3. تتحمل القص والتشكيل.
4. أن تقاوم الآفات والأمراض.
5. يفضل أن تكون جذورها وتدية حتى لا تزاحم ما يجاورها من نباتات أخرى.
6. يفضل أن تكون النباتات كثيفة النمو كثيرة التفريع حتى تكون سياجاً متماسكاً.
7. لا يزرع ما كان عرضة للإصابة الشديدة بالأمراض أو الحشرات حتى لا تسرى العدوى إلى نباتات الحديقة ، ويفضل زراعة الأنواع المقاومة أو المنيعة أو قليلة الإصابة.
8. يراعى زراعة النباتات التى توافق أرض الحديقة ، وفى الأراضى الرملية تجود الفلفل ذو الورق العريض Schinus Terebentiholious وفى الأراضى الملحية يزرع الــ .Atriplex Spp
9. يلاحظ موقع السياج من حيث الشمس والظل وأغلب النباتات تجود فى الشمس غير أن القليل منها يجود فى الظل مثل البتسبورم Pittosporrum Tobira والتويا Thuja Orientalis.

طريقة الزراعة:

يحفر خندق حول البستان بعرض 60 سم وعمق 60 سم ثم تخلط الطبقة السطحية من ثرى الخندق بسماد بلدى قديم أو سبلة متحللة بنسبة ثلث منها إلى ثلثين من التربة ويردم الخندق بها ويروى ليهبط ثراه وبعد جفاف التربة نوعا ما يتم عمل جور بعمق 30 سم وقطر 30 سم تبعد عن بعضها بمقدار 30 – 40 سم تزرع بها النباتات بحيث تقع كلها فى خط مستقيم واحد وتروى عقب الزراعة مباشرة ثم تقص جميعها على ارتفاع واحد حوالى 15 سم من فوق سطح الأرض وذلك لتشجيعها على إخراج فروع جانبية كثيرة.

وللمحافظة على نباتات السور حتى تستمر بحالة جيدة يجب العناية المستمرة بالرى المنتظم والتسميد بالأسمدة العضوية كل عام كلما أمكن وإذا ما ظهر على النبات ضعف أو اصفرار أثناء فصل النمو سمدت بالأسمدة الكيماوية والأزوتية كنترات الجير كما يجب مراعاتها بالتقليم ( القص ) المناسب كلما أحتاجت – والمتبع عادة تركها بدون قص حتى تصل للإرتفاع المطلوب-ولكن هذا غير مستحسن إذ الأفضل تقليم النباتات من وقت لآخر للتشجيع على سرعة نمو أنواع جانبية على امتداد الساق،وتختلف حاجة النباتات للتقليم باختلاف نوعها فالدورنتا مثلا تحتاج للقص أكثر من البتسبورم......وهكذا.

وتشكل نباتات الأسيجة بواسطة مقص التقليم بأشكال مختلفة تختلف بأختلاف ذوق صاحبها أو القائم على خدمتها-فمنها الشكل المستقيم الجوانب والشكل الهرمى وذو السطح المثلث والشكل المستدير والأخير أفضلها إذ يمكن السياج من التمتع بكمية وافرة من الهواء وأشعة الشمس فتمتلئ النباتات بالفريعات من أسفل إلى أعلى،ويفضل البدء فى عمل السياج قبل الشروع فى زراعة الأبسطة والنباتات الأخرى.

تجديد السياج:

إذا تعرض السياج من أسفل للتلف فيقرط لمسافة نصف متر فى الربيع فسرعان ما تنمو البراعم السفلية مكونة أفرع جديدة-تحمل أوراقاً جديدة تكسو السياج-أما إذا كان التلف بالسياج لسبب قدمه أو الإصابة الشديدة بالأمراض أو الحشرات فتقرط النباتات إلى قرب سطح الأرض فى أواخر الربيع ثم يعمل خندق بجوار السياج يملأ بالسماد العضوى المتحلل ثم يردم وتروى فسرعان ما يخرج الخشب القديم أفرعاً أو نموات حديثة تخرج من هذا الخندق الجديد.

والأسيجة ذات أهمية كبيرة جداً فى أعمال التنسيق إذ أنها هى التى ترسم خطوط التنظيم فى الحدائق وتكون هذه الخطوط بمثابة الفواصل بين أوجه الحدائق المختلفة أو بمثابة حواجز منسقة تقلل من حجم المساحات الكبيرة فى حديقة كبيرة واختيار الملمس واللون وتناسب حجم النبات الذى سيزرع سياجاً ذات أهمية أيضاً كأهمية اختيار ألوان المبانى وأشكلها.

أمثلة لأشهر نباتات أسيجة الزينة:

أمثلة لأشهر نباتات أسيجة الزينة

الأسيجة المانعة:

أمثلة لأشهر نباتات الأسيجة المانعة

• ورد الشبيط : وهو سياج قوى كثيف أزهاره بيضاء ويتكاثر بالعقلة فى فبراير.
• Zizyphus Spinachristi : ويسمى بالنبق خشبة متين قوى وأوراقه لامعة - ثماره تؤكل - يتكاثر بالبذرة.