تحتاج تربية الدجاج لإنتاج اللحم إلى دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها حتى يمكن تسويقها في عمر صغير و بأقل التكاليف و هذا يتطلب توفير سلالات متخصصة في إنتاج اللحم و قدرتها على تحويل الغذاء إلى لحم و ارتفاع معدل التصافي فيها .
متطلبات مشروع دجاج اللحم :
تعتبر مشروعات دجاج اللحم من انجح المشروعات الاستثمارية و التي لا تتطلب استثمارات عالية و لسرعة دورة رأس المال – كما أن اعتدال الجو في مصر و البلاد العربية يؤدي إلى الاعتماد على التربية في العنابر المفتوحة. لقلة تكاليفها ، وعدم حاجتها لأجهزة ميكانيكية يصعب تشغيلها و صيانتها و من المهم دراسة السوق و المعلومات الكافية للمشروع قبل البداية و من هذه المعلومات :
- أماكن مستلزمات الإنتاج و مدى توافرها .
- احتياجات السوق و متطلباته من حيث أفضل الأوزان و السلالات و التوقعات المتاحة للتسويق .
- نظام التعاقدات المتواجدة في المنطقة و طرق المواصلات المتاحة و العائد المنتظر من المشروع .
- مدى توافر مناطق كافية للتوسعات سواء بالتمليك أو الإيجار كلما زاد الطلب على الإنتاج .
سلالات إنتاج اللحم :
السلالات الأجنبية :
- كورنيش
- بليموث
و تعتبر سلالة (كورنيش ) من السلالات التي تشترك في معظم برامج التهجين لإنتاج سلالات اللحم حيث تتصف بسعة الصدر العريض و سرعة النمو .
أما السلالة (بليموث) فهي السلالة ثنائية الغرض و تشترك هذه السلالة لكبر الحجم في معظم سلالات اللحم .
هجن إنتاج اللحم التجارية :
- روس
- لوهمان
- الهابرد
- النيكولز
سلالات محلية :
و هذه السلالات تقارب الأنواع الأجنبية في إنتاجها حيث تتصف بسرعة النمو و قدرتها العلية في تحويل الغذاء إلى لحم و بالتالي يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الإنتاج .
- الجميزة
- البندرة
- المعمورة
- السلام .
شروط العنابر المستخدمة في التربية :
المساحة المخصصة للدجاج :
إذا كان الهدف هو الوصول إلى وزن نهائي عند التسويق 1.600 كجم فانه يمكن تربية 10 طيور / متر مربع و على ذلك يمكن حساب سعة العنبر = مساحة العنبر × 10 أما في العنابر المقفولة فيصل عدد الدواجن إلى حوالي 20 طائرا في المتر المربع طالما كانت عوامل التهوية و الحرارة و الرطوبة مناسبة داخل العنبر .ملحوظة :
في دورات الصيف خلال شهري يوليو و أغسطس يتم تقليل العدد ليصبح 8 طيور / متر مربع – و يعتبر ذلك من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الصيف لقلة المساحة و بالتالي قلة العرض من الدواجن و ذلك يرفع السعر .
حساب أعداد الدواجن في العنبر :
إذا كان لديك عنبر تسمين مساحته 10 × 18 = 180 م مربع.
و حيث أن كل متر مربع يسع 20 كتكوتا حتى عمر 21 يوما ثم تقل الكثافة إلى 10 دجاجات في المتر المربع.
الكثافة في أول المدة =20 × 180 = 3600 كتكوت.
الكثافة في آخر المدة =10 × 180 = 1800 دجاجة.
و لحساب كمية الفرشة اللازمة للعنبر :
بما أن كل 30 كجم تبن قمح تفرش مساحة 20 متر مربع بسمك 5 سم
إذن كمية الفرشة = مساحة العنبر 200 م مربع / 20 متر مربع = 10 متر مربع× 30 كجم = 300 كجم تبن .
حساب عدد المساقي و المعالف اللازمة :
أ. المعالف :
يحتاج الكتكوت إلى مساحة 1.5 سم على جانبي الغذاية الطويلة (75 سم 9 و حتى الأسبوع الرابع .
