طريقة التثبيت بواسطة النباتات فقط:
حيث تزرع البادرات أو العقل على مسافة 1 متر بين النباتات وبعضها لتلافى الفقد الذى يحدث نتيجة موت النباتات فى الفترة الأولى.
يجب الزراعة بالجانب المتحرك من الكثيب وهو الجانب الأقل انحدارا وتبدأ الزراعة من قمة الكثيب وتمتد أسفله. ويجب أن تكون الجور التي تزرع بها النباتات ذات عمق كافي لمنع الجذور من الجفاف. زراعة النباتات على الكثبان الرملية أما بالنسبة للعقل ( عقل العبل) فيفضل أن تكون بطول لا يقل عن 80 سم وأن يدفن منها حوالي 50 سم على الأقل داخل الجورة. استخدام العقل الطويلة
طريقة التغطية بالمشتقات النفطية :
إن طريقة التغطية بالمشتقات النفطية تعتبر من أهم الأساليب التى اتبعت و لا تزال تتبع فى بعض الأقطار العربية خصوصا الدول التى تتوفر فيها المشتقات النفطية بكميات كبيرة ويرجع ذلك لعدم توفر المواد النباتية الجافة.
وتهدف هذه الطريقة إلى رش سطح الكثبان الرملية المتحركة بمشتقات نفطية تعمل على تماسك هذا السطح إما بتكوين طبقة رقيقة من المادة المرشوشة وذرات الرمال أو تفاعل تلك المادة كيمائيا مع سطح الرمال وتكوين قشرة وبقائها لمدة كافية حتى نمو الأشجار الغروسة وتكوينها غطاء نباتى . تثبيت الكثبان الرملية باستخدام النفط
طريقة إستخدام المواد الكيماوية مع النباتات :
مستحلب البتومين يرش في صورة شرائط بعرض 40 سم فى الاتجاه العمودى على الرياح. يعطى حماية 1.5 سنه لتكون قشرة صلبة على السطح تمنع حركة الرمال وبذلك تزداد نسبة نجاح البادرات. رش البتومين مع عقل العبل والأكاسيا بمنطقة سبيكة
طريقة التغطية الترابية :
وهى تعتمد على طرح طبقة من الأتربة يتراوح سمكها بين 15 ، 20 سم بعد القيام بتسوية الكثبان الرملية وهذه الطريقة تساعد فى تحسين خصائص الطبقات السطحية من خلال تسرب جزء من الأتربة إلى الفجوات بين حبيبات الرمل فى موسم الأمطار وبالتالى تزيد من قدرة الرمال على الاحتفاظ بالرطوبة وكذلك تقلل من البخر خلال الجفاف او التغطية الصخرية كما حدث في غرود الخانكة . التثبيت بواسطة الحصى والطين
طريقة التثبيت البيولوجى:
يعتبر التثبيت الميكانيكى مرحلة ضرورية لنجاح عملية الزراعة والتشجير فوق سطح الرمال المتحركة أو أنها تمهد مرحلة التثبيت البيولوجى وهى تثبيت دائم يعتمد على اقامة غطاء شجرى أو شجيرى فوق الكثبان الرملية وحيث تعمل الجذور على تماسك حبيبات الرمال وتساعد على بناء قوام التربة الرملية.
ويعتبر التشجير من انجح الطرق فى تثبيت الكثبان الرملية وذلك للخصائص التالية:
- لها صفة الاستدامة.
- تحسين خصائص التربة وتحسين خصوبتها بزيادة المادة العضوية.
- تحسين الظروف البيئية.
- توفير الانتاج (مراعى - خشب) .
- أيجاد أماكن للنزهة والترفية.
ويراعى ألا تقل المسافة بين الأشجار عن 4 / 4 متر، كذلك يتم عمل جور إلى عمق يتراوح بين 40 - 50 سم .
أهم الأنواع الشجرية المستخدمة فى تثبيت الكثبان الرملية بجمهورية مصر العربية :
الاكاسيا ساليجنا :
١ - الأهمية الاقتصادية .
٢ - شجرة سريعه النمو .
٣ - أوراق المحصول علف جيد- سواء كانت التغذية عليها بحالة خضراء أو جافة.
٤ - تثبيت الكثبان الرملية وتثبيت النيتروجن.
٥ - مصدر جيد للحصول على التانينات .
٦ - تتحمل الجفاف والملوحة.
٧ - تستعمل كمصدات رياح.
٨ - خشب حريق جيد.
الاتــــل ( العبـــل ) :
1- شجرة مستديمة الخضرة سريعه النمو تتحمل الجفاف .
2- تتحمل ملوحة التربة وارتفاع مستوى الماء الارضى.
3- الاورام يتم جمعها وتسويقها وذلك لمحتواها العالى من
التانينيات.
