بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

( أولاً ) مرض البياض الدقيقى :

يصيب هذا المرض الشماريخ الزهرية والأوراق الحديثة والثمار الصغيرة والأفرع الغضة .

أعراض الإصابة بالمرض : أعراض الإصابة بالبياض الدقيقى

تكون الجراثيم على شكل مسحوق دقيقى أبيض يظهر على السطح العلوى للأوراق أو على السطحين أو على الأزهار قبل أو بعد التفتح وتمتد الإصابة لتشمل أجزاء النورة وينشأ عن الإصابة تساقط الأزهار ويتحول لون الشمراخ إلى اللون البنى المسود وكذلك يؤدى إلى تساقط العقد الصغير أما إذا أصيبت الثمار المتوسطة الحجم فيظهر عليها بقع بنية خشنة غير منتظمة مما يقلل من أهميتها التسويقية ولاتتأثر الثمار الكبيرة والأوراق الكبيرة بالبياض الدقيقى - ويمكن للمرض أن يعيش من موسم لآخر حيث يكون الفطر ساكن فى البراعم والأوراق المصابة .

المكافحــــــة :

( أ ) يبدأ الرش الوقائى ضد المرض عند انتفاخ البراعم الزهرية من منتصف فبراير إلي مارس ويكرر الرش كل 15 يوم بأحد المواد الآتية : كبريت ميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء أو ثيوفيت 80% مشحوق قابل للبلل بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء على أن يتم الرش فى الصباح الباكر أو بعد العصر كما ينبغى ألاتعانى الأشجار من العطش عند الرش . ويمكن الرش الوقائى بالكبريت طالما لم تظهر أعراض المرض حتى منتصف مايو مع مراعاة عدم الرش عند ارتفاع درجة الحرارة - وفى حالة ظهور أعراض المرض يتم وقف الرش بالكبريت ويتم الرش بأحد المبيدات الفطرية الجهازية المتخصصة على أن يتم كل 12 - 15 يوم بمبيد ولايكرر الرش بمبيد واحد مرتين متتاليين ويفضل استخدام المبيدات ثنائية الغرض ( للبياض + اللفحة ) .

( ب ) الرش العلاجى : عند بداية الإصابة بالبياض وظهور أعراض الإصابة يتم الرش العلاجى بالتبادل بأحد المبيدات العلاجية : المبيدات العلاجية

هذا وينبغى لزيادة كفاء الرش مراعاة الى :

  1. إضافة مادة لاصقة مثل ترايتون ب 1956 أو سوبر فيلم بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء .
  2. الالزام بالتركيز الموصى باستخدامه فزيادة التركيز تؤدى لحدوث طفرات وظهور سلالات من الفطر للمبيدات واستخدام تركيز أقل من الجرعة المميتة يفقد المبيد فاعليته .
  3. المبيدات العلاجية معظمها مبيدات جهازية لايجوز خلطها مع بعضها أو مع أى مبيدات حشرية وإلا تفقد فاعليتها وكذلك لاتخلط معها الأسمدة الورقية .
  4. تزيد كفاءة الرش وفاعليته بتغطية أسطح أوراق الشجرة جميعها بالمبيد وذلك باستخدام مواتير الرش ذات ضغط عالى ومعها قلاب للمبيد .
  5. عدم تكرار رش الأشجار بالمبيد الواحد أكثر من مرتين .
  6. ينبغى إيقاف الرش وقت الظهيرة عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم الرش والأشجار تعانى من العطش .

( ثانياً ) مرض العفن الداخلى وتساقط ثميرات المانجو :

مرض العفن الداخلى وتساقط ثميرات المانجو ويطلق على هذا المرض خطأ لفحة الأزهار أو الأنثراكنوز وهذا المرض منشر انتشاراً كبيراً وتتفاوت درجة الإصابة به بين الأصناف حيث أن ميسليوم الفطر المسبب يخترق أنسة المبيض ويستقر داخل الثمرة ويؤدى إلى موتها ثم سقوطها .

