الجاموس إن من أهم دعائم الاقتصاد المصري الإنتاج الحيواني بمنتجاته المتعددة ومن أهم فروع هذا الإنتاج إنتاج اللحوم ومن هذا المنطق كان تشجيع الشباب علي دخول هذا المجال مما يعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم لدعم سوق اللحوم في مصر كما أنه يعتبر أحد المشاريع التي تحد من حجم البطالة ومصدر دخل للشباب.
وبصفة عامة تتمثل مصادر إنتاج لحوم التسمين في مصر في عجول بقري مسمنة صغيرة تذبح عند وزن 250 – 280 كجم وعجول بقري كندوز والتي تذبح عند وزن لايقل عن 300 كجم وعجول جاموس كندوز التي تذبح عند وزن لايقل عن 350 – 400كجم.
مواصفات العجول المشتراه للتسمين
الشكل العام للحيوان :
تختار العجول طويلة الجسم وعميقة البدن واسعة الأضلاع وأن يكون لها أرجل قوية غليظة ورأس كبيرة مربعة الرقبة تكون قصيرة غليظة ممتلئة باللحم والكتف مكسو باللحم والظهر مستقيم وعريض ومكسو لحم البطن لاتكون واسعة والصدر حجمه كبير وواسع وعميق وعضل المسافة بين الأرجل الأمامية واسعة والأرباع الخلفية واسعة ومستقيمة وذات أفخاذ مكسوة باللحم السميك من الداخل والخارج جلد الحيوان سهل الحركة لوجود طبقات من الدهن تحت الجلد ويكون ناعم وذو شعر ناعم وبصفة عامة يجب أن تظهر علي العجول علامات الصحة.
كما يجب الإهتمام بالأمور التالية:
- خلوها من الأمراض المعدية وغير المعدية.
- الأعين براقة ولامعة والأنف منداة والأجزاء منتظمة.
- فحص الجلد وأن لايكون به آفات مثل الجرب أو عليه طفيليات خارجية كالقمل – والبراغيث حيث أن هذه الآفات ماصة للدماء وناقلة للأمراض.
- تفحص القوائم جيداً وأن تكون الأصناف خالية من كل تشقق أو تعفن أو تقرح.
- معرفة عمر العجول لكي توضع تحت نظام التسمين الأمثل ويمكن معرفة العمر عن طريق الأسنان.
نقل واستلام عجول التسمين
يعتمد نجاح عمليات تسمين العجول وربحية المشروع علي التعامل السليم مع هذه العجول أثناء إختيارها ونقلها والتعامل معها في الأيام الأولي بعد وصولها للمزرعة وفي الوقت الذي يكون إختيار العجول بالنوعية الجيدة والسعر المناسب.
الفقد في الوزن
يحدث عادة فقد في الوزن بين الوزن في مكان الشراