تنتشر في السوق المحلية أنواع الدجاج المستنبطة محلياً والذي يطلق عليه من قبل البعض بالدجاج البلدي (الفومي – سينا – الدندراوي – البلدي الحر) وفي الحقيقة لقد تقلصت تربية هذه الأنواع المحلية وغطي عليها في التربية واستهلاك الأنواع المستنبطة لما لها من قدرة أعلي علي الإنتاج سواء إنتاج اللحم أو إنتاج البيض .
ولقد قام العلماء وكلهم من معهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة بالتفكير في استنباط أنواع من الدجاج عن طريق الخلط والتهجين بين الأنواع المحلية لاكتساب صفة القدرة علي مقاومة الظروف البيئية إذا ما قورنت بالأنواع الأجنبية التي تعطي إنتاجاً عالياً من اللحم أو البيض إذا قورنت بالأنواع المحلية .
وهذه الأنواع المستنبطة وعددها احدي عشر نوعاً تحتاج إلي رعاية وتربية وتغذية خاصة فلا يمكن مقارنتها لا بالأنواع البلدية والأنواع الأجنبية وذلك حتى يمكن الحصول منها علي أقصي معدل للإنتاج وبعائد اقتصادي مربح فهذه الأنواع الأجنبية وذلك حتى يمكن الحصول منها علي أقصي معدل للإنتاج وبعائد اقتصادي مربح فهذه الأنواع لا تعامل الأنواع الأجنبية مثلا من حيث التغذية كما يفعل بعض المربون فيعتبر ذلك غير مجدي حيث ستزيد تكلفة المنتج ويكون عبء علي المربي والمستهلك ولا نقول أيضاً أنها تعامل معاملة الأنواع البلدية فلا تتحمل الظروف ويزيد النافق كما هو سائر عند معظم المربون الصغار ويكون في ذلك خسارة كبيرة .
ولهذا فسنحاول في هذه النشرة تعريف المربون والمستهلكون بهذه الأنواع بداية بصفاتها الشكلية ثم طريقة التربية والرعاية والتغذية ثم بإنتاجها سواء من اللحم أو البيض ، حتى يحاول المربي الحصول علي أعلي نمو بأقل تكاليف ممكنة .
وهماك ملحوظة أن هذه الأنواع المستنبطة محلياً ورغم انتشارها الشديد وبرغم من اهتمام المعهد والوزارة بها لكنها لم تصل المعلومات الإرشادية الخاصة بها إلي المربون بالشكل الكافي حتى الآن .