المكافحــة :

  • الرش بأوكسى كلورو النحاس بعد التقليم الشتوى يؤدى إلى القضاء على نسبة كبيرة من جراثيم الفطر التى تكون كامنة فى البراعم وآباط الأوراق .
  • رش الأشجار بأحد المركبات النحاسية التى يوجد بها النحاس بصورة متعادلة عند بداية تفتح وخروج الشماريخ الزهرية مثل كوسيد 101 بمعدل 250جم / 100 لتر أو كوبرس KZ بمعدل 300 جم لكل 100 لتر ماء ثم الرش رشة ثانية عند تفتح الأزهار بمادة توبسين إم بمعدل 60 جم / 100 لتر ماء وإذا تأخر الرش مابعد عقد الثمار فإنه يصبح غير مجد فى مقاومة المرض .

( ثالثاً ) مرض موت الأطارف :

موت الأطراف تؤدى الإصابة بهذا المرض إلى موت الجزء العلوى للأطراف ( الأفرع ) عمر سنة وسنتين وتلونه بلون قاتم ويمتد الموت فى اتجاه قاعدة الفرع وتسقط الأوراق مع وجود حد فاصل واضح بين الأنسجة السليمة والميتة مع تكرمش واضح فى الأنسجة الميتة ويمكن عن طريق مشاهدة هذا الحد الفاصل أن نفرق بين موت الأطارف وتأثير الصقيع الذى يؤدى إلى موت الأطراف ولكن بدون هذا الحد الفاصل .

المكافحــة :

تقليم الأجزاء الميتة مع جزء من النسيج السليم من الفرع لمسافة 5 - 10 سم ثم الرش بأكسى كلورو النحاس 50% بمعدل 500 جم / 100 لتر ماء .

( رابعاً ) التشوه الزهرى فى المانجو :

المسبب لهذا المرض هو فطر الفيوزاريوم مع الأكاروسات التى تلعب دوراً فى نقل المسبب المرضى وتهيئة الإصابة به وفطر الفيوزاريوم يعيش فى الأوعية الخشبية . ولذا يصعب مقاومته بالإضافة إلى احتواء أشجار المانجو على مواد راتنجية تعيق فعل المبيدات ولذلك ينصح بالآتى :

  1. إزالة التكتلات الزهرية والخضرية مع جزء من النسيج السليم بمسافة 25 - 30 سم وذلك بعد جمع المحصول .
  2. إجراء التقليم الصيفى وبذلك يتم توفير المواد الغذائية التى تستهلكها الأجزاء المشوهة .
  3. كما يؤدى التقليم إلى تنبيه البراعم الموجودة أسفل القطع لإخراج نموات خضرية فى نفس الموسم والتى تعطى أزهار وإثمار فى الموسم القادم وبذلك يمكن الحد من ظاهرة تبادل الحمل وكذلك حماية الشجرة من كثير من الآفات والأمراض التى تتخذ الشماريخ المشوهة مرتع خصب لتكاثرها وانتشارها .
  4. جمع جميع مخلفات التقليم والتخلص منها خارج المزرعة بالحرق .
  5. الرش بمحلول أكسى كلورو النحاس عقب التقليم مباشرة لأن عدم الرش يؤدى إلى دخول جراثيم فطر الفيوزاريوم عن طريق هذه الجروح وتحدث الإصابة مرة أخرى .

( خامساً ) الذبول الفرتيسيليومى لأشجار المانجو الصغيرة :

يصيب هذا المرض أشجار المانجو الصغيرة وخاصة المزروعة فى حدائق محملة بالبطاطس أو الطماطم أو الباذنجان أو البرسيم .

يصيب الفطر المسبب للمرض الجذور ويسبب انسداد فى الحزم الوعائية ويحدث اختلال فى التوزان المائي بالشجرة يعقبه ذبول الأفرع وموت الأوراق غالباً على أحد جوانب الشجرة وتبقى الأوراق الميتة متعلقة بالأفرع المصابة معطية مظهر احتراق الأوراق وبتقدم الإصابة تموت الأشجار وعند عمل قطاع طولى بالأفرع المصابة يظهر تلون واضح لأنسجة الخشب باللون البنى والذى يمتد من قاعدة الساق إلى نهاية الأفرع الميتة . وللحد من انتشار المرض ينصح بالآتى :

  • زراعة شتلات سليمة خالية من المرض .
  • عدم تحميل الطماطم والبطاطس أو الباذنجان أو البرسيم بحدائق المانجو الجديدة .
  • إزالة الأشجار المصابة وحرقها .

