الظروف الخاصة بإنتاج بيض المائدة بواسطة السلالات المحلية تعتبر أفضل بكثير من الظروف الخاصة بإنتاج لحم الدجاج من تلك السلالات مما يعطي القطاع التجاري حق السيادة في مجال بداري التسمين .
كما يعطي للقطاع الريفي دور الريادة في مجال إنتاج بيض المائدة ويعزي تراجع مساهمة القطاع التجاري سواء بالنسبة لإنتاج بيض المائدة أو إنتاج لحم الدجاج في السنوات العشر الماضية إلي عدة أسباب منها :
- تركزت دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات خلال هذه الفترة علي تكلفة الإنتاج مع إهمال جانب التسويق والقدرة الشرائية للمستهلك المصري .
- اعتمدت توقعات التسويق علي التباين الكبير في نصيب الفرد من البيض ولحم الدجاج في مصر ومقارنته بالدول المتقدمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أن السوق المصرية تعتبر سوقاً خصبة لاستيعاب المزيد من منتجات الدواجن من بيض ولحم .
- إهمال التدرج في عملية التحول من الاعتماد الكلي علي القطاع الريفي إلي القطاع التجاري وصولاً لنقطة التوازن بين القطاع التجاري والقطاع الريفي والذي لا يمكن الاستغناء عن أي منهما للمساهمة في الإنتاج القومي من بيض المائدة ولحم الدجاج .
- الارتفاع النسبي لأسعار العملات الحرة وخاصة الدولار بالنسبة للجنية المصري مما أدي لارتفاع تكلفة الإنتاج لاعتماد معظم مستلزمات الإنتاج علي الاستيراد .
- إهمال التطور الكبير في صناعة الدواجن في الدول المجاورة مما أغلق باب التصدير أمام الفائض من منتجات السوق المصرية للدواجن
