اصطلاح يطلق على الجوافة التى تنضج ثمارها متأخرة أواخر أكتوبر ونوفمبر وتظهر فى السوق من نوفمبر إلى يناير وقد يعزى تاخير نضج هذه السلالات عن ميعاد النضج المعتاد (سبتمبر وأكتوبر) إلى ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية بمناطق زراعتها مما يؤخر من ميعاد بزوغ البراعم بحوالى شهر إلى شهر ونصف عن المعتاد وحيث تبدأ فى التزهير للسلالات العادية حيث تزهر بداية من شهر يونيو بينما تزهر الجوافة العادية فى منتصف إبريل أى أن للبيئة تأثير على تأخير ميعاد النضج بالإضافة إلى ذلك هناك معاملات أخرى تؤخر من نضج الثمار كما هو جارى اتباعها فى محافظة القليوبية حيث يقوم بعض المنتجين بعمل قصف للبراعم الزهرية التى تظهر فى إبريل أو إزالة الثمار الصغيرة الحديثة العقد مع العناية بالتسميد العضوى والمعدنى مما يدفع الأشجار إلى إعطاء (دورة نمو الصيف) أواخر يونيو ويوليو فتزهر فى اغسطس وتعقد فى سبتمبر وتنمو خلال أكتوبر وجزء من نوفمبر وتتوقف عن النمو خلال انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء ثم يكتمل النمو مع بداية الدفء فى الربيع حيث تباع الثمار فى هذه الحالة بأسعار مرتفعة الثمن والجدير بالذكر أن هناك سلالات تتصف بصفة التأخير فى النضج أى أن للتأثير الوراثى دور لا يقل أهمية عن التأثير البيئى فى تأخير النضج للثمار.
ولا يفوتنا فى هذا المجال أن نذكر قيام معهد بحوث البساتين باستيراد سلالات من الجوافة البيضاء والحمراء من المكسيك وماليزيا تحت اسم المشروع "المحاصيل غير التقليدية" وقد تم زراعتها بحديقة تجارب الفاكهة بالمعهد لتقييمها وانتخاب أفضل السلالات منها والعمل على إكثارها خضريا ونشرها على المربين والمنتجين.