( سادساً ) الأورام :

الأورام فى المانجو لوحظ وجود الأورام على جذوع أشجار المانجو وعلى الأفرع الرئيسية بأحجام وتتلون باللون البنى الداكن بزيادة عمر الورم وتظل الأورام موجودة وتزداد فى العدد والحجم حتى إذا زادت إصابة الفرع بشدة تؤدى إلى موته وينصح بإزالة الأشجار المصابة وحرقها وتطهير مكانها بالجير الحى 20 - 25 كجم .

( سابعاً ) أعفان الثمار :

تصاب الثمار بالحدائق وبعد الحصاد بالأعفان ويعتبر العفن الدبلودى من أهم الأمراض التى تصيب الثمار حيث تبدأ أولى أعراض المرض عند طرف الثمرة المتصل بالعنق على هيئة بقعة صغيرة لونها بنى تتسع عند نضج الثمرة وتغطى نحو ثلثل الثمرة ويتقدم العفن حتى يشمل الثمرة . وتحدث الإصابة عن طريق الجروح الميكانيكية أو الكدمات التى تحدث للثمار عند الجمع أو التداول حيث يتغير جلد الثمرة إلى لون بنى مسود مع وجود فاصلواضح غير منتظم بين الأنسجة السليمة والمصابة ويفقد نسيج الثمرة تحت منطقة الإصابة تماسكه ويتلون بلون بنى مسود مصحوب برائحة تخمر وطعم غير مقبول ولتقليل الإصابة بالأعفان يجب جمع الثمار عن طريق سلة جمع الثمار المزودة بالمقص وتجنب سقوط الثمار على الأرض مع جمع الثمار فى صناديق بلاستيك .

آفـات المـانجو

مكافحة تربس المانجو - حشرة لفة أوراق المانجو - المن - ثاقبة براعم الخوخ والحشرات القشرية والبق الدقيقى :

الحشرات القشرية والبق الدقيقى :

الحشرات القشرية على الأوراق والإصابة بالحشرة القشرية تصيب الحشرات القشرية والبق الدقيقى أشجار المانجو وتتغذى الحشرات على العصارة وتفرز بعض الإفرازات العسلية التى تتكون عليها بعض الأعفان مكونة طبقة سميكة سوداء مما يقلل من التخليق الضوئى مسببة أضراراً شديدة للمانجو مما يقلل نمو الأشجار وتقل مساحة الأوراق وتظهر عليها مساحات صفراء وتسقط الأوراق وتموت الفريعات .

مقاومة البق الدقيقى والحشرات القشرية :

يقاوم البق الدقيقى والحشرات القشرية بأحد الزيوت المعدنية الشتوية بمعدل 2 % أو الزيوت الصيفية بمعدل 1.5 % مخلوطاً بمبيد الملاثيون بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل ترايتون ( ب ) أو سوبر فيلم بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء ويمكن خلط الزيوت المعدنية الخام الغير مضاف لها أحد المركبات الفوسفورية الجهازية أما إذا كان الزيت مخلوط بأحد هذه المركبات فلا يتم خلطه بأكسى كلورو النحاس وإلا أحدث سمية للأشجار .

التربـــس :

تصيب حشرة التربس الأوراق الحديثة والأزهار والثمار ويظهر مظهر الإصابة بالحشرة فى ظهور لون فضى على الأوراق الحديثة وسقوط الأزهار وظهور لطع أو جرب على الثمرة فى أى مرحلة من مراحل نموها وتأخذ اللون البنى الفاتح وتكون خشنة عن بقية أجزاء الثمرة .