عدد الكتاكيت على الغذاية = 75/15 ×10 =50 كتكوتا .
عدد الغذايات المطلوبة = 2000 دجاجة / 50 كتكوتا = 40 غذاية .
ب. المساقي :
للمساقي الطويلة العادية و المقلوبة فإنها تساوي نصف عدد المعالف أما في المعالف الاوتوماتيكية المعلقة فتكفي الواحدة حوالي 65 طائرا.
أ = 40 غذاية / 2 = 20 مسقى .
ب = 2000 دجاجة / 65 = 31 مسقى تقريبا .
إعداد العنابر لاستقبال الكتاكيت:
في حالة ما إذا كانت العنابر قد شغلت بدفعات سابقة فيجب التخلص من إزالة الفرشة القديمة و اى بقايا أو متخلفات ، و غسل الأرضية بالماء يضاف إليه مطهر و كذلك غسل المساقي و المعالف و تطهيرها جيدا .
تضاف فرشة جديدة جافة خالية من العفن أو اى رائحة و توزع المعالف عليها في اماكانها و تضبط درجة الحرارة على 35م لمدة يومين قبل وصول الكتاكيت لضمان ثباتها .
كما تزود المساقي بالماء قبل وصول الكتاكيت بفترة كافية لتكسب درجة حرارة مناسبة ، و قد تستعمل أطباق البيض كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى على ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن 2 سم .
يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها لتنال النوع المناسب للغرض و يفضل مراجعتها بعد الاستلام لاستبعاد الأفراد الضعيفة و التي بها عيوب خلقية في الأرجل أو الأجنحة أو المنقار .
و يجب إجراء التحصينات اللازمة لكتاكيت في حالة استلامها بدون إجرائها بمعرفة المنتج ..بحيث لا تتأخر عن أسبوع ..حيث يتم التحصين لكل من
- نيوكاسل عيني (تغطيس )
- ميريك
عند نقل الكتاكيت يراعى نقلها في الصناديق الكرتون التي تستعمل لمرة واحدة و لكن عند استعمال الصناديق الخشب فيتم تنظيفها جيدا و تطهيرها مرتين على الأقل قبل استعمالها .
و يتم النقل في الصباح المبكر لتتلافى درجة الحرارة العالية أو برودة الليل و إعطاء الكتاكيت فرصة التعرف على المكان داخل العنبر و أماكن الطعام و الماء و التدفئة خلال فترة النهار .
تحضين الكتاكيت:
التدفئة :
تحتاج الكتاكيت عمر يوم إلى توفير درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35 م و يستخدم لذلك نوعان من التدفئة – أما المباشرة على الكتاكيت أو تدفئة العنبر بأكمله .. و النوع الأخير يعتبر مكلفا للمنتج و يستخدم في العنابر المقفولة ، أما النوع الأول فيمكن استخدام بعض الدفايات التي تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء أو الكيروسين.
و للاستفادة القصوى من الحرارة يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت تحتها ، و ضمان حصولها على الدرجة المناسبة للحرارة حيث يظهر ذلك من طريقة تجمعها أسفل مصدر الحرارة .
و أهم مظاهر البرودة على الكتاكيت هو تجمعها و توقفها عن الحركة و تناول طعامها و قد يسبب شللا للجهاز التنفسي و اضطرابات معوية تسبب للطيور إسهالا لزجا يؤدي إلى انسداد فتحة الخروج و النفوق .
و أهم مظاهر الحرارة هي القلق و الابتعاد عن المدفأة و قد تسبب باقي الأعراض و يمكنك معرفة مدى الخطأ في إدارة القطيع داخل محطة التحضين عن طريق الحالات الموضحة في الصور الأربعة و هي:
- يظهر توزيع الكتاكيت الطبيعي حول الغذايات و المساقي مما يظهر سلامة الإدارة و اعتدال الحرارة .
