يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية [ الحرارة - الرطوبة الجوية - تساقط الأمطار ] بنشاط الحشرات والأمراض سواء أمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، أوالأمراض الكامنة في التربة [ الذبول وعفن الجذور والهالوك ] ، كما تؤدي العوامل الجوية خاصة ارتفاع درجات الحرارة إلي زيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء واللتان لهما علاقة وثيقة بانتشار الأمراض الفيروسية ، وعلي ذلك فإن مواعيد الزراعة المناسبة تؤدي إلي تفادي الإصابات المرضية والحشرية خاصة في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار.
ويوصي بالزراعة في المواعيد التالية
في الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفى النصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .
في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول .
أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .