تعتبر مشروعات تربية الدجاج ثنائي الغرض من المشروعات الاقتصادية الناجحة داخل القرية المصرية و الأسلوب المثالي لتطوير القرية إلى قرية منتجة ، و ذلك بالاستفادة من خبرة المرأة الريفية في تربية الدواجن مع تزويدها في اتجاه تطوير السلالات البلدية و التي تتناسب مع البيئة المصرية مع الاهتمام بأسلوب الإيواء و العليقة المتزنة و التحصينات الوقائية و العلاجية .
و طرق الاستفادة من الأماكن المتوفرة في المنزل أو حوله مع الإمكانيات المادية المحدودة و الاستفادة من العمالة المتوفرة حوله .
و عن طريق الاتجار في الدواجن و منتجاتها من بيض و سماد يتحقق العائد الاقتصادي سواء كان يوميا او على فترات.
السلالة ثنائية الغرض:
يطلق على السلالات المحلية لفظ ثنائية الغرض و ذلك لأنها عبارة عن تهجينات من السلالات المحلية و البلدية و الأصناف الأخرى ثنائية الغرض مثل الرود ايلاند (الدجاج الإنجليزي )الأحمر اللون و اللنجهورن الإيطالي و هي من اشهر السلالات في إنتاج البيض عالميا .
و معظم هذه التهجينات تباع في الأسواق تحت مسمى الدجاج البلدي.
و الدجاج البلدي تربيته غير اقتصادية لصغر حجمه و إنتاجه من البيض حوالي 100 بيضة سنويا و وزن البيضة حوالي 35 جم و البلوغ الجنسي عند عمر 6 شهور..
بينما الأنواع المنتخبة محليا ، مثل دقي 4 (فيومي x بليموث مخطط) سريع النمو وحجمه كبير و يصل إنتاج البيض إلى 180 بيضة سنويا و وزن البيضة 40 جم و بلوغها الجنسي عند 4.5 اشهر .
و هناك أنواع كثيرة مثل مطروح (لجهورن ابيض ) و جيزة . و من الأنواع البلدية المحسنة صنف أسكندرية (إنتاج كلية زراعة الإسكندرية) و هي ناتج من الليجهورن الأبيض x الرود ايلاند الأحمر x البليموث روك المخطط x الفيومي .
وقد تميزت هذه السلالة بالاتي :
1. الإناث :
متعددة الألوان – مبكرة الإنتاج (عمر 150-180 يوم ) إنتاج البيض (180-200 بيضة في السنة الأولى ) – متوسط وزن البيضة 50 جم .
الطعم : مقارب للبيض البلدي المرغوب .
2. الديوك :
متعددة الألوان – سريعة النمو في الظروف المحلية يصل وزن الدجاجة إلى 1.5 كيلو خلال 12-15 أسبوع .
اللحم – طعمه مقارب للدجاج البلدي المرغوب محليا .
و مصادر الحصول على الأنواع المحلية ثنائية الغرض كثيرة و منها الحكومي و منها الأهلية ذات الثقة مثل معامل التفريخ المنتشرة في المحمودية و البتانون و سنون و سيرياى .. ومحلة موسى و غيرها ..أو من مراكز البحوث الزراعية .
نظام التربية:
نظام التربية المنفصلة :
حيث يتم فصل التربية إلى جزئين – مرحلة التحضين و مرحلة التربية و الإنتاج و في اغلب الأوقات تكون عملية التحضين تابعة لمصدر التفريخ أو إنتاج الكتاكيت حيث تباع بعد عمر 21 يوم (3 أسابيع ) حيث تحصل خلالها على التطعيمات الأساسية ضد الأمراض الآتية :
- الميرك-عند عمر يوم واحد.
- النيوكاسل بالتحصين العيني في عمر أسبوع و في ماء الشرب عند عمر 3 أسابيع.