- اتخذت الكتاكيت مكانا معينا من الحضانة و بقرب المدفأة لوجود تيارات هوائية بالأماكن الأخرى الخالية من الكتاكيت .
- انصراف الكتاكيت بعيدا عن الدفاية لارتفاع درجة الحرارة و يزداد التنفس و يلهث الطائر .
- تجمعت الكتاكيت تحت المظلة و بها الدفاية لانخفاض درجة الحرارة و قد يصدر عنها ضوضاء لحاجتها لمزيد من الحرارة .
يستخدم الكرتون المتعرج في عمل دائرة (حلقة ) حول الكتاكيت بارتفاع 20-30 سم لتجميع الكتاكيت و منع تعرضها لتيارات الهواء .
و توضع هذه الحواجز على بعد حوالي 80 سم خارج حدود الدفاية و ذلك في أول يوم و يتم تحريكه للخلف تدريجيا ثم يتم إزالته نهائيا بعد حوالي أسبوعين و وجود الكرتون يمنع تواجد الأركان المربعة و يقلل من مخاطر التكدس في احد الأركان .
يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35 م و يتم إنقاصها بمعدل 2-3 درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل الحرارة إلى 24 مئوية في الأسبوع السادس .
و قد تخصص مساحة من العنبر للتحضين بعمل حواجز خشبية عليها بلاستيك و إغلاق الفتحات البلاستيك لعدم تسرب الحرارة من الداخل بعد رص الدفايات داخل هذه الحواجز بمعدل دفاية لكل 1000 كتكوت .
و يتم رش الأرضية و الجدران بالماء للمحافظة على الرطوبة داخل العنبر 65% لمعادلة حرارة الدفايات و حرارة جسم الطيور .
المسـاقي :
يفضل استخدام المساقي الاسطوانية المقلوبة سواء البلاستيك أو الصاج ذات سعة 5 لترات و التي تكفي 100 كتكوت .. و يتم وضع الماء بها قبل ورود الكتاكيت بفترة كافية لتكتسب حرارة العنبر و تستمر بهذا المعدل حتى الأسبوع الثالث .
و في الأسبوع الرابع و حتى ميعاد التسويق تستخدم المساقي المستديرة الأكبر و التي توزع بمعدل 70 طائرا للواحدة و في حالة استخدام المساقي الطولية فيخصص لكل طائر 8 سم من جانب واحد .
و يراعى غسل المساقي قبل ملئها بالماء و يفضل أن يتم تطهيرها كل أسبوع مع الاستمرار في رفع المساقي المستديرة مع تقدم الطيور في العمر حتى توازي ارتفاع ظهر الطائر .
تستعمل أطباق البيض في الثلاثة أيام الأولى لاستلام الكتاكيت على أن يخصص لكل 100 كتكوت 4 أطباق بيض أو استعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت بمعدل غطاء واحد لكل 100 كتكوت .
و في حالة استعمال المعالف فيخصص لكل كتكوت 2.5 سم من المعلفة تزاد إلى 5 سم عند عمر أسبوعين ثم تزاد إلى 8 سم لكل طائر على أن يتم توزيع المعالف بالتبادل مع المساقي داخل حاجز الدفاية الكرتون.
و يضبط ارتفاع المعالف لتناسب سن الكتاكيت بحيث لا يتعدى ارتفاع حافة المعلفة مستوى ظهر الطائر .
نظام التغذية :
نظرا للنمو السريع الأولى لدجاج التسمين فيحتاج كتكوت التسمين الى مقابلة هذه الزيادة بعليقة مرتفعة القيمة الغذائية و قد لوحظ أن أقصى معدل للنمو يتم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر الكتكوت ثم تمر بمرحلة ثانية تقل هذه الزيادة تدريجيا ثم تستقر بعد ذلك عند معدل ثابت .
و هناك أسلوبان للتغذية :
(1)
أ. تقديم عليقة بادئة من عمر يوم و حتى الأسبوع الثالث أو الرابع .
ب. تقديم عليقة ناهية من الأسبوع الخامس و حتى نهاية الإنتاج .
