أ. عوامل غذائية :
- البروتين :
كلما زادت نسبة البروتين زاد حجم البيض، و تتراوح نسبة البروتين في فترة الإنتاج بين 16-18 % مع توفر كافة الأحماض الامينية الضرورية . - الطاقة :
يزيد وزن البيضة في العلائق المرتفعة الطاقة . - خلط العليقة :
يؤدي الخلط الغير متجانس إلى اختلال و انخفاض في الوزن، و زيادة نسبة الردة أو الشعير يؤدي لنقص الوزن..أو وجود مواد غير مجروشة فتقوم الطيور القوية بالتقاط الحبوب أو مسحوق السمك و يبقى للطيور الضعيفة غير متكاملة مما يؤدي لزيادة ضعفها و قلة وزنها . - نوع العليقة :
عدم تقديم العليقة المناسبة(بادئ – إنتاجية ) للقطيع في الوقت المناسب يؤدي إلى انخفاض وزن البيضة أو تقديم عليقة غير مستساغة الطعم مما يؤدي لعدم إقبال الطيور عليها و تعمل على تناثرها . - المياه :
يؤثر عدم تقديم المياه على كمية الإنتاج و وزن البيضة و خاصة صيفا . - نقص العناصر الغذائية :
يؤثر انخفاض بعض العناصر و خاصة الكالسيوم – الفسفور على وزن البيضة و مواصفات القشرة و كذلك نقص فيتامين د3. - الأدوية :
استعمال مركبات السلفا بجرعات زائدة يؤدي إلى التهابات في الكلى و تؤثر على النمو، كما أن استعمال المضادات الحيوية بجرعات زائدة يؤدي إلى ظهور أعراض لنقص الفيتامينات .
ب. عوامل بيئية :
- الضوء :
يؤثر عدم انتظام البرنامج الضوئي سواء بطول الإضاءة أو قلتها على خفض الإنتاج و صغر الحجم .
و الملاحظ أن برنامج الإضاءة يسمح للطائر بالوصول إلى فترة الإنتاج و هو يتعرض لعدد ساعات من الإضاءة لا تقل عن 12 ساعة و مع بداية الإنتاج يجب العمل على زيادة الإضاءة نصف ساعة أسبوعيا حتى تصل إلى 17 ساعة فتثبت عن ذلك حتى انتهاء الإنتاج .
و توزع الإضاءة بانتظام داخل العنبر بحيث تكون اللمبات على بعد 2 م من مستوى الطيور و المسافة بين اللمبات حوالي 4 م ، مع استخدام لمبات عادية قوة 25 وات في مرحلة النمو (قوة الإضاءة 1.5 وات/ م مربع)و استخدام لمبات عادية قوة 40 وات في مرحلة الإنتاج (قوة الإضاءة 2.5 وات / م مربع ) . - درجة الحرارة :
ارتفاع درجة الحرارة بالعنبر و خاصة في الصيف يؤدي الى تقليل إقبال الطيور على العليقة و ينخفض الحجم و تقل الكفاءة للقشرة . - التهوية :
قلة التهوية تؤثر على التمثيل الغذائي و عدم ترسب الكالسيوم بالنسب المناسبة للقشرة . - الجفاف:
وجود جو جاف جدا داخل العنبر يعمل على تبخر السوائل بسرعة من جسم الطائر مما يؤثر على وزن البيضة .
ج- السلالات:
يتوقف الإنتاج و مواصفاته على نوع السلالة – فالسلالة الجيدة تنحصر مواصفاتها في الآتي :
- عدد البيض في العام 250 بيضة
- نسبة النفوق 1% شهريا و لا تزيد عن 20% طول فترة الإنتاج
- متوسط وزن البيضة طوال العام 60 جراما (14 كيلو جرام في العام ).
- لا تزيد نسبة البيض المشروخ و المكسور و المتسخ عن 5%
الفحص و الفرز
تحتاج الطيور بداية من عمر يوم إلى إجراء عملية فحص باستمرار و دوريا لتخلص من الأفراد الغير صالحة للتربية و عزل السليمة في حالة ظهور اى مرض معد و يستبعد الضعيف منها او العصبي أو الذي يحمل اى تشوهات ..