و في هذه المرحلة يقل النافق من الكتاكيت إلى درجة كبيرة أو يتم إجراء التحضين في مكان مخصص في المنزل أو المزرعة الصغيرة (بمشروعات تمليك الشباب بالأراضي الجديدة ) و استكمال الرعاية و الإنتاج .
نظام التربية المتصلة :
و يتم خلالها إجراء كل العمليات بداية من تربية الكتاكيت من الفقس و حتى الإنتاج ثم التفريخ مرة أخرى .
شروط يجب توافرها في مكان التربية :
- يشترط في مكان التربية أن يناسب الأعداد المرباة من الكتاكيت 10 متر مربع لكل 100 كتكوت و يراعى مساحة الفتحات بما لا يقل عن 2 م يفضل أن تكون هناك فتحة بحرية و أخرى مواجهة لها – لعمل تيار بعيدا عن الكتاكيت .
- يشترط في حوائط و يقف المكان خلوه من الشقوق لمنع تسرب المياه أو دخول الآفات – و إحكام الأبواب و الشبابيك لمنع تسرب الحشرات و الفئران.
- وجود حوض مبني من الطوب في المدخل لوضع المطهر للمرور عليه قبل دخول الحجرة أو المكان، و توفير المكان بالغذايات و المشربيات و البياضات .
العناية بالإضاءة و تدريجها حسب المراحل المختلفة:
- إضاءة طوال اليوم من عمر يوم باستخدام لمبات 60 وات و بارتفاع 1.5 متر من رؤوس الكتاكيت و حتى تسويق الديوك
- 12 ساعة / يوم للبداري (مع الإضاءة الطبيعية )
- 16 ساعة / يوم مع بداية الإنتاج و الزيادة تدريجيا و تستمر على هذا المعدل طول فترة الإنتاج .
الفرشة :
تغطي الحجرة التي بها التربية فرشة من التبن أو النشارة على أن يراعى دائما أن تكون جافة و تقلب باستمرار مع إضافة الجير..
كما يتم وضع البياضات في الميعاد المناسب و قبل وضع البيض مع تجهيزها بفرشة مناسبة من التبن .
و يستمر في تغيير الفرشة كل شهرين على الأقل و بارتفاع 5 سم مع إضافة الجير .
في مرحلة الرعاية و نمو البداري (8-12 أسبوعا ) يمكن إخراج الطيور إلى الجو الخارجي طوال اليوم مع موجود الغذايات و المساقي داخل الحوش على أن يقدم الغذاء على 3 وجبات مع تخفيض العليقة بداية من الشهر الرابع إلى 70% و يضاف بدلا من 30% خليط من الحبوب (الذرة و القمح ) لرفع الحيوية .
الاستمرار في غسل المشربيات بانتظام و تقديم الماء النظيف الغير رطب (مناسب لدرجة حرارة الغرفة ) للحد من انتشار الأمراض.
التغذية :
تتطلب التغذية المتزنة للكتاكيت عليقة بها نسبة بروتين من 18-20 % و عادة ما تقل كمية العليقة المقدمة للكتكوت المحلي عن الكتكوت من الأصناف الأجنبية .
وعادة ما يتم الحصول على العلف في صورة مركزات مناسبة للعمر والإنتاج بشرائها مع خلطها بباقي مكونات العلف مثل ذرة شامية مجروشة أو مخلوط من الذرة المجروشة و مخلفات الحبوب بنسبة الثلث حسب النظام التالي .
- تغذية الكتاكيت من عمر 21 يوم و حتى 12 أسبوع
المركزات المتخصصة + الحبوب
40% + 60% و الخلط متجانس - تغذية البداري و حتى الإنتاج
20% مركزات + 80% مخلوط الحبوب و مخلفاتها - موسم إنتاج البيض
40% مركزات + 60% ذرة شامية أو مخلوط منها مع مخلفات حبوب . - يتم التغذية على البرسيم و الأوراق الخضراء في جميع الأعمار بجانب العلف المركز على أن يقطع صغيرا و يقدم في وعاء خاص .
