بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

وهي شجرة من أشجار الفاكهة قريبة الشبه من أشجار المانجو تجود في الأجواء والأراضي المصرية تتواجد منها مساحات قديمة وقليل من الزراعات الحديثة لذا فإن غالبية المستهلكين المصريين لا يعرفونها وهي محصول ذو أهمية كبيرة بالأسواق العالمية لقيمتها الغذائية العالية ودخولها في الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل ويمكن لو توسعنا في زراعتها أن تصبح من أهم محاصيل الفاكهة التصديرية لأوروبا مع تعريف المستهلك المحلي باستعمالاتها الطازجة وخاصة في السلاطة لكونها تحوي ما يقرب من 30% زيوت طبيعية شبيهة بزيت الزيتون مع نسبة عالية من فيتامين B.

ويتلخص ما يجب أن يعرفه المزارع عن شجرة الأفوكادو وخدمتها فيما يلي:

  1.     هي شجرة كبيرة الحجم مجموعها الجذري سطحي تتأثر بالرياح تأثرًا بالغًا لطراوة الأفرع وسهولة كسرها لذا يلزم توفير مصدر رياح جيد قبل الشروع في الزراعة مع تجنب الزراعة في مناطق تتعرض لحرارة منخفضة شتاءً أو المرتفعة جدًا صيفًا وهي شجرة حساسة للملوحة وغدق التربة.
  2.     يفضل زراعة عدة أصناف في المزرعة الواحدة لتحسين نسبة العقد وذلك لاختلاف مواعيد نضج أعضاء التأنيث والتذكير في الزهرة الواحدة مع العلم بأن الزهرة تتفتح مرتين الأولى يكون فيها المتاع ناضجًا والثانية تكون فيها الأسدية جاهزة لنثر حبوب اللقاح ويلعب النحل دورًا هامًا في التلقيح لذا يلزم تواجد طوائف النحل بالمزرعة في موسم التزهر.
  3.     أصناف الأفوكادو عديدة فمنها مبكرة التزهير (يناير – فبراير) مثل صنف fvevte وأصناف تزهر في فبراير وحتى أبريل مثل صنف waldim, Ivla وثالثة تزهر من مارس حتى مايو مثل صنف Boothy وغالبية هذه الأصناف أساسها المكسيك، الهند، جواتيمالا. والثمرة تحوي بذرة واحدة متباينة الأحجام وقد يصل وزن الثمرة الواحدة لما يقرب من 2 كيلو مثل صنف Pollock.
  4.     يفضل الزراعة بشتلات مطعومة وغالبًا ما يتم التطعيم العين في مارس أو بالقلم الجانبي في أبريل ويتم التطعيم على شتلات بذرية يتم إنتاجها من البذور بعد غسيلها وفور إخراجها من الثمار مع أفضلية نقع البذور في الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة وقد يزال جزء من قشرة قمة البذرة وتزرع بحيث يكون الجزء العريض لأسفل وقد لا تغطى قمة البذرة بالتربة تمامًا ويتم التطعيم بعد شهر تقريبًا من زراعة البذرة.
  5.     تزرع الأشجار على مسافات 5 × 5 متر مع العناية بالري وعدم التعطيش وعدم التعزيق وخاصة في السنوات الأولى من عمر النباتات ويمكن تحميل الخضر البقولية والقرعيات ولا يفضل تحميل الطماطم أو الباذنجان مع طلاء الساق بمحلول الحبر لحساسية الأشجار لأشعة الشمس كما لا يفضل مقاومة الحشائش بالعزيق حتى لا تضر بالجذور ومعظمها سطحية بل يمكن الخربشة أو الاقتلاع يدويًا أو المقاومة الكيماوية للحشائش بمبيدات موصى بها.
  6.     التسميد المتوازن أساسي للحصول على محصول مناسب وذلك بإضافة السماد العضوي (الكمبوست) سنويًا سواء على سطح التربة ثم التقليب بالخربشة أو في خنادق مع أسلوب الري بالتنقيط ويحتاج الفدان من 10 – 20 م3 حسب العمر وحجم الأشجار مخلوطًا مع السوبر فوسفات في حدود من 200 – 300 كيلو للفدان ويمكن إضافة 50 ك سلفات بوتاسيوم أيضًا مع الخدمة الشتوية – ثم يتم التسميد الصيفي مع بداية موسم النمو وبعد العقد وبعد جمع المحصول بسماد أزوتي سواء سلفات نشادر أو نترات نشادر والأول أفضل عند الري بالغمر وذلك بمتوسط 140 – 180 كيلو أزوت حسب حجم الأشجار والإثمار لتقليل عادة المعاومة وأثرها على محصول العام التالي للإثمار الجيد – كما يفضل رشتين بالحديد والزنك والمنجنيز المخلبي (وكذا المغنسيوم يضاف في حدود 50 كيلو للفدان مع دفعات التسميد الأرضي أو عن طريق السماده للأشجار المثمرة وتقل الكمية عن ذلك في الأشجار الصغيرة).
  7.     يقتصر التقليم على تحديد ارتفاع الشجرة وفتح قلبها وإزالة النواشف والأفرع المتزاحمة.
  8.     يتم جمع الثمار عند اكتمال نموها وقبل النضج باستخدام مقصات بجزء من العنق وتنقل في صناديق مبطنة حتى لا تخدش ثم يتم التدريج والتعبئة.
  9.     النيماتودا من أخطر أمراض التربة المؤثرة على نمو النباتات لذا يجب التحليل المستمر مع بداية كل موسم للجذور والتربة المحيطة وتجنب وصولها مع الأسمدة الغير كاملة التحلل والعلاج إذا دعت الضرورة مع اتخاذ كافة محاذير العلاج بالمبيدات والجرعات الموصى بها ومدى تأثير المعالجة على المحاصيل المحملة إن وجدت والأثر الباقي – كما قد تصاب الثمار بالجرب في صورة بقع مرتفعة لونها بني فلينية وقد تتشقق قشرة الثمار ويفيد في مقاومة مثل هذه الحالة الرش بأكسي كلور النحاس بعد التقليم السنوي أو الرش بالكوسيد بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار.

هذا ونتمنى أن تتبنى مشاتل حكومية وأهلية نشر أنواع الفاكهة ذات المستقبل التصديري الواعد بتوفير شتلات للأصناف التصديرية منها بعد التعرف على ذوق المستهلك الأجنبي وطرق تداولها بالأسواق خصوصًا وإن ظروفنا البيئية مؤهلة لإنتاجها وكذا ظهورها الأسواق المحلية وأهم هذه الفواكه في نظري هي الباباظ والأفوكادو وحقيقةً قد بدأ الباباظ في الظهور ببعض الأسواق ولدى عارضي الفاكهة على الطرق وبدأ المستهلكون في شرائه بعد معرفته وفوائده الصحية في تسهيل هضم المأكولات لما يحويه من إنزيمات هاضمة.

المصدر:

  • مجلة شمس العدد 91 يوليو - أغسطس 2008 
  • م. ز/ لواحظ محمد محمود (كبير أخصائيين بالإدارة العامة للفاكهة)
  • Currently 566/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
210 تصويتات / 9685 مشاهدة
نشرت فى 5 إبريل 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,052,930

الشعاب المرجانية