تعتبر الدواجن من مقدمة الحيوانات المزرعية المنتجة للمادة الغذائية التي يحتاجها الإنسان كمصدر سريع للبروتين الحيواني و بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل وتمتاز بسرعة التكاثر و قصر دورة الحياة و ارتفاع الكفاءة الإنتاجية مما يجعلها تحقق عائدا مجزيا من استثمار رأس المال.
و قد تكونت صناعة الدواجن خلال العشرين سنة الماضية بصورة ممتازة عن طريق التحكم في التربية و الرعاية و الوقاية من الأمراض التي تصيبها , وخاصة باستخدام طرق التفريخ الصناعي للبيض و التي أدت إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية لكل دجاجة مع إنتاج عد كبير جدا من الكتاكيت في الدفعة الواحدة عن طريق استخدام المفرخات و المفقسات الالكترونية المبرمجة في الصناعة المكثفة للدواجن حيث وفرت لعملية الفقس الظروف المناسبة للنمو و الفقس .
و مشروعات الثروة الداجنة كثيرة و متنوعة ومن أهم المشروعات :
- إنتاج بداري الذبح من الدجاج، تسمين الكتاكيت عمر يوم و حتى سن الذبح، ويحدد هذا السن وزن الدجاج، وفي المتوسط يكون العمر عند البيع 50 يوما .
- إنتاج بيض المائدة
- إنتاج بداري البط ، اى تسمين كتاكيت البط
- إنتاج الأمهات ، اى مشاريع تربية الأمهات لإنتاج البيض الخاص بإنتاج كتاكيت البط و دجاج التسمين و الدجاج البياض.
- إنتاج الدجاج الرومي، وتسمينه .
و أصبح المنتج في هذه الصناعة سواء كان الغرض الرئيسي هو إنتاج اللحم أو إنتاج البيض أو الإنتاجان معا، يحدد الهدف أو معدل الإنتاج و الحدود المسموحة و التي يجب أن يتوقف عندها قبل اى خسارة .
فإذا بدأت دورة التسمين ب 1000 كتكوت فبعد 45 يوما تخرج حوالي 970-980 دجاجة جاهزة للتسويق، حسب نسبة الفاقد المتعارف عليها، حيث تتغذى من عمر يوم الى 45 يوما بأعلاف مختلفة التركيبة.
في حالة التسمين :
كل 4.25 كجم علف (خلال 45 يوما ) تعطي حوالي 1.600 كجم لحم (و معامل التحويل 2.2 كجم)
في حالة الدواجن البياضة:
تتغذى الدواجن على 2.300 كجم لتعطي واحد كيلو جرام بيض (معامل التحويل 2.3 كجم ).
و استطاع المنتج الحصول على سلالات جديدة متطورة عن طريق التحكم الوراثي في الصفات المرغوبة مثل استهلاك اقل كمية من العلف لإعطاء أكبر كمية من المنتج سواء بيض أو لحم و الكثير في مختلف الأنشطة المختلفة .
و تشكل التغذية أهم عنصر من الناحية الاقتصادية لاى مشروع دواجن حيث أن 80% من تكاليف اى مزرعة دواجن هي تكاليف التغذية .