و تعتبر هامة للدجاج البياض للحصول على صفار ذي لون مناسب.
متوسط استهلاك العلف في الأعمار المختلفة لكتاكيت و دجاج (أسكندرية ) عن د/ سليمان محمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بالمركز القومي للبحوث .
ملحوظة :
يراعى إعداد الدجاج بعد بيع الديوك لتحديد كمية العلف اللازمة بالضبط و زيادة كمية العلف المقدمة في أول كل مدة حتى تصل للحد الأقصى في بداية المدة التالية .
خطوات التربية:
التحضين:
يتم استلام الكتاكيت عمر يوم و التأكد من أنها محصنة ضد الأمراض الآتية : الميرك – النيوكاسل (التحصين العيني )
و يتم حجزها في حيز ضيق (25% من مساحة المسكن) حتى يمكن التحكم في التدفئة باستخدام دفاية عادية تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء (35 م) و يتم تخفيض درجة الحرارة أسبوعيا بمعدل 5 درجات حتى تصل لدرجة الحرارة العادية بعد شهرين مع توفير التهوية اللازمة لتجديد الهواء و العمل على عدم زيادة الرطوبة عن 60% لعدم انتشار الأمراض و الروائح .
و يقدم للكتاكيت قبل التغذية رمل خشن و حصى ناعم لتنظيف القناة الهضمية من بقايا الصفار كما تستخدمه بعد ذلك في طحن الغذاء داخل الحوصلة .
بعد 21 يوم من فترة التحضين يمكن إخراج الكتاكيت للتريض في الحوش تحت ظروف الجو المعتدل لتعويدها على التواجد في الشمس و لو ساعة يوميا تزاد تدريجيا كل فترة .
استعمال بطاريات التحضين:
من أفضل طرق التحضين هو امتلاك حضانة للكتاكيت و التي تعمل بالكهرباء و تتكون من عدة ادوار و يحتوي كل دور على معلفة و مسقى مركبة على جوانب البطاريات و يتم تدفئة كل دور باستخدام لمبة تدفئة خاصة مع ترموستات يعمل على تنظيم درجة الحرارة اللازمة للكتاكيت في الأعمار المختلفة .
و تساعد هذه البطارية في تربية أعداد كبيرة في حيز اقل مع سهولة التنظيف و الخدمة و السيطرة و قلة النافق .
مرحلة النمو (8-21 أسبوع )
يتم رفع الحواجز لتوسعة مكان إيواء الدجاج و إمداد المكان بالمعالف و المساقي الكافية – و إضافة فرشة جديدة بعمق 5 سم ، مع إضافة الجير المطفي إليها للتطهير و تقليل الرطوبة .
و الخطوة الهامة خلال مرحلة النمو هي عملية الفرز المستمرة للتخلص من البداري الضعيفة و الديوك الزائدة عن حاجة القطيع (ديك لكل 8 إناث ) مع الاستمرار في التحصينات اللازمة خلال هذه الفترة .
مرحلة الإنتاج (عمر 22 أسبوع )
و تحتاج هذه المرحلة إلى الآتي :
- تجهيز حجرة التربية بالبياضات لتناسب عدد الدجاج البياض و تفرش أرضيتها بقش الأرز أو التبن الجاف.
- يتم الاهتمام بالتغذية المناسبة مع مراعاة توفير الأملاح المعدنية و أهمها الكالسيوم و الفسفور مع زيادة كميات العلف إلى حوالي 125 جرام يوميا و بنسبة بروتين 14% .
- الاهتمام بوجود الفرشة الجافة و تغييرها كلما زادت الرطوبة بها عن 60% و الاهتمام بتوفير الماء النقي و يفضل إضافة المضادات الحيوية له
- و من المعروف أن إنتاج الدجاج الثنائي الغرض في المشروعات الصغيرة أو بالمنزل يحقق عائدا للأسرة أو المربي من الإنتاج التالي :
1. إنتاج اللحم :
أ. من بيع الديوك الناتجة عن الفرز المستمر خلال مرحلة النمو و عمارها تتراوح ما بين 4 شهور و وزن حوالي 1.5 كجم و يعادل 50% من الدجاج .