و في مرحلة النمو حيث يتشكل الدجاج ليأخذ مواصفات السلالة القياسية فيتم استبعاد الديوك الزائدة و تصل نسبة الفرز إلى حوالي 10 % حتى بداية الإنتاج و مع الإنتاج يبدأ افرز و استبعاد الأفراد الخاملة و البطيئة الحركة الغير قياسية من حيث وضع البيض و التي تمر بفترة القلش مبكرا دون غيرها .
القلش
عملية القلش يلجأ إليها الطائر المنتج للبيض بتغيير ريشه سنويا و خاصة في فترة الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة و حتى يتم تكوين كساء جديد من الريش مع بداية الشتاء ، و أثناء عملية القلش هذه يتوقف إنتاج البيض لسحب البروتين اللازم لتكوين الريش بدلا من إنتاج البيض .
و مع الإنتاج التجاري أصبح في امكان المنتج الاستمرار في الإنتاج لمدة عام دون أن يكون هناك تأثير للصيف على القلش و أصبح الطائر يلجأ إلى القلش أما بعد انتهاء فترة إنتاجه أو عندما ينخفض إنتاجه انخفاضا كبيرا ..مما يشجع المنتج في التخلص من هذا القطيع المنخفض الإنتاج بآخر .
و يلجأ بعض المربين إلى الاستفادة من نفس القطيع في موسم إنتاج جديد بعد إجبار القطيع على القيام بالقلش الإجباري لبعض الأسباب الاقتصادية مثل :
- انخفاض سعر البيض بالسوق أو لتحسين صفات البيض من حيث الحجم او لتحسين صفات القشرة .
- توفير وقت التربية للقطيع الجديد و التي تشمل سعر الكتاكيت و التربية ، وهى مرحلة أسرع في حالة إجباره على القلش للحصول على إنتاج جديد(فترة القلش الإجباري 10 أسابيع بينما يحتاج الكتكوت حتى الإنتاج حوالي 21 أسبوع )
- منع الإصابة بالأمراض خلال مراحل التربية الأولى
- ارتفاع أسعار الكتاكيت في السوق من السلالات النادرة .
كيفية إجراء القلش الإجباري للقطيع:
- يلجأ المربي لمنع أو تقليل تقديم العليقة و الماء بحيث تنخفض كفاءة العليقة او الماء اللازم لتكوين البيض و كلما كان برنامج القلش قاسيا كانت النتيجة أسرع .
- التحكم في خفض الإضاءة مما يؤثر على الغدة النخامية للدجاجة فتقل فجأة من 17 ساعة إلى 7 ساعات لثلاثة أسابيع .
و يبدأ ظهور ريش جديد في خلال 8 أسابيع تقريبا.
قص المنقار
تنتشر بين قطعان الدجاج و خاصة في مزارع إنتاج البيض ذات السلالات المنتجة للقشرة البيضاء و المشهورة بالعصبية عادة سيئة هي نقر الطيور و نهشها حتى تنفق، و غالبا ما يكون السبب المباشر لهذه العادة هي عدم اتزان العليقة و نقص البروتين و الذي يتم تعويضه عن طريق نهش اللحم و الدم و قد تحدث في بعض مزارع التربية نتيجة للزحام مع قلة المعالف و المساقي.
و لذلك يلجأ المربون إلى قص المنقار للكتاكيت في العمر الصغير خلال الأسبوع الأول من عمره – و تؤدي هذه العملية لمنع ظهور عادة الافتراس بين أفراد القطيع .
و قد يلجأ إليها المربي في عمر متقدم للطيور مثل الأسبوع السابع أو قبل و ضع البيض ، و في هذه الحالة يكون القص بحيث يكون الجزء السفلي للمنقار أطول من المنقار العلوي .
و تتم عملية القص باستخدام جهاز خاص به جزء ثابت به ثقب يحدد عمق القطع ،يتم وضع منقار الطائر به و جزء آخر متحرك مثل المقصلة ، و هو الذي يتم تسخينه جيدا لدرجة حرارة عالية جدا تعمل على تعقيم مكان القص .