تتوقف صفات ثمار الفاكهة والخضر الجافة على عمليات الزراعة ولذلك يجب العناية بحدائق الفاكهة والخضروات المعدة ثمارها للتجفيف فتختار الأراضى الصالحة للزراعة والأصول الجيدة للتطعيم حتى لا تتعرض الأشجار للأمراض الفطرية أو الآفات الحشرية وفضلاً عن ذلك يجب أن يقتصر على إكثار الأصناف الصالحة للتجفيف وإتباع الطرق المنتظمة للزراعة من رى وتسميد وتقليم وخف وخلافها من العمليات التى يتسنى إنتاج ثمار جيدة كبيرة الحجم خالية من الآفات أى فى حالة صالحة للتجفيف .
ويعتبر موضوع الرى كعامل من عوامل الزراعة المهمة التى تتوقف عليها إلى حد كبير مدى صلاحية الثمار للتجفيف . فتتوقف درجة تركيز الرطوبة بالثمار على عدد الريات ومواعيدها وكمية المياه المستخدمة فيها ، كما تتوقف على هذه الإعتبارات أيضاً تركيز المواد الصلبه الذائبة وغير الذائبة ولذلك يجب العناية التامة بالرى تبعاً لنوع الثمار وحالة النمو ونوع الأرض والموقع والمنطقة وحالة المناخ .
كذلك ترتبط عملية التجفيف بمدى خف الثمار أثناء تكوينها وخصوصاً الخوخ والمشمش والعنب والبلح .
حيث تتطلب الثمار الصغيرة ، نفقات تزيد فى قيمتها عما تتطلبه الثمار الكبيرة فضلاً عن إنها تحتاج إلى عناية خاصة بها ، كما أنها تتعرض للتجعد الشديد أثناء التجفيف مما يؤدى إلى خفض قيمتها التجارية .