يتم تدقير كفاءة طفيل الترايكوجلراما خلال الموسم من خلال الفحص الدوري للوز الأخضر في كل من المعاملة والمقارنة وتقدير عدد اللوز المصاب والمحتوي اليرقي وحجم الديدان المتواجدة (صغيرة ’ متوسط ’ كبيرة ) ونوعها ( قرنفلية ’ شوكية ’ أمريكية ) وحساب نسبة الإصابة ’ وفي نهاية الموسم يتم من خلال تقدير الخسارة ومتوسط وزن المحصول الناتج .
الإحتياطات الواجب مراعاتها عند إستخدام الترايكوجراما :
- يجب قياس الكفاءة النوعية لطفيليات الترايكوجراما المستخدمة في كل إطلاقة وذلك بحجز كمية من الطفيليات التي يتم إطلاقها ، وذلك بحجز كمية من الطفيليات التي يتم إطلاقها ومتابعة نسبة الخروج ونسبة الإناث في النسل الناتج ’ وكذلك يتم جمع كمية من الكروت من الحقل بعد 10 أيام من الإطلاق وفحصها وحساب نسبة خروج الطفيليات بالحقل .
- يجب عمل استرجاع للطفيل من الحقل وإعادته للمعمل لتربيته وإنتاج طفيل ذو كفاءة عالية وقدرة علي التألقم مع الظروف البيئية .
- يجب تعريض بيض الآفة المستهدف مكافحتها لطفيل الترايكوجراما علي فترات (كل 6 أجيال مثلاً) حتي تتعود الترايكوجراما علي رائحة الآفة مما يزيد من نسبة التطفل .
- يجب نقل كروت الطفيل من أماكن الإنتاج إلي الحقل تحت ظروف التبريد (خاصة إذا كانت مخزنة علي درجة حرارة منخفضة) وعدم تعريضها إلي أشعة الشمس المباشرة وذلك للمحافظة علي الطفيل ومنعه من الخروج قبل تعليقه .
- يجب توزيع الكروت في الحقل في الوقت المحدد وإذا حدثت ظروف تحول دون ذلك تحفظ الكروت ’ لحين تعليقها علي درجة حرارة لاتزيد علي 10ْ م ولفترة لاتزيد عن أسبوع .
- في حالة الإضطرار لاستخدام المبيدات الحشرية يجب أن يتم التنسيق بينها وبين إطلاق الطفيليات ’ فيجب رش المبيدات بعد مرور أسبوع علي إطلاق الترايكوجراما أو العكس .
مميزات استخدام طفيل الترايكوجراما في مكافحة الآفات:
- متخصصة في التطفل علي بيض كثير من حشرات حرشفية الأجنحة ومن هنا ترجع أهميتها حيث تتطفل علي بيض الآفة وتقضي عليه قبل أن يفقس إلي يرقات تسبب الضرر للمحصول .
- سهولة تربية الطفيل معملياً وبالتالي إنتاج كميات كبيرة منه ’ حيث يمكن تربيته علي بيض كثير من حشرات حرشفية الأجنحة مثل بيض فراشة الحبوب ’ بيض فراشة دقيق البحر الأبيض المتوسط ’ بيض فراشة حبوب الأرز ’ ...
- دورة حياتها قصيرة حيث تستغرق 7-8 أيام في الحقل ’ 9-10 أيام في المعمل علي درجة 25ْم وبالتالي يمكن مضاعفة أعدادها في فترة زمنية قصيرة .
- الطفيل صغير الحجم جداً وبالتالي يمكن تربيته بكميات كبيرة داخل بطرمانات من الزجاج أو البلاستيك .
- عند إستخدامه في المكافحة يعبأ أعداد كبيرة منه في كروت من الورق صغيرة الحجم وبالتالي يكون سهل النقل والتوزيع في الحقول (22-30كارت / الفدان ) .
- سهولة استخدام الطفيل مقارنة بالمبيدات والوسائل الأخري ويمكن استخدامه في جميع المساحات سواء حقول صغيرة أم كبيرة .
- غير ضار بالبيئة وليس له تأثير ضار علي الحشرات النافعة كالنحل حيث أنه متخصص في التطفل علي بيض حرشفية الأجنحة (توجد بعض أنواع من الترايكوجراما تتطفل علي بيض حشرات غمدية الأجنحة وذات الجناحين) .
- لايؤدي تكرار استخدامه إلي ظهور صفة المقاومة في الآفات المستهدف مكافحتها .
- غير سام للإنسان والحيوان وبالتالي لا يسبب أي أخطار للقائمين بتربيته أو إطلاقه في الحقل .
- استخدام الترايكوجراما في مكافحة الآفات وتجنب استخدام المبيدات يساعد علي زيادة الأعداء الطبيعية الأخري .
- استمرار فعالية الطفيل في الحقل وتكاثره وتضاعف أعداده مع تكرار الإطلاق .
- يمكن استخدامها في أ] وقت من عمر النبات حسب نوع الآفة المستهدف مكافحتها فيمكن استخدامه أثناء فترة التزهير أو جمع المحصول حيث يختلف عن المبيدات فلا يوجد تأثير لميكانيكية الرش علي تساقط الأزهار ولا يوجد أثر باقي علي الثمار يسبب أضرار للمستهلك .
- يساعد علي إنعاش التصدير حيث يؤدي استخدامها إلي إنتاج منتج خالي من الأثر المتبقي للمبيدات خاصة في الخضراوات والفاكهة وبالتالي فتح آفاق جديدة أمام المنتج المصري .