تتواءم شجرة الجوافة مع الظروف المناخية ظروف التربة المختلفة حيث تنجح زراعتها فى أنواع عديدة من التربة بداية من التربة الرملية الفقيرة فى العناصر الغذائية إلى التربة الكلسية إلى التربة الطينية كما تتحمل النمو فى الأراضى الغدقة لفترة من الوقت كما أن لها القدرة على عمل شبكة من الجذور العرضية بالقرب من السطح فى الأراضى التى يرتفع بها مستوى الماء الأرضى حيث ينصح بزراعتها فى المناطق حديثة الاستصلاح والمناطق شبه الجافة والأراضى الغدقة.
ويمكن لشجرة الجوافة أن تتحمل الارتفاع فى درجة الحرارة حتى 50م والانخفاض لمدة طويلة حيث تتعرض لجفاف جزء منها لكن الأشجار الصغيرة لا تتحمل هذا الانخفاض لمدة طويلة حيث تتعرض لجفاف جزء منها لكن الأشجار لا تتحمل هذا الانخفاض لمدة طويلة حيث تتعرض لجفاف جزء منها لكن الأشجار تستعيد نشاطها فى الربيع التالى عندما يحل الدفء ولهذا فإن مناخ جمهورية مصر العربية يلائم نمو ونجاح زراعة أشجار الجوافة فى معظم المحافظات خاصة محافظات الوجه البحرى.
ويلاحظ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يعرض الأشجار للإصابة بالفطريات والأشنة ويشاهد ذلك فى المناطق الغبية من البحر مثل مناطق المعمورة والملاحة بالإسكندرية ،كما أن سقوط الأمطار بمعدل 1000-4000 مللم فى السنة يكون مناسب لنمو الأشجار والجدير بالذكر أن المناطق الاستوائية التى يستمر فيها سقوط الأمطار طوال العام تزهر مرتين فى السنة بينما فى المناطق التى تسقط فيها الأمطار لمدة 7 شهور أو جفاف مدة 5 شهور فإنها تزهر مرة واحدة فى السنة وأٍيضا بعض الأماكن فى مصر تزهر فيها الجوافة مرتين فى العام وعلى الرغم من نجاح زراعة الجوافة تحت ظروف بيئية مختلفة وكونها فاكهة شعبية رخيصة الثمن وغنية فى فيتامين (ج) والسكريات إلا انه لوحظ فى السنوات الأخيرة تناقص المساحة المنزرعة بأشجار الجوافة ربما يرجع ذلك إلى تعرض المنتجين والمربين لبعض المشاكل منها على سبيل المثال رداءة الصفات الثمرية كارتفاع نسبة البذور فى الثمرة وانخفاض نسبة اللحم وفيتامين (ج) والسكريات واختلاف أشكال وأحجام الثمار مما يقلل من قيمتها التسويقية وبالتالى يقل العائد المادى وهذا ناتج من التباين الوراثى فى السلالات البذرية ويمكن استخدام مثل هذه الثمار فى التصنيع بدلا من تقليع الأشجار.