حشرة لفة أوراق المانجو :

مظهر الإصابة بلفة أوراق المانجو على الأوراق مظهر الإصابة بهذه الحشرة فى الطور اليرقى حيث يلاحظ تواجد اليرقة ( دودة ) خضراء لامعة فى الشماريخ الزهرية وتسبب موت الأزهار وسقوطها - ووجود أوراق ملفوفة بها آثار مرضية - وجود خيوط حريرية مبعثرة حول البراعم الزهرية . سقوط الثمار - وجود حفر ذات لون بنى فاتح على سطح الثمرة .

المــن :

تظهر الإصابة بمن القطن على أوراق المانجو الحديثة والبراعم فتظهر الندوة العسلية ثم يظهر العفن الهبابى فتقل كفاءة الأوراق - ويتأثر التزهير ويتأثر العقد الحديث وبالتالى يقل المحصول كماً ونوعاً .

ثاقبة براعم الخوخ :

يرقة ( دودة ) تأخذ اللون البنى المحمر توجد بين الأوراق الحرشفية للبراعم وتسبب موتها .

المكافحــة :

الرش بمادة الملاثيون 57 % بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء .

مقاومة الحفارات التى تصيب المانجو :

حفار ساق الخوخ ذو القرون الطويلة - حفار ساق السنط - ثاقبة الأفرع الكبرى .

مظهر الإصابة :

  1. وجود ثقوب بيضاوية أو مستديرة على السوق والأفرع .
  2. وجود أنفاق ممتلئة بنشارة الخشب ووجود نشارة حول سوق الأشجار المصابة .
  3. ضعف الأشجار وتكسير الفروع وجفاف الأوراق .

المكافحــة :

  1. تقليم الأفرع الجافة وحرقها - وعدم استخدام سنادات مصابة أو غير معاملة .
  2. دهان منطقة التقليم بعجينة بوردو .
  3. سحب اليرقات بالسلك - حيث يتم إدخال سلك ملتوى الطرف داخل أنفاق اليرقات حيث يخترق جسم اليرقة ثم يلف فى نصف دائرة ويسحب .
  4. رش الأشجار خلال شهر مايو بمبيد سيديال 50 % أو باسودين 60 % بمعدل 300 سم / 100 لتر ماء ويكرر الرش بعد جمع المحصول .

القواقـع :

القواقع والبزاقات على جذوع أشجار المانجو يتسبب وجود القواقع فى حدوث أضرار بالغة لأشجار المانجو حيث تتغذى على القلف والأوراق والثمار ويساعد سوء التهوية وكثرة الحشائش وزيادة الرطوبة على زيادة نشاطها والقواقع نشاطها ليلى وفى الصباح الباكر .

المكافحــة :

  1. التخلص من الحشائش وتحسين تهوية التربة بإحكام عملية الرى .
  2. جمع القواقع باليد وحرقها .
  3. استخدام البرسيم كمصيدة للقواقع بوضعه فى أكوام فى أماكن انتشار القواقع ثم يحرق .
  4. يوض 1/2 كجم كبريتات حديدوز على قطعة من البلاستيك حول الشجرة وعند ملامسة جسم الشجرة لكبريتات الحديدوز يحدث فيها خدوش فيتبخر الماء من جسمها فتموت .

ذبابة الفاكهة :

أعراض الإصابة بذبابة الفاكهة على ثمرة المانجو يبدأ تعليق مصائد الجاذبات الجنسية لذبابة الفاكهة داخل حدائق المانجو ابتداء من أول يوليو بواقع مصيدة لكل خمسة أفدنة . ويتم فحص المصائد أسبوعياً لتحديد موعد وطريقة العلاج اللازم فإذا وجد الذباب بأعداد كبيرة يتم رش الأشجار كلها بالدايمثويت 40 % بمعدل 75 سم / 100 لتر ماء .

أما إذا وجد الذباب بأعداد قليلة أو فى الأماكن التى تكون الإصابة بها منخفضة نسبياً فيتبع فيها الرش الجزئى ويتم برش الأشجار بمخلوط مكون من 1/2 لتر بومينال + 1/2 لتر دايمثويت 40 % + 19 لتر ماء - على أن تعالج الشجرة بمعدل 100 سم3 من محلول الرش مع رش صف وترك صف بدون رش ويراعى الرش الجزئى فى الحدائق التى تتواجد بها أصناف متأخرة النضج ولاينصح بالرش الكلى .

