بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

يتطلب تحقيق الإنتاج الاقتصادي بزراعات الزيتون توفير حاجة الأشجار من العناصر الغذائية ويعتبر عنصر الأزوت من أهم العناصر التي يجب مراعاة الدقة في كمية وتوقيت ما يضاف منها دون إفراط أو تقتير حيث أن زيادته في غير حاجة إليه قد يترتب عليها زيادة النمو الخضري وقلة الإثمار بينما تؤدي إضافته بكميات كبيرة في الربيع وخاصة قبيل عقد الثمار إلى زيادة المحصول على حساب حجم الثمار . ولا تفيد الكميات المبالغ فيها من الأزوت في مقدار المحصول النهائي للأشجار بالأراضي الخصبة . أما في الأراضي الرملية أو الفقيرة فتظهر حاجة أشجار الزيتون إلى التسميد الفوسفاتي والبوتاسي بالإضافة إلى التسميد الأزوتي . وبصفة عامة يعتبر تحليل الأوراق وتقدير مستوى العناصر الغذائية بها من أفضل الطرق المستخدمة في معرفة الاحتياجات السمادية الحقيقية لأشجار الزيتون بالإضافة إلى فائدة تحليل الأوراق في متابعة مدى استجابة الأشجار لبرامج التسميد المستخدمة ويعتبر التسميد ضروريا عندما ينخفض محتوى المادة الجافة للأوراق من الأزوت عن 1.3% ومن الفوسفور عن 1.5% ومن البوتاسيوم عن 0.8% . وتحتاج الأشجار الصغيرة قبل عمر الإثمار إلى تسميد أزوتي بمعدل 60 جم أزوت صافي، تسميد فوسفاتي بمعدل 15 جم خامس أكسيد فوسفور ( فورا ) وتسميد بوتاسي بمعدل 35 جم بوأ وذلك لكل سنة من عمر الشجرة . وتبعا لذلك تحتاج الشجرة في عمر خمس سنوات إلى 60 × 5 = 300 جم أزوت، 15 × 5 = 75 جم فو أ، 35 × 5 = 175 جم بو أ أما الأشجار المثمرة فتختلف كمية السماد الأزوتي تبعا لمقدار محصول الشجرة . وقد يصل الاحتياج الأزوتي السنوي إلى 1 كجم أزوت صافي بمعدل مستوى مقداره 400 جم أوت، 80 جم فو أ، 300 جم فو أ وتوفر الاحتياجات السمادية من الأزوت في صورة عضوية وغير عضوية وتزداد أهمية التسميد العضوي بالأراضي حديثة الاستصلاح والمناطق الغير مروية ( الزراعات البعلية ) حيث يتم التسميد العضوي بمعدل 10 – 20 متر مكعب سماد بلدي للفدان أو ما يعادله من الأسمدة العضوية الأخرى . وتضاف الأسمدة العضوية خلال فصل الخريف في خنادق أسفل المحيط الخارجي لظل الأشجار مع ملاحظة تغيير الخندق من سنة إلى أخرى . ويراعى خلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات بمعدل 5 كجم لكل متر مكعب سماد بلدي ثم يضاف المخلوط خلال الخريف أو الشتاء . ويضاف السماد الأزوتي المعدني في الأعمار الصغيرة على ثلاثة دفعات متساوية في مارس، مايو، أغسطس أما في الأشجار المثمرة فيضاف اتلمقنن على دفعتين الأولى وتشمل 1/3 المقنن السنوي وتضاف قبل تفتح البراعم الزهرية والباقي يضاف في يونيو ويضاف السماد البوتاسي على دفعات متساوية بالتبادل مع دفعات التسميد الأزوتي ويوزع المقنن السنوي من السماد الفوسفاتي على دفعتين أو دفعة واحدة مع التسميد الأزوتي . تبادل الحمل : يتميز الكثير من أصناف الزيتون بالظاهرة المعروفة بتبادل الحمل حيث تحمل الشجرة محصولا غزيرا في أحد السنوات ولا تحمل محصولا في السنة التالية ويمكن بتنظيم عملية التقليم وخف الثمار في سنة الحمل الغزير التغلب على هذه الظاهرة .

  • Currently 32/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 1010 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2004 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

27,952,983

الشعاب المرجانية