إن الإنسان فى سعيه منذ القدم للحصول على الغذاء يتوسع فى نشاطه الزراعي دون مراعاة استعمال الأراضي حتى أن توسعه هذا قد شمل الأراضي الجيرية التي تتميز بظروف بيئية قاسية كندرة الأمطار وتذبذبها وارتفاع درجات الحرارة وشدة الرياح .
الرعى الجائر
وهذا يؤدى إلى تدهور الغطاء النباتي بسبب الحمولات الحيوانية التي تفوق طاقه المرعى مما أدى إلى انقراض النباتات وتحويل كثير من الأراضي إلى أراضى عارية عرضة للانجراف المائي والهوائي بالإضافة إلى ذلك التوسع الزراعي على حساب الأراضي الرعوية مما أدى بمربى الحيوانات إلى النزوح بحيواناتهم بأعداد هائلة من الحيوانات تفوق الطاقة الرعوية لتلك المناطق وهذا ما أدى إلى تدهور غطائها النباتي وسرعة تصحرها.
قطع الاشجار للحصول على الوقود
إن سكان المناطق الجافة وشبه الجافة يعتمدون على حطب الوقود فى توفير الطاقة اللازمة لهم للطهى والتدفئة مما يضطرهم إلى قطع الأشجار والشجيرات للحصول على هذه الطاقة مما أدى إلى تدهور عدد كبير من الأشجار والشجيرات وتعرية الكثير من المناطق من غطائها الشجري وتعرضها للانجراف.
الجفـــاف
تتميز المناطق الجافة وشديدة الجفاف بندرة أمطارها وعدم انتظام توزيعها أو انعدامها بالإضافة إلى ذلك ارتفاع درجات الحرارة.