ونظراً لجمع الثمار فى هذه الفترة وحرصاً على صحة المستهلك وفى جميع الأحوال يجب جمع الثمار المتساقطة والتخلص منها أولاً بأول بدفنها على عمق 50 سم حتى لاتكون مصدراً لجذب الذباب وإعادة الإصابة .

كما يراعى عدم ترك الثمار على الأشجار بعد اكتمال النضج لتقليل فرص إصابتها بذبابة الفاكهة . كذلك يمكن وضع الثمار الساقطة فى أكياس بلاستيك غير منفذة للهواء مع إحكام غلقها ثم توضع فى الشمس فتموت اليرقات لارتفاع الحرارة داخل هذه الأكياس فى حالة وجود إصابة خفيفة بالبق الدقيقى والحشرات القشرية يبدأ العلاج الصيفى وتستخدم فيه الزيوت المعدنية بمعدل 1.5% لكل من زيت سوبر مصرونا - سوبر رويال زيت KZ أويل أما زيت كيميول يستخدم بمعدل 1.6% .

أما إذا كانت الإصابة شديدة يخلط الزيت المعدنى بمعدل 1 لتر لكل 100 لتر ماء + ملاثيون بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء أو أكتيلك بمعدل 100 / 100 لتر ماء .

إحتياطات عامة يجب مراعاتها عند إستخدام المكافحة الكيماوية

  1. يجب أن تكون أرض الحديقة مروية ويجرى الرش بمجرد أن تتحمل أرض الحديقة السير عليها حيث لاينصح برش الأشجار وهى فى حالة عطش .
  2. يجب أن يحتوى موتور الرش على قلاب للحصول على محلول رش متجانس .
  3. تلافى فترة الظهيرة عند الرش خوفا من حدوث حرق للأوراق .
  4. يجب تغطية السطح المعامل للأشجار تغطية كاملة بمحلول الرش حيث أن معظم المبيدات تعمل بالملامسة .
  5. يجب تجنب خلط المبيدات إلا بعد التأكد من إمكانية الخلط للحصول على فاعلية عالية .
  6. عند رش الأسمدة الورقية لاينصح بخلطها بالمبيدات حيث أن طريقة رشها لاتتطلب تغطية كاملة للمحافظة على السماد الورقى وخفض التكاليف .
  7. تستخدم التركيزات الموصى بها فى محلول الرش من المبيدات المستخدمة للحصول على فاعلية عالية حتى لايضطر المزارع إلى تكرار عمليات الرش لتوفير التكاليف والجهد وعدم الإسراع فى وصول المبيدات إلى مستوى المقاومة .
  8. إيقاف الرش بالمبيدات قبل جمع المحصول بفترة كافية ( أسبوعين على الأقل ) لتقليل متبقيات المبيدات فى الثمار للمحافظة على صحة المستهلك .
  9. يجب التأكد من تاريخ الصلاحية على عبوة الرش والتخلص من العبوات الفارغة حتى لايساء إستخدامها .
  10. يجب أن يرتدى عمال الرش ملابس الرش ( الأقنعة الواقية والقفازات ) وعدم التدخين أو التغذية أثناء الرش حتى لايحدث لها تسمم .

أهم الأمراض الفسيولوجية التى تصيب المانجو

1- لفحة الشمس ( لسعة الشمس ) :

لفحة الشمس تصيب ثمار بعض أصناف المانجو فى مختلف أطوار نموها وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية عديدة غائرة نوعا قد تكون منفصلة أو متصلة ببعضها ثم تعمل بقعة كبيرة أو صغيرة غائرة يسود لونها أو تكون مبيضة فى بعض الأصناف وقد يغلب وجود هذه الحالة عند حول قاعدة الحامل الثمرى للثمرة ونادرا من الجانبين بدلا من جانب واحد وفى بعض الأحوال قد يوجد تفلق حاد قد يصل للبذرة أما اللحم تحت البقعة فيكون لونه داكنا وفى حالة تلف إلى قرب البذرة . وقد تستمر الثمار المصابة عالقة بالأشجار حتى النضج أو تتساقط ويمكن أن تصل الإصابة إلى الثمار المظللة وعموما تزداد الإصابة فى الجهة القبلية وتؤدى الإصابة إلى عدم وصول الثمار إلى الحجم الطبيعى وموت الأجنة وإختزالها وبالتالى زيادة نسبة الثمار الساقطة ويمكن الوقاية من تأثير لسعة الشمس وذلك برش الثمار بمحلول الجير بتركيز 2 - 4% من 2 - 3 مرات فى إبريل ومايو . لسعة الشمس على ثمار المانجو