(2)
أ. عليقة بادئة : من عمر يوم و تستمر حتى الأسبوع الثاني أو الثالث و محتواها من البروتين 23 % و نسبة الألياف منخفضة 3% و معدل الكتكوت في اليوم 30 جم.
ب. عليقة نامية : من الأسبوع الثالث أو الرابع و حتى الأسبوع السادس و محتواها من البروتين 20% و نسبة الألياف 5% و معدل الكتكوت 45 جرام تزداد أسبوعيا 15 جم حتى تصل إلى 90 جرام / للكتكوت في الأسبوع السادس .
ج. عليقة ناهية : تقدم قبل التسويق بحوالي أسبوعين بنسبة بروتين 18-19 % و معدل الكتكوت في الأسبوع الأول 105 جم و الثاني 120 جم مع تقليل نسبة الألياف بالعليقة إلى 2%.
و يجب عند شراء العلف أن يكون الشراء من جهة موثوق بها بحيث يطلب العلائق البادئة و النامية و الناهية بالمواصفات المطلوبة .
و في حالة عدم توفر العلائق المطلوبة في السوق أو لوجود نقص في كمياتها .. فيمكن إتباع الآتي :
- شراء شكائر المركزات (50 كجم ) للشيكارة حيث تضاف بنسب معينة و تستكمل هذه النسب بمكونات مثل الذرة الصفراء أو فول الصويا أو مخلفات الحبوب المرتفعة الطاقة مع البروتين مع ملاحظة أن لكل مرحلة المركزات المناسبة لها و لا تتناسب مع المرحلة التالية – و تتوفر المركزات في السوق بالنسب الآتية :
44% ،48% ،50% ،52% حسب نسبة البروتين الحيواني بها .
و المركزات عبارة عن مجموعة من الفيتامينات و الأملاح و الأحماض الامينية اللازمة لمقابلة العمليات الحيوية في النمو المتزايد للدواجن خلال المراحل المختلفة ة تختلف أنواعها حسب تكوينها .
مركزات بنسبة 10% و تشمل الفيتامينات و الأملاح المعدنية و المضادات و إضافات أخرى و تستكمل باقي المكونات و هي 90% كالآتي : - 50% ذرة صفراء مجروشة
- 40% مخلفات حبوب .
و بزيادة نسبة المركزات إلى 50% من الفيتامينات و الأملاح المعدنية و الإضافات تستكمل باقي المكونات و هي 50% كالآتي :
- 30% ذرة صفراء مجروشة .
- 30% فول صويا .
برنامج الإضاءة لبدارى التسمين
بعض المربين في العنابر المفتوحة يكتفون بضوء النهار الواصل للعنبر من خلال النوافذ على امتداد الجدران و يكتفي باستعمال الإضاءة خلال فصل الشتاء لإطالة النهار القصير و لفترة محدودة .
و لكن الإضاءة لبداري التسمين مهمة لان فترة التسمين محدودة من 6-8 أسابيع يزداد فيها النمو و يتضاعف الوزن بصورة غير طبيعية .
و لذلك يتم توفير الإضاءة خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت لمدة 24 ساعة و ذلك لجذب الكتاكيت إلى مكانها و التعرف على مكان المياه و العلف – ثم يتم الإظلام التدريجي لمدة ساعة واحدة من الأسبوع التالي لتعويد الطيور على الانقطاع الفجائي للتيار ، و يساعد أيضا على توفير فترة الراحة للطائر ليتم هضم المواد الغذائية .
تستعمل اللمبات الكهربائية العادية 40 وات الواحدة لمساحة 25 م متربع من مساحة العنبر و على ارتفاع 2.5 متر عن الأرض و يفضل استعمال عاكس للضوء مع اللمبة لتوزيع الضوء مع المساحة مع تنظيف اللمبات باستمرار حتى لا يتسرب إليها التراب و بالتالي يضعف ضوءها ، ويمكن استعمال لمبات النيون مع زيادة عدد وحداتها لقلة قوة ضوئها .
