يمثل الإنتاج الحيواني عنصراً أساسياً في الإنتاج الزراعي ، حيث تستهلك الثروة الحيوانية الموارد الطبيعية الزراعية في إنتاج البروتين الحيواني ، وهي تعتبر إنتاج غير مباشر من الأراضي الزراعية ، ويمثل الإنتاج الحيواني حوالي 30% من إجمالي الدخل الزراعي وهو عنصر مهم لتحقيق الأمن الغذائي خاصة من البروتين الحيواني .
وتحتل الأغنام مرتبة متقدمة من هذا الإنتاج نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.
تحتل الأغنام مرتبة متقدمة من الإنتاج الحيوانى نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.
ويصل تعداد الأغنام الحالي 4.350 مليون رأس منها حوالي 1.550 مليون رأس في الوجه البحري وحوالي 1.950 مليون رأس في مصر الوسطي والعليا وحوالي 850 ألف رأس في المحافظات خارج الوادي (شمال وجنوب سيناء ، مرسي مطروح ، الوادي الجديد . البحر الأحمر ، النوبارية ). وتعتبر محافظات الغربية ومطروح والشرقية والمنيا وسوهاج من أكثر المحافظات تعداداً بالنسبة للأغنام .
وتقع الأغنام في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في توفير اللحم الأحمر في البلاد بعد الأبقار والجاموس بالإضافة إلي أن الأغنام باعتبارها مصدراً للحم والصوف واللبن يمكن أن تساهم بقدر كبير في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد ، دون تمثل عبئاً علي مواد العلف المركزة التي تعاني البلاد من نقص ملموس فيها .
ولقد أدرك معهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة أهمية تنمية المجترات الصغرى ، فأتجز علي مدي سنوات طويلة العديد من الخطط والمشاريع التنموية والدراسات والبحوث العلمية العلمية والتطبيقية وركز مجهوداته علي الحفاظ علي التراكيب الوراثية المتميزة من الأغنام والماعز ، وذلك وفق خطط تنموية واضحة المعالم تضمنت محاورها تربية تقييم السلالات المحلية والحفاظ عليها وتحسين إنتاجيتها وتطوير ونقل التقنيات المناسبة وتدريب القوي البشرية علي استخدام التقنيات الحديثة الملائمة .
وانطلاقاً من أهمية الإرشاد الحيواني والدور الذي يلعبه في إعداد الكوادر الفنية وزيادة خبراتها العلمية بشكل يجعلها مواكبة لتطور المعطيات العلمية وأكثر فاعلية في تنفيذ أعمالها – فقد قام السادة الباحثون بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة هذه النشرة الإرشادية عن إنتاج ورعاية الأغنام ليكون دليلاً لاكتساب المعرفة .
ومزرعة الأغنام الجيدة هي التي يجب أن تربي عليها الأغنام إما لأنها الحيوانات الزراعية الوحيدة التي تلائمها ، أو لأن قطيع الأغنام هنا يضيف زيادة محسوسة إلي إنتاج أو دخل المزرعة .
ولكي تكون ناجحاً في تربية ورعاية قطيع الأغنام لابد أن تكون محباً لهذه الحيوانات فإن لم تكن كذلك فلا تحاول الخوض في تربية وإقامة مزرعة خاصة بالأغنام ولكن أبحث عن تربية أنواع أخري من الحيوانات لأن الأغنام ربما تكون من أكثر الحيوانات استجابة لانعكاس نوع الرعاية المقدمة إليها