بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

الدورة الزراعية:

وجد أن الدورة الزراعية الخماسية المسبوقة بمحصول بقولي أفضل الدورات حيث يتم زراعة القصب الغرس، خلفه أولي، خلفة ثانية، خلفه ثالثة ثم محصول صيفي من المحاصيل المنتشرة بالمنطقة مثل ( السمسم، فول سوداني، ذرة صيفي، فول صويا ). واتباع دورة زراعية في كل منطقة يساعد على توحيد الأعمار مما يسهل من عمليات الخدمة المختلفة والحصاد والحصول على محصول متساوي في صفات النضج مما يسهم في زيادة الناتج من السكر والمحصول وسهولة تنظيم عمليات التوريد . كما يجب عدم زيادة عدد الخلفات عن الخلفة الثالثة حتى لا يؤدى إلى نقص المحصول الناتج وتدهور صفاته ولا يغطى العائد منه تكاليف الإنتاج.

الأرض الزراعية المناسبة:

يزرع القصب في الأراضي الغنية جيدة الصرف متوسطة التركيب كأن تكون صفراء طميية وطينية ولا توافقه الأراضي الثقيلة أو الرملية أو رديئة الصرف أو التي بها نسبة من الملوحة أو القلوية واختيار التربة المناسبة يلعب دور كبير في المحصول حيث يقل المحصول بنسبة 5% إذا قلت خصوبة التربة من الدرجة الأولي عالية الخصوبة إلى الدرجة الثالثة ضعيفة الخصوبة.

وللمحافظة على خصوبة التربة يجب اتباع دورة زراعية سليمة وإضافة السماد البلدي الجيد الصنع وأيضا حرق مخلفات المحصول وخلطها بالتربة .

إعداد الأرض للزراعة:

يجب إعداد الأرض الإعداد الجيد الذي يساعد على استمرار نمو المحصول بنفس الكفاءة في الغرس والخلفات التالية.

من أهم العمليات الزراعية التي تلعب دورا في زيادة الإنتاج هي :

1. الحرث :
يوصي معهد بحوث المحاصيل السكرية بالحرث من 2-3 مرات بعمق 30-45سم بحيث تتفكك الطبقة السطحية تماما وهى مجال انتشار الجذور السطحية للقصب آتى تمتد بعمق من 35-45سم وهى الجذور المسئولة عن الامتصاص سواء الماء او العناصر الغذائية وبالتالي يجب أجراء عمليات الحرث تحت التربة لتفتيت الطبقة الصماء وتتم هذه العملية قبل تسوية الأرض ولمرة واحدة على عمق لا يقل عن 80سم لانتشار الجذور الدعاميه في عمق يصل إلى 120-150سم تحت سطح التربة وهى التي تقوم بتثبيت كوديه القصب لزيادة قدرة النباتات على مواجهه الرياح وتقليل الرقاد وامتصاص الماء من مسافات بعيده من سطح التربة.

ومن مميزات الحرث تحت التربة أيضا تهوية التربة وتحسين الصرف وتكسير الطبقة الصماء التي تتكون عادة في حقول القصب نتيجة للزراعة المستمرة لمحصول واحد وبنفس العمق.

2. الجبس الزراعي :
وجد ان إضافة الجبس الزراعي (كبريتات كالسيوم) يساعد على تحويل أملاح الصوديوم الى أملاح سهلة الذوبان في مياه الري وبذلك تتحسن خواص التربة الكيماوية ويضاف الجبس الزراعي بمعدل 3 طن/فدان قبل عملية التسوية وإعادة الحرث حتى يتم اختلاط الجبس بالتربة.

3. التسوية :
تتم التسوية باستخدام القصابية العادية خاصة في وجود فروق في مناسيب الأرض المراد تسويتها آو باستخدام أجهزة الليزر ويفضل استخدام أجهزة الليزر فى التسوية لخفض الوقت اللازم لعملية الري وكميات المياه المضافة بما يوازى نحو 15-20% وانتظام توزيعها.

4. التخطيط :
كالتوصية الفنية بمعهد بحوث المحاصيل السكرية ينصح بالتخطيط بمعدل 7 خطوط في القصبتين للقصب الخريفي و8 خطوط في القصبتين للقصب الربيعي وعادة يفضل ان تكون المسافة 100سم بين الخطوط لما لها من مميزات كالتالي:

  1. سهولة التحميل على القصب سواء بالمحاصيل الشتوية أو المحاصيل الصيفية.
  2. سهولة العزيق وإحكام الري.
  3. وجود كمية كافية من التربة تزيد من كفاءة الترديم وزيادة التفريع وتقليل الرقاد.
  4. توفير 25% من كمية التقاوي.
  5. سهولة الفج بين الخطوط دون الخوف من تقليع القصب عند خدمة الخلفة.
  6. يزيد من تعرض النباتات لأشعة الشمس وزيادة كفاءة النباتات على تكوين السكر ويقلل من الإصابة بالثاقبات.