و في نهاية الدورة و تمهيدا للتسويق يتم الإظلام أو تقليل الإضاءة لتجنب إثارة الطيور أثناء مسكها و نقلها مكان التسويق .
التهوية :
مشاكل العنابر المفتوحة تختلف حسب المواسم ، ففي الشتاء تزداد الرطوبة الجوية و التي بالتالي تزيد من رطوبة الفرشة و هي الظروف المناسبة لكثير من الأمراض الطفيلية و خاصة الكوكسيديا و في حالة وجود الزرق مع الرطوبة تزداد نسبة الامونيا في جو العنبر و خلال فصل الصيف تظهر مشكلة الحرارة المرتفعة داخل العنبر المفتوح ..
وعموما يراعى الآتي في العنابر المفتوحة :
- التهوية الكافية للحصول على هواء نقي داخل العنبر بدون إحداث تيارات هوائية ، و بمجرد ظهور رائحة النشادر داخل العنبر فهي دليل على عدم كفاءة التهوية .
- لتوفير الهوية الجدية صيفا يتم فتح الشبابيك بالكامل (35% من مساحة الأرضية ) و تقليل أعداد الطيور بحيث لا تزيد عن 10 طيور / متر مربع ، و يفضل إزالة الفرشة كل 5 أسابيع و تقليل سمكها (حوالي 3 سم ).. و يفضل تغطية سقف العنبر صيفا بالقش ليعمل كعازل لحرارة الشمس .
- و لتوفير التهوية الجيدة شتاءاً، لا تفتح الشبابيك إلا بعد الشروق لتجنب الرطوبة الزائدة خارج العنبر فيما بعد الفجر و يفضل فتح الشبابيك البحرية و القبلية للتخلص من الغازات المتراكمة و خاصة ثاني أكسيد الكربون و بخار الماء الناتج من التنفس و الذي يؤثر على كفاءة التنفس .
و كلما لوحظ أن الفرشة مبتلة فيفضل تغييرها فورا و استبدالها بأخرى جافة . - يراعى عدم إغلاق النوافذ خلال الليل بإحكام و يمكن إيجاد اى منفذ للتهوية لمنع تراكم الامونيا و تحدث متاعب للجهاز التنفسي للطيور .
الفرشة :
يراعى في الفرشة المستخدمة أن تكون نظيفة و خالية من الرطوبة و لكن ليست جافة بالدرجة التي قد تسبب غبارا داخل العنبر و تكون متوسطة النعومة غير ناعمة جدا أو خشنة جدا .
و يستخدم في ذلك التبن أو القش أو النشارة و بحيث توزع حوالي 6 سم شتاءا و 3 سم صيفا .
و يتم تغيير الفرشة طالما زادت نسبة الرطوبة بها عن 30% حتى لا تتسبب في انتشار الكوكسيديا و قد تخلط بالجير المطفي (بمعدل نصف كيلو جرام /10 م مربع) لامتصاص زائد الرطوبة .
قص المنقار :
(انظر مشاكل البيض )
من المشاكل التي قد تصادف تربية البداري عادة الافتراس و نقر الريش أو أكل البيض مما يؤدي إلى خسائر كبيرة بالمزارع و لتجنب ذلك يتم اتخاذ الإجراءات التالية :
- قص ثلث المنقار العلوي للكتكوت خلال الأيام الأولى باستخدام الآلة الخاصة بذلك .
- مراعاة اتزان العليقة حتى لا يؤدي نقص بعض مكوناتها لاستكمالها عن طريق النقر و الافتراس للدواجن الأخرى .
- يراعى حساب الأعداد المناسبة من الكتاكيت حتى لا يحدث تزاحم .
تسويق دواجن اللحم
يتم تسويق الطيور في الأسبوع الثامن من عمرها على أن يراعى إعطاء الدواجن عليقة ناهية تحتوي على نسبة عالية من المواد الكربوهيدراتية قبل التسويق بعشر أيام لتحسين صفات اللحم به ، و يراعى أيضا منع إضافة اى مواد مكسبة للرائحة داخل العليقة مثل مسحوق السمك حتى لا يؤثر على صفات اللحم .
