بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

الإسم الإنجليزى : Elephant or Napier grass

الإسم العلمى : Pennisetum purpuremum schumach Gramineae

الأهمية الإقتصادية :

من محاصيل العلف الأخضر المعمرة – وتتميز النباتات بقيمة غذائية عالية وخاصة من حيث إحتوائها على البروتين وقلة محتواها من الألياف علاوة على الإنتاجية المرتفعة من المحصول الأخضر والتى يصل إلى 80 -120 طن فى العام والذى يحصل عليه من 6 – 8 حشات فى السنة – كما أنه يمتاز بإرتفاع نسبة البروتين به مقارنة بجميع محاصيل العلف النجيلية الأخرى كما يمتاز أيضاً بتحمله درجات الحرارة المرتفعة – ويزرع علف الفيل فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية وهو نبات معمر يمكث فى الأرض فترة تصل إلى 10 سنوات ويمكن زراعته فى الأراضى الجديدة .

ويمكن عمل دريس من علف الفيل وتقبل عليقة الحيوانات بشهية كما أنه غير سام فى أى مرحلة من مراحل نموه كما أنه مستساغ من قبل الحيوانات .

ويوضح الجدول التالى التركيب اتلكيماوى لعلف الفيل فى أطوار نموه المختلفة

التركيب الكيماوى لعلف الفيل

الظروف البيئية والتربة المناسبة .

علف الفيل من محاصيل المناطق الحارة ويحتاج إلى جو دافىء وشدة البرودة شتاءاً تضعف نموه ويفضل زراعته فى الأراضى الخصبة جيدة الصرف ولاتنجح زراعته فى الأراضى الملحية – ويمكن زراعته فى أنواع عديدة من الأراضى مثل الأراضى الطينية والصفراء .

ميعاد الزراعة

يمكن زراعته خلال أشهر مارس وإبريل ومايو .

التقاوى

يتكاثر علف الفيل خضرياً بالفسائل ويحتاج القيراط إلى حوالى 25 جورة تفرد ( تفصص إلى فسائل ) – وبعد الزراعة بحوالى 2 – 3 شهور يمكن فرد الجور ( تفصيصها إلى فسائل ) وإعادة زراعة ناتج القيراط الواحد فى 15 قيراط أخرى ويعنى هذا أن أن إكثار علف الفيل سهل وسريع حيث أن الفدان يحتاج إلى فسائل ناتجة من 1-2 قيراط .

خدمة الأرض

تسمد الأرض بالسماد البلدى بمعدل 30 – 40 م3 / فدان قبل الزراعة ثم تحرث الأرض جيداً مرتين ثم تزحف وتخطط بمعدل 10 خطوط فى القصبتين وتشق القنى وتقسم إلى شرائح .

طريقة الزراعة

يتم تجهيز الفسائل بطول 25 سم وذلك بقص جزء من الجذور وجزء من النمو الأخضر ثن تزرع الفسائل على الريشة القبلية بمسافات 60 سم وتكرر الزراعة فى الخط الثانى بالتبادل ( رجل غراب ) ويغرس أكثر من نصف الفسيلة وذلك بدفن منطقة الجذور تماماً وجزء من الساق وتجرى الزراعة والأراضى بها نسبة من الرطوبة بعد ريها رياً خفيفاً .

الرى

يروى علف الفيل كل 7 – 18 يوم ويتوقف ذلك على الأرض ودرجة الحرارة السائدة حيث تقصر الفترة بين الريات فى الأراضى الخفيفة ويراعى أن تكون بالأرض نسبة رطوبة لاتقل عن 50 – 60 % من السعة الحقلية .

التسميد :

يعتبر علف الفيل مجهد للأرض وخاصة الفقيرة ولذلك فهو شره للتسميد الأزوتى حيث يحتاج الفدان إلى 120 كجم بعد كل حشة – وفى الأراضى الجيرية نضع 30 وحدة أزوت بعد كل حشة ,45 وحدة أزوت فى الأراضى الرملية – ويفضل عند إعداد الأرض للزراعة خاصة فى الأراضى الجديدة والخفيفة إضافة السماد العضوى بمعدل 20 – 40 م3 للفدان بالإضافة إلى 150 – 200 كجم / فدان سوبر فوسفات الكالسيوم , 100 كجم من سماد كبريتات البوتاسيوم وتقليبها جيداً فى التربة عن طريق الحرث حتى تكون صالحة للإمتصاص من قبل النبات .