ميعاد الزراعة :

يزرع القصب في مصر في موسمين:

  1. الموسم الربيعي أفضل ميعاد له في شهري فبراير ومارس.
  2. الموسم الخريفي وأفضل ميعاد له خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.

الرى :

يعتبر من العمليات الزراعية الهامة حيث يؤدى نقص المياه إلى :

  1. قصر السلاميات وخفض معدل نمو النباتات.
  2. نقص كمية العصير في العود وزيادة نسبة الألياف.

بينما الإسراف في مياه الري يؤدى إلى:

  1. تعفن العقل وموت البراعم واختناق الجذور وتعفنها لسوء التهوية حولها.
  2. عدم قدرة النبات على امتصاص العناصر الغذائية فيقل المحصول وتنخفض نسبة السكر.

وينبغي العناية بالري في جميع مراحل النمو المختلفة تبعا للظروف البيئية ؤطبقا للتوصية الفنية بمعهد بحوث المحاصيل السكرية إلي :

1. ريه الزراعة :
ضرورة العناية برية الزراعة بحيث تكون مشبعه وبدون إسراف حتى تتشبع الأرض وتصرف المياه الزائدة في خلال 3-4 ساعات من الري كما ينبغي العناية برية المحاياه ( تجريه ) وهى ريه على الحامي و تتم بعد 5 أيام.

2. مرحلة الاعتدالين ( الخريف والربيع) :
و يكون الري خلال تلك المرحلة كل 15 يوم.

3. مرحلة الصيف :
في هذه المرحلة يكون الري خلال هذه المرحلة كل 7 - 10 أيام.

4. مرحلة الشتاء :
في هذه المرحلة يجب أن تكون فترات الري متباعدة كل 21 يوم على أن يتم منع الري تماما قبل كسر المحصول ( الفطام ) بنحو 25-30 يوم.

العزيق :

إحدى العمليات الهامة والضرورية لمحصول القصب وعليها يتحدد كمية المحصول المتوقع وترجع أهمية العزيق الى :

  1. التخلص من الحشائش يعمل على توفير المياه والعناصر الغذائية التي تستهلكها.
  2. زيادة الترديم حول النباتات يساعد على زيادة انتشار المجموع الجذري ويسهم في تثبيت النباتات ويقلل من رقاد القصب و يساعد على نمو البراعم السفلي وتكوين أشطاء جديدة تنمو إلى عيدان تزيد من المحصول.
  3. زيادة التهوية مما يساهم في امتصاص المياه والعناصر الغذائية ويحتاج محصول القصب إلى 3 عزقات في المتوسط.
  4. التخلص من الحشائش والتي تعتبر من أهم عوائل الحشرات والأمراض.

ويحتاج المحصول عادة الى 3 عزقات ويراعى في عملية العزيق ما يلى طبقا للتوصية الفنية بمعهد بحوث المحاصيل السكرية:

  1. العزقة الأولى : وتجرى بعد نحو شهر إلى شهر ونصف من الزراعة لإزالة الحشائش وسد الشقوق.
  2. العزقة الثانية : وتجرى بعد شهر من العزقة الأولى أي بعد تكامل الإنبات وفى هذه العزقة تهدم الخطوط تماما وتصبح مستوية.
  3. العزقة الثالثة :_ وتجرى بعد شهر من العزقة الثانية بعد أن يصل ارتفاع النبات إلى حوالي 35سم حتى لا تتعرض النباتات للتخنيق.
  4. عزيق الخلف : القصب الخلفة لايعزق ويكتفي بعملية الفج بين الخطوط لتخليص الأرض من الحشائش وتجميع كمية من التراب حول النباتات لزيادة تثبيتها وتفريعها.

تحميل المحاصيل على القصب :

أهداف تحميل بعض المحاصيل على قصب السكر:

  1. زيادة إنتاجية وحدة المساحة وزيادة العائد الاقتصادي.
  2. تعظيم الاستفادة من كمية مياه الري المستخدمة في ري القصب لري المحصول المحمل و تعظيم الاستفادة من العوامل المناخية والأرضية.
  3. توفير مساحات لبعض المحاصيل الاقتصادية مثل السمسم وفول الصويا كمحاصيل زيت لسد النقص من كمية الزيت المطلوبة وفى محاصيل الخضر والبقول في دورات القصب.
  4. استغلال الأرض في الفترات التي يقل فيها معدل نمو محصول القصب .
  • Currently 51/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 2734 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2006 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

28,249,849

الشعاب المرجانية