و للامساك بالطيور و لتجنب الحركة العنيفة أثناء مطاردتها مما يؤدي إلى حدوث كسور أو جروح بالأرجل أو الأجنحة فيقلل من قيمتها في السوق ..يتم الاتى :
- تجميع المعالف و المساقي قبل الشروع في إمساك الدجاج ثم تجميعها في حيز ضيق باستخدام الحواجز المختلفة لدفع الطيور إليها .
- إظلام العنابر لتسهيل إمساكها و هدوئها و تقليل حركتها لمنع حدوث جروح و تشوهات بها .
- فتح الشبابيك لمنع إثارة الغبار أثناء مسك الدواجن .
- مسك الطيور من الأرجل مع مراعاة ألا يزيد العدد ففي اليد الواحدة عن 5 بداري .
- يتم تعبئة الطيور في الأقفاص و لتي يفضل أن تكون في مستوى اليد مع وضع العدد المناسب في كل قفص حتى لا تحدث نسبة عالية من النفوق نتيجة لتكدس الطيور داخل الأقفاص (10 صيفا و 20 شتاءا للقفص الواحد )
- يتم التحميل في الصباح المبكر أو في المساء لتجنب حرارة الشمس مع توفير مسافات بين الأقفاص لضمان التهوية.
أهم مشاكل التسويق:
الفروق الواضحة في الوزن:
كلما زادت الفروق في أوزان الدجاج أثناء التسويق وجد المنتج صعوبة في تسويقها دفعة واحدة و قد يعود السبب في هذه الفروق إلى مصدر الكتاكيت و عدم تجانس البيض في الوزن و العمر أثناء التفريخ أو لتفاوت عمر الأمهات .
% أما الأسباب التي تعود للمربي فيتمثل في عدم تقديم تغذية سليمة و توفير المعالف و المساقي بالقدر المناسب مما يؤدي إلى تغلب الأقوى للحصول على متطلباته و البعض لا يحص على كفايته .
الالتزام بعمر التسويق:
يجب الالتزام بتسويق الإنتاج عند 8 أسابيع حتى لا تزيد التكلفة نتيجة للاستهلاك الزائد من الغذاء دون عائد مساو له من الإنتاج كما أن زيادة الوزن يصعب تسويقه لارتفاع الثمن و نقص الطلب على الأوزان الكبيرة .
بالإضافة إلى انشغال العنابر بالدواجن دون تسويق كما أن الطيور تحتاج إلى معدات أخرى تتناسب مع الأحجام الكبيرة مع ازدحام العنابر و الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض و ارتفاع نسبة النفوق .
الوسطاء:
كلما استطاع المربي الاتفاق المباشر مع تاجر التجزئة أو المجزر الالى على التوريد المباشر إليه دون تدخل الوسطاء بينت المنتج و المستهلك استطاع أن يحصل على الجزء الأكبر من العائد .
الاحتياجات اليومية من الماء و العلف لكل 1000 طائر
ملحوظة :
عند ارتفاع درجة حرارة الجو تحتاج الطيور كميات اكبر من الماء .
إنتاج دجاج اللحم عالميا
ينتج العالم 35 مليون طن دجاج / سنة و أعلى الدول إنتاجا هي الولايات المتحدة الأمريكية و تنتج 9 مليون طن دجاج / سنة ، في حين أن قارة أوروبا بأكملها تنتج 9 مليون طن و الصين 2.1 مليون طن / سنة أما روسيا فتنتج 3 مليون طن / سنة .
الدول العربية بأكملها تنتج 1.2 مليون طن دجاج / سنة و أعلى دولة في الإنتاج هي المملكة العربية السعودية و تنتج 215 ألف طن يليها مصر و تنتج 210 ألف طن ثم العراق 180 ألف طن و سوريا 110 ألف طن .