4-الخشب صلد متين يستعمل فى عمل عجلات العربات - خشب حريق-كذلك فى صناعة الأثاث . إثل
البروسوبس :
1- قرون البروسوبس تعتبر مصدر جيد للحصول على الدقيق الذى يدخل فى عمل الـكيك وتخزينها بالمنزل ( عجائن مخبوزات) .
2- الأوراق والقرون علف جيد للماعز.
3- يعتبر البرسوبس مصدر للحصول على التانينات، الصمغ Gum.
4- خشب حريق جيد.
5 - يتغذى النحل على حبوب اللقاح والعسل الناتج عالى الجودة .
الاتربلكس :
يزرع بغرض جمع الاملاح وبهذا يستخدم فى إصلاح الأراضى الملحية بحيث تستغل فى الإنتاج الزراعى. والاتربلكس معروف بقيمته كمحصول علف فى المناطق التى تتعرض إلى صيف جاف للأسباب الآتية :
- المقدرة على إنتاج المادة الغذائية خلال فترة الصيف عالية.
- الاحتياجات المائية منخفضة.
- الجذور تتعمق وتنتشر إلى مسافات بعيدة مما يمكنها من استعمال الرطوبة الموجودة تحت التربة .
- المحتوى من البروتين وحمض الفوسفوريك.
- العديد من الأنواع يعطى محصولا أعلى من البرسيم الحجازى تحت نفس الظروف .
- الاتربلكس محصول للرعى عالى فى المحتوى من الكربوهيدرات وكذلك البروتين وبالتالى يعتبر مصدر جيد من مصادر التغذية.
- يتحمل الملوحة بدرجة عالية جدا ولذا تستخدم فى تخفيف شدة الملوحة فى التربة كما أنه يتحمل الجفاف.
الأهمية البيئية والاقتصادية لتشجير الكثبان الرملية :
تعتبر عمليات تثبيت وتشجير الكثبان الرملية من أهم العوامل التى تحافظ على التوازن البيئى فى المناطق الجافه والشبه جافة وشديدة الجفاف وتساعد على استقرار الحياة فى هذه المناطق باعتبارها عاملا من العوامل التى تحد من التصحر، وتساهم فى توفير فرص العمل للمواطنيين القاطنين بهذه المناطق وإنتاج الأخشاب للوقود ولبعض الصناعات والأوراق التى يمكن استعمالها كأعلاف للحيوانات مثل أوراق الاكاسيا سيانوفيلا وغيرها من الأنواع الرعوية مما يؤدى إلى النمو الاقتصادى والاجتماعى بهذه المناطق بصفه عامة.
النتائج التى يمكن تحقيقها من عمليات تثبيت الكثبان الرملية :
أولا: الأهمية البيئية :
إن تثبيت الرمال تثبيتا ( ميكانيكيا أو كيماويا) يؤدى إلى استقرار سطح الرمال وتوفر الرطوبة الأرضية ويجعل من الرمال وسطا ملائما لنمو الأشجار التي تزرع بعد التثبيت مباشرة وكذلك لإنبات ونمو النباتات الحولية والمعمرة الأمر الذى يؤدى إلى التطور البيئى وتتحسن خواص التربة بفضل المواد العضوية الناتجة عن تراكم الأوراق والأغصان المتساقطة من الأشجار والنباتات بالاضافة إلى ذلك توفر عنصر الازوت الذى يتم تثبيته فى التربة بواسطة بكتريا لريزوبيوم التى تكون عقدا على جذور البقوليات كالاكاسيا وغيرها وقد أشارت نتائج الدراسة التي أجريت بواحة سيوه بالصحراء الغربية بجمهورية مصر العربية أن أشجار ألا كاسيا ساليجنا والاتل كانتا من أافضل الأنواع تأثيراً فى تحسين خواص تربه الكثبان الرملية .
ويصبح المكان ملجأ ومأوى للحيوانات البرية الذى تجد فيه مناخا لحمياتها وتكاثرها ووسيلة هامة لمكافحة التصحر.
ثانيا: الأهمية الاقتصادية:
إن الهدف من عمليات تثبيت وتشجير الكثبان الرملية لا ينحصر فى الأهداف الوقائية بل يتعدى ذلك ليشمل ما يمكن توفيره من إنتاج مباشر وغير مباشر من حيث :
- توفير مناطق رعوية أو مصادر أعلاف تكميلية.
- إنتاج الأخشاب ( للوقود والصناعات) ذات القيمة الاقتصادية.
- المساهمة فى رفع المعدلات الإنتاجية للمناطق الزراعية التى تتم حمايتها من الرياح و الرمال.
- الحد من تدهور مناطق إنتاجية جديدة من أثر حركة الرمال الزاحفة ويجب التركيز على ضرورة بناء سياسة مستديمة فى تشجير الكثبان الرملية واختيار الأنواع المتعددة الأغراض.