ويجب مراعة التسميد بسرعة بعد الحش حتى تعطى الفرصة للحصول على عدد من الحشات أكثر .

مقاومة الحشائش .

يجب حش نباتات علف الفيل بمجرد ظهورها مع جعل النباتات فى منتصف الخط بحيث يتم العزيق خلال الحشتين أو الثلاث حشات الأولى لأن المحصول ينمو بعد ذلك نمواً غزيراً – وعندما تصل النباتات إلى إرتفاع متر فإنه يقلل فرصة نمو الحشائش .

الحشات والمحصول .

يجب حش علف الفيل عندما تصل النباتات إلى إرتفاع متر حيث يكون النبات فى هذه الحالة أصلح للتغذية عليه حيث يؤدى إلى الحصول على محصول كبير ذى قيمة غذائية عاتلية .

ويراعى عند حش النباتات ترك من 10 – 15 سم قواعد السيقان فوق سطح الأرض لتشجيع التفريع مع مراعاة التسميد والرى عقب كل حشة .

ويصل نبات علف الفيل إلى إرتفاع المتر بعد حوالى ثلاثة أسابيع وذلك خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس وحتى منتصف سبتمبر أما قبل أو بعد تلك الفترة فإن وصول النباتات إلى طول المتر يحتاج إلى 30 – 35 يوماً وذلك حسب درجة الجو . وابتداء من منتصف ديسمبر تؤخذ الحشة الأولى بطول 60 – 70 سم والحشات التالية بطول 30 – 50 سم .

إستعمالات المحصول .

  1. يستعمل علف الفيل فى تغذية الحيوانات المختلفة وخاصة فى مرحلة النمو المبكرعندما يصل إرتفاع النباتات من 80 – 100 سم .
  2. يمكن إطلاق الحيوانات للرعى مباشرة على أن تكون عملية الرعى منظمة عندما يصل إرتفاع النباتات من 60 – 80 سم .
  3. ينمكن تحويل علف الفيل إلى سيلاج عندما تتوافر كميات كبيرة منه وعندما تصل النباتات إلى الإرتفاع المناسب – وفى هذه الحالة تكون نسبة السكريات مرتفعة فى النباتات مما يؤدى إلى إنتاج سيلاج جيد مستساغ من قبل الحيوانات .

طور السكون الشتوى .

يبدأ نبات علف الفيل فى الدخول فى طور السكون إبتداء من شهر أكتوبر حيث يقل النمو تدريجيا حتى يصل إلى قمة سكونه خلال شهر يناير وفبراير حيث تصفر الأوراق ثم تحمر وإبتداء من شهر مارس يبدأ نشاط علف الفيل .

تحميل البرسيم على علف الفيل .

يمكن تحميل البرسيم عل علف الفيل بشرط عدم الإفراط فى الرى فترة حياة البرسيم مع ملاحظة التسميد بالسوبر فوسفات – ويؤدى ذلك للحصول على علف أخضر شتاء من البرسيم عندما يخل علف الفيل فى طور السكون كما يؤدى ذلك إلى عمل غطاء للتربة يمنع من إنجرافها وتأثير عوامل التعرية عليها مع المساعدة على بناء التربة وخاصة فى الأراضى الرملية .

عمل الدريس من علف الفيل

عند زيادة إنتاج علف الفيل عن إحتياج الحيوانات يمكن عنل الدريس من الكميات الزائدة وذلك بنشرها فى طبقات بسمك 15 سم فى الظل – ويتم جفاف علف الفيل فى فترة من 24 – 48 ساعة حسب درجة حرارة الجو . وبعد عمل الدريس يمكن كبسه فى بالات ثم يحفظ فى مكان ظليل لضمان بقائه محتفظاً بلونه الأخضر وبالتالى يحتفظ بقيمته الغذائية العالية .

عيوب علف الفيل

  1. كلما إزداد النبات فى العمر زاد تخشب أجزاء النبات .
  2. تخشب قواعد السيقان التى تترك عند الحش .
  3. إستنزافه لخصوبة التربة وشراهته للتسميد الأزوتى .
  4. يؤدى غزارة التسميد الأزوتى إلى ترسيب أكسالات الكالسيوم بالنبات مما يؤدى إلى ضرر الحيوانات ونفوقها فى بعض الأحيان مع تقليل العلف الناتج .
  • Currently 97/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 9812 مشاهدة
نشرت فى 22 فبراير 2006 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

27,954,250

الشعاب المرجانية