ب. الدجاج العتاقي في آخر موسم إنتاج البيض و يعادل 50% من الدجاج.
2. إنتاج البيض :
و يبدأ الإنتاج عند عمر حوالي 160 يوما بمتوسط يصل إلى حوالي 200 بيضة في العام الأول للإنتاج.
3. إنتاج الزرق (سماد بلدي )
و هو محصلة مرحلة التربية و الإنتاج.
4. إنتاج الكتاكيت (التفريخ الطبيعي بالمنزل)
و تتم بعد فرز الأمهات و اختيار الميالة منها للرقاد (بوضع بيض من الجبس فإذا طال الرقاد عليه 3 أيام تصبح قابليتها عالية ) .
إنتاج الكتاكيت :
التفريخ الطبيعي:
لإتمام عملية التفريخ الطبيعي يتطلب ذلك الآتي :
- يجهز صندوق خاص لرقاد الأمهات على البيض و هذا الصندوق غالبا ما يصنع من الخشب و قد يصنع من الصاج و يغطى قاعدته بالتبن أو القش أو نشارة الخشب الناعمة مع ضغط منتصفه لتكوين طبقة تشبه الطبق ليستقر بها البيض.
- عادة ما يتم تربية الديوك تربية منفصلة حتى عمر 2.5 شهر مع البقاء على العدد المناسب للقطيع و التخلص من الزائد (ديك لكل 8 إناث ) و يتم وضع الديوك مع إناث بداية من عمر شهرين و حتى 5 شهور حيث يحدد خلال هذه الفترة النمو لتأخير البلوغ الجنسي لضمان كبر حجم البيضة .
- و يفضل تقسيم البيوت إلى أجزاء بحواجز مرتفعة لحجز كل مجموعة من الإناث مع عدد مناسب لها من الديوك..وتنتهي فترة تحديد العليقة بعد الأسبوع العشرين .
- يبدأ الإنتاج بحيث يصل إلى 10% من عدد الأمهات و يستمر في الزيادة حتى يصل الى 80% بعد 1.5 شهر من بداية الإنتاج ثم تقل هذه النسبة .
- يوضع عدد من البيض داخل صندوق البيض بمعدل 9-10 بيضات لكل دجاجة و في حالة وضع البيض تحت الدجاج فيجب اختيار الدجاجة التي يظهر عليها علامات الرقاد .. و يمكن تجربتها بعدد من البيض و إذا استمرت للرقاد لليوم الثاني يمكن استبدال البيض العادي بالبيض المطلوب تفريخه.
- يتم إجراء الترقيد في المواسم المفضلة عند الطيور و هي الربيع أو اعتدال الحرارة .
- يتم إمداد الدجاج أثناء الرقاد بمصدر للماء قريب منه و قد يتم رش البيض يوميا بماء دافئ ابتداء من اليوم الخامس عشر و حتى اليوم الرابع و العشرين و يتم الإقلال من المياه خلال الأربعة أيام الأخيرة .
التفريخ الصناعي :
التفريخ الصناعي هو الوسيلة التي يتم بها الحصول على عدد كبير من الصغار دون الاعتماد على الطيور الراقدة و بأسلوب حديث يمكن عن طريقه التحكم في تاريخ الفقس للبيض والتحكم في نوعية و صحة الصغار و المحافظة عليها من العدوى عن طريق الأم .
و يهمنا هنا الإشارة إلى استخدام المفرخات الصغيرة المكملة للمشاريع الصغيرة و التي تسع حوالي 40 بيضة و هذه يمكن تصنيعها بنفسك أو شرائها .
