لحوم الدواجن وبيضها من الأغذية البروتينية الشعبية فى أنحاء العالم ، حيث أنها رخيصة الثمن نسبيا ، وهى من اللحوم البيضاء عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم محببة إلى كثير من الناس نظرا لمذاقها الجيد ، وقد جاء ذكر لحم الطيور فى القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى : ٌ ولحم طير مما يشتهون« صدق الله العظيم . وقد عرفت تربية الطيور المنزلية منذ قدماء المصريين .
ونظرا للتطور الذى حدث فى صناعة الدواجن ، حيث أصبحت تربى على نطاق تجارى واسع ومكثف ، وأصبحت منتجات الدواجن متعددة الأنواع والأشكال لتلائم رغبات المستهلكين .
ولما كانت تكاليف الغذاء تمثل من 60 - 70 % من المنتج النهائى للدواجن سواء لحم أو بيض ، لذلك كان لابد من الإهتمام بالتغذية والأخذ بالأساليب الحديثة لتقليل تكلفة العلف . ووضع المقننات أو الإحتياجات الغذائية لكل طائر دون زيادة أو نقص للحصول على أعلى معدل أداء إنتاجى بأقل تكاليف غذائية ممكنة .
وفى هذه النشرة سوف نستعرض أساسيات تغذية الطيور الداجنة ، وأهم مواد العلف شائعة الإستخدام ، والإحتياجات الغذائية لكل طائر حسب نوعه وعمره وحالته الإنتاجية وكيفية تكوين العلائق ونماذج من العلائق التى يمكن أن تستخدم ،وكذلك الأمراض الناجمة عن نقص العناصر الغذائية المختلفة .