يعتبر نخيل البلح من أهم مصادر الثروة في كثير من الدول العربية وكذلك في مراكز إنتاجه في مصر، ولا تقتصر أهمية نخيل البلح على القيمة الغذائية لما ينتجه من ثمار ولكن شجرة البلح مصدر لكثير من المواد الأولية ( ثمار، جريد، خوص، ليف، قحوف، نوى، جذوع أشجار ) والتي يمكن استخدامها في العديد من الصناعات . ولتوفير الاحتياجات المتنوعة لحياة الإنسان والحيوان . ولنخيل البلح أهمية غير مباشرة حيث يعمل كغطاء طبيعي لبساتين الفاكهة وغيرها من صور الإنتاج الزراعي ( نباتي – حيواني ) بالمناطق شبه الجافة القاحلة كما هو الحال في الواحات ولذلك فهو من أهم وأقدم وسائل التوازن البيئي والحماية من التصحر في تلك المناطق . وفي المناطق التي لا تتوفر فيها ظروف التربة وعوامل المناخ المناسبة لزراعة القمح نجد أن وحدة المساحة من الأرض الزراعية ( الفدان ) المزروعة بنخيل البلح توفر من العناصر الغذائية في محصول الثمار ما يعادل أو يزيد عن ثلاثة أضعاف ما تنتجه من زراعتها قمحا . ويعيش كثير من الأهالي في مناطق الواحات على البلح واللبن كغذاء أساسي دون معاناة من أمراض سوء التغذية حيث تحتوي ثمار البلح على كميات متوازنة وكافية من الكربوهيدرات والأملاح المعدنية وفيتامين أ . وتقدر القيمة الحرارية للب ثمار البلح الجاف ( التمر ) بحوالي 3160 سعرا حراريا لكل كيلو جرام .
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
30,278,149