و نتبين أن أهم عوامل التشجيع لإنتاج لحوم الدواجن هي توفير مصادر البروتين بكميات وفيرة و بتكلفة قليلة و يتضح من ذلك السبب في أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتج ما تنتجه أوروبا مجتمعة، و إجابة هذا السؤال بان مصادر البروتين سواء النباتي او الحيواني متوفرة بكميات هائلة .
و لذلك فان مصر لكي تحتل مكانة متقدمة في إنتاج اللحم الداجني لابد من التوسع في زراعة الذرة الصفراء و عدم الاعتماد على استيرادها ، ومن ضمن معوقات صناعة الدواجن بمصر هو أن معظم مكونات الأعلاف (ذرة صفراء + فول صويا + مركزات) و كذلك الكثير من الأدوية و الأمصال و اللقاحات مستوردة من الخارج .
و سلعة الدواجن – اللحم – سلعة لا يرتبط إنتاجها بمنطقة جغرافية معينة حيث أصبح من الممكن التحكم في كل شيء لإنتاج السلعة كما انه هناك إمكانية مقايضتها بمنتجات أخرى مثل السكر من كوبا مثلا علاوة على سهولة تصديرها و لهذا فعند توفر الخبرات و الإمكانيات فان اى بلد لم يسبق العمل له في مجال الدواجن أن ينتج و يحص على مردود سريع من هذه السلعة .
و مصر تتمتع بمناخ مناسب جدا لإنتاج الدواجن، كما أن الخبرات موجودة و كذلك الإمكانيات سواء الحكومية أو القطاع الخاص ، و ما ينقص مصر هو توفير مصادر البروتين اللازمة لهذه الصناعة و إنتاجها محليا و عدم الاعتماد على استيرادها .
التسويق و إعداد الطيور:
من الملاحظ أن سوق الدجاج المخصص لإنتاج اللحم غير ثابت و يتغير من موسم لآخر و حسب العرض و الطلب و يؤدي ذلك إلى عدم ثبات الإنتاج ، خاصة و أن المعروض حاليا في صورة دواجن مذبوحة و مغلفة قليل جدا في السوق على حساب لدواجن المعروضة في صورة حية .
و تختلف هذه الصورة في مصر عن السوق الخارجية و التي تطلب دائما المزيد من المعروض من الدواجن المذبوحة في السوق، حيث أن هذه الأسلوب التسويقي يساعد على ثبات سعر الدواجن تقريبا – كما أن السوق يتطلب أوزانا صغيرة للدجاج المذبوح تتراوح ما بين 1200-1500 جرام للواحدة .
تصافي الذبح :
تفقد الدجاجة المذبوحة جزءا من وزنها حوالي 30% و هذه تشمل الأمعاء ، الدم ، الريش ، الأرجل ، الرأس اى أن وزن الدجاجة بعد الذبح يصبح 70% من وزنها الحي ، و تسوق الدجاجة بدون الكبد و القلب و القونصة وتلك تسوق مفردة .
اى أن وزن الدجاج المذبوح 65
% و يتأثر هذا التصافي حسب الوزن و الجنس و تزداد في الديوك . و العليقة القليلة الألياف تعمل على زيادة التصافي كما أن تصويم الدجاج قبل الذبح لمدة 12 ساعة يرفع نسبة التصافي و هذا ما يحدث عند تسويق الدجاج المذبوح.
الذبح :
يتم الذبح عادة باستخدام أقماع خاصة توضع فيها الطيور و سحب الرقبة لأسفل و امرار السكين حول الزور لقطع الوريد الداجي و يتم النزف السريع أو تعلق منن الأقدام و يتم الذبح ، ثم توضع في مكان خاص لإزالة الريش سواء عن طريق الغمس في الماء ( درجة حرارته 150 ف ) لمدة 2-3 دقيقة أو عن طريق ماكينة نزع الريش أو عن طريق الغمس في الشمع حيث تغمس الطيور في صهريج من شمع الدواجن على درجة حرارة 70% ثم تغمس الطيور في ماء مثلج ثم الشمع و يكرر ذلك حتى يمكن إزالة الريش و الزغب الصغير.