2 - تفلق الثمار :

تفلق الثمار قد تتفلق بعض الثمار وهى على الأشجار - وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحا فى بعض الأصناف عن أصناف أخرى - ويغلب أن تكون ناشئة عن رقة قشرة الثمرة وعدم تحملها للضغط الناشئ عند نمو اللب عندما تقرب الثمار من النضج - كما يحدث التفلق أيضا بسبب تمزق الأنسجة بعد إصابتها بلفحة الشمس أو مرض البياض أو بسبب الرى الغزير وقت إشتداد الحرارة أثناء النهار وفى هذه الحالة يراعى عدم الإفراط فى الرى وخاصة وقت إشتداد حرارة الجو - كما يراعى رى الأشجار بإنتظام وعدم تعرضها للعطش الشديد ثم ريها ريا غزيرا بعد ذلك كما تعالج الأشجار مباشرة إذا ظهر عليها أى مرض آخر ويحدث التفلق بحدوث شق طولى يبدأ عادة من الطرف القاعدى قرب نهاية عنق الثمرة إلى نصفين غير متساويين وعادة تظهر البذرة ( نواة ) فى الجزء العريض وفى بعض الأصناف يظهر التفلق طوليا وعرضيا وغالبا يكون مستقيم أو شكل متعرج زجزاج وهو الأكثر شيوعا قبل وصول الثمار إلى مرحلة إكتمال النمو وقد يظهر التفلق فى بعض الأشجار البذرية وتكون نسبة الثمار المصابة عالية وتتكرر سنويا فهذه تعتبر صفة وراثية بالسلالة البذرية وعلاجها قرط الأشجار المصابة وتغيير الصنف بالتطعيم .

3- ذبول البراعم والأوراق والفروع الحديثة وجفافها :

كثيرا ماتدبل وتجف البراعم الطرفية والأوراق إذا تعرضت الأشجار للصقيع أو لأشعة الشمس الحارة خصوصا إذا كان الجو جافا وتتأثر النباتات الصغيرة بهذه العوامل الجوية أكثر من الأشجار الكبيرة وكثيرا مايتسبب عنها موت تلك النباتات إذا أهملت وقايتها ولتجنب تأثير هذه العوامل يجب وقاية النباتات الصغيرة بعمل أخصاص لها وزراعة مصدات الرياح حولها .

4- التــــــدرن :

أعراض هذا المرض عبارة عن وجود تدرن ليفى صغير أو كبير من أنسجة فلينية بيضاء قد تكون منفصلة أو متصلة يمكن نزعه بالأصابع أو تشققات داخلية مع ليونة أنسجة الثمرة فى لب الثمرة فى الطرف القاعدى للثمرة أو الجزء الوسطى أو على جانب واحد من الثمرة ويكون لب الثمرة قليل السكريات أو عديم ، والثمار المصابة بهذه الظاهرة لايتم نضجها نضجا سليما حيث لايتم تحليل النشا إلى سكريات فقد وجد أن تعريض الثمار للحرارة المرتفعة من أشعة الشمس تؤدى إلى تثبيط عمل الإنزيمات ( إنزيم الأميليز ) وتثبيط تحليل النشا وتختلف درجة الإصابة بإختلاف الأصناف فقد تصل إلى 30 % فى الصنف الفونس .

ووجد أن السبب فى ذلك راجع إلى جمع الثمار وقت الظهيرة ووقت إرتفاع الحرارة حيث تتعرض الثمار للحرارة المتجمعة من أشعة الشمس أو من التربة فى هذه الفترة وقد تم تقليل هذه الظاهرة باسخدام التغطية وإستخدام نباتات خضراء فى التغطية .