طريقة عمل المفرخ الصغير بالهواء الساكن:
- يوضع البيض في درج قاعه من السلك و أسفله صينية لرطوبة تملأ بالماء و جهاز التهوية يتكون من ثقب أو فتحة في قاع الصندوق يدخل منها الهواء النقي فيمر على صينية الرطوبة ليشبع بها ، كما يوجد في أعلى الصندوق ثقبان متقابلان يسمحان للهواء الساخن غير النقي بالخروج .
- بالمفرخة جهاز ضابط الحرارة (ترموستات) في أعلى الصندوق و مصدر الحرارة في الجهاز عبارة عن مصباح كهربائي 40 وات في أعلى الصندوق ، و يوجد بداخل الصندوق ترمومتر لضبط الحرارة .
- يتم إعداد المفرخة قبل وضع البيض بوقت كافي حيث تظهر جيدا و توضع في مكان يتوفر فيه الهواء النقي مع عدم تعريضها لتيارات الهواء أو تغير مفاجئ في درجات الحرارة أو الرطوبة و بعيدا عن أشعة الشمس . و أفضل درجة حرارة للغرفة التي بها المفرخ هي 21 مئوية .
- يتم تشغيل المفرخ بوضع البيض و يتم تسجيل الحرارة و الرطوبة بعد تسخين بعض الماء حتى درجة 54.4 م ثم يراقب ترمومتر درج البيض و يتم إشعال المصباح و مراقبة الترمومتر، في حالة نقص الرطوبة يمكن وضع قطعة من الجوت داخل الدرج لزيادة البخر و يجب أن تكون درجة الحرارة في المفرخ حوالي 38 م .
- وضع البيض : في العادة يتم حفظ البيض فترة لا تزيد عن أسبوع قبل و ضعه في المفرخ حتى يتسنى ملأ الأدراج بالبيض في وقت و احد و يسهل عملية المتابعة و الفحص و كذلك بالنسبة لفقس البيض و يكون في وقت واحد ، فإذا كان التخزين بالثلاجة فيترك خارج الثلاجة حوالي 6 ساعات قبل و ضعه في المفرخ و يجب تعليم البيض قبل وضعه بأي علامة على السطح و بعلامة أخرى على السطح الآخر حتى ميعاد التقليب و يكون القلم المستخدم في التعليم قلم شمع كربون حتى لا يسد المسام .
- يرص البيض في وضع أفقي على إحدى العلامات على ألا يترك مسافات بين البيضة و الأخرى و يترك البيض لمدة يوم
- التقليب : يقلب البيض خلال فترة التفريخ حتى تقلل من الأوضاع الشاذة للأجنة عند الفقس و حتى لا يطفو الجنين فيلتصق بالقشرة و يموت، و يتم التقليب من اليوم الثاني حيث يتم تقليبه خمس مرات في اليوم على الأقل و حتى اليوم الخامس و العشرين . و المفرخات الصغيرة يتم التقليب برفع بعض البيض من وسط الدرج لتسهيل حركة البيض و تغمس اليد في جردل به ماء دافئ 38 م ، لزيادة الرطوبة و ثانيا لسهولة تقليب البيض دون أن ينزلق ، و يلاحظ أن يكون التقليب في اتجاه مخالف لاتجاه تقليبه في المرة السابقة، و يجب عدم ترك البيض على نفس الجانب ليلتين متتابعتين .
- اختيار البيض يتم عن طريق تعريضه لأشعة مصباح في حجرة مظلمة و يتم الفحص مرتين على الأقل، و الأولى منها بعد نهاية الأسبوع الأول للتفريخ و يتم فيها استبعاد البيض الرائق أو المحتوي على جنين ميت، و الفحص الثاني يتم في نهاية الأسبوع الثاني و يتم استبعاد البيض الذي ماتت أجنته في الأسبوع الثاني و يستدل عليه بصغر حجمه عن باقي الأجنة .
- توفير الرطوبة : لابد من توفير الرطوبة الدائمة للبيض سواء باستكمال أو تغيير الماء في صينية الرطوبة كل عدة أيام حتى يظل مناسبا و يتبخر بسهولة .