1 - طريقة البدار :
هي الطريقة الشائعة في زراعة الكتان حتى الآن و ذلك لعدم توفر آلات التسطير حيث تنثر البذور في الشرائح الطولية للأرض في اتجاهين متعامدين لضمان انتظام توزيع التقاوي و يفضل أن يقوم بهذه العملية الأفراد المدربين على نثر التقاوي حتى يكون هناك تجانس في توزيع التقاوي مما يتحقق معه تجانس في طول و سمك نباتات الكتان.
حيث انه من صفات القش الجيد أن يتراوح سمك نباتاته من 1-5, 1مم لضمان سهولة عملية التسوير (فرز النباتات إلي درجات حسب الطول و السمك) و جودة عملية التعطين و الحصول على ألياف جيدة و يمكن اتباع طريقة الزراعة على اللمعة أي نثر البذور بعد الري مباشرة (و الأرض بها ماء) و ذلك في الأراضي التي يصعب تنعيمها و تهيئة مهد ملائم للبذرة و ذلك لزيادة نسبة الإنبات بالحقل و للحصول على عدد أعلى من النباتات في وحدة المساحة مما يتحقق معه محصول عالي من البذرة و القش و تصافى ألياف ذات جودة مقبولة.
2 - استخدام الميكنة :
يعتبر استخدام آلات التسطير في زراعة الكتان هي الطريقة الحديثة المثلى حيث أنها تحقق عدة أغراض منها :
1-خفض تكاليف الإنتاج خاصة في زراعة المساحات الكبيرة.
2- ضمان توزيع البذور بالحقل توزيع جيد وعلى مسافات منتظمة 7.5 سم بين السطر والاخر ممايتحقق معه انتظام نمو النبات و الحصول على نباتات منتظمة السمك يتراوح سمك الساق من 1-1.5مم تلبى رغبة الصانع في الحصول على تصافى عالية من الألياف بالإضافة إلي صلاحيتها لانتاج غزل رفيع.
3-توفير غطاء مناسب مع عمق ثابت للبذور مما يؤدى بالضرورة إلي ارتفاع نسبة الإنبات و تجانس في النمو.
4-سهولة نقاوة الحشائش عنه في حالة الزراعة البدار حيث يسهل مرور الأولاد بين السطور دون حدوث أضرار ميكانيكية لنباتات الكتان.
و عموما يجب إجراء عملية الري (ريه الزراعة) على البارد في اليوم التالي مباشرة في حالة الزراعة البدار (حيث تفرز بذور الكتان مادة غروية نتيجة امتصاصها للرطوبة الجوية مما يؤدى إلي التصاقها بالأرض) لتقليل انجراف البذور أثناء الري و تجمعها في الأماكن المنخفضة مما يؤثر على انتظام توزيع التقاوي أما في حالة الزراعة بالميكنة فانه يمكن إجراء عملية الري بعد الانتهاء من الزراعة مباشرة.