5- تشقق القلف :

تشقق القلف تشقق القلف هو أصلا صفة وراثية موجودة فى الأصل أو الطعم وتختلف باختلاف الأصناف إلا أن هناك عديد من العوامل تؤدى إلى ظهور التشقق وتفاقمه مثل :

  1. إرتفاع الرطوبة فى منطقة الجذع .
  2. تعرض الجذع لتأثير إرتفاع درجة الحرارة الناتج من تأثير ضوء الشمس المباشر .
  3. إنعكاس الحرارة من سطح التربة فى المنطقة المحيطة بالجذع على جذع الشجرة .
  4. إرتفاع حجر الشجرة وتعرية الجذع مما يجعله تحت تأثير عوامل إرتفاع الحرارة المباشرة من ضوء الشمس وإنعكاسها من التربة .
  5. تهدل أفرع الشجرة ووصولها إلى سطح التربة بحيث تمنع وصول حركة الهواء فى منطقة الجذع ومما يؤدى إلى رفع الرطوبة.
  6. كل هذه العوامل تؤدى إلى الإصابة بالفطريات وكائنات ثانوية أخرى .
  7. ملامسة ماء الرى للجذع بصفة مستمرة وكذلك تعرض الجذع لمياه الرى فى حالة الرى بالرش - وبتفافم الإصابة تؤدى إلى موت القلف وفصله عن الخشب وظهور إفرازات صمغية قد تتجمع تحت القلف الميت وتؤدى إصابة القلف بالتشقق إلى ضعف الشجرة وقلة إثمارها .

وللمقاومة ينصح بالآتى :

  1. محاولة عدم تعرية جذع الشجرة وذلك باتباع أسلوب التربية السليمة للأشجار وكذلك عدم ترك الأفرع حتى تصل إلى سطح التربة أو قريب منها بل يجب أن تكون مرتفعة بعض الشئ وذلك برفع الأفرع بسنادات خشبية والذى يسمح بحركة الهواء وإجراء عمليات الخدمة .
  2. تجنب وصول مياه الرى إلى جذع الأشجار وذلك عن طريق عمل حلقات أو بتون مما يؤدى إلى تقليل الرطوبة فى المنطقة المحيطة بالجذع .
  3. علاج الأشجار المصابة وذلك بإزالة القلف الميت المفصول عن الخشب بسكين حاد ثم الطلاء بعجينة بوردو مع إضافة قليل من الغراء .
  4. يمكن بعد الطلاء بعجينة بوردو للأشجار التى تم علاجها أو للأشجار التى يخشى عليها من التشقق أن تلف جذوعها بقش الأرز وقد وجد أن هذه الطريقة تؤدى إلى حماية الجذع .

6- الملوحــــــة :

يؤدى رى أشجار المانجو بمياه مالحة إلى ظهور أعراض تظهر على الأشجار وتختلف الأعراض على حسب تركيز الأملاح فى ماء الرى . فإذا كانت التركيزات بسيطة تكون الأعراض طفيفة ( نتيجة سمية الكلوريد ) وتتمثل فى إحتراق قمة الأوراق وإلتفاف حوافها وعند زيادة السمية يتوقف النمو وتسقط الأوراق وتموت الأشجار وفى حالة وجود تركيزات عالية من الصوديوم تظهر على الأوراق مساحات أو بقع ميتة ويحدث نقص فى مساحة الورقة وتغير فى تفريع النبات ( الشتلات ) وكذلك يتأثر المرستيم القمى ويقل النتح وتتأثر عملية البناء الضوئى وتختلف الأصناف فى حساسيتها للملوحة حيث وجد أن الأصناف عديدة الأجنة أكثر تحملا عن الأصناف وحيدة الجنين كما أن الأشجار البذرية أكثر تحملا من الأشجار المطعومة .

7- نقص الزنك : ( الورقة الصغيرة ) .

8- جفاف الأشجار : نتيجة ارتفاع مستوى الماء الأرضى .

أعراض نقص الزنك على الورقة

  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 51154 مشاهدة
نشرت فى 16 يناير 2006 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,127,110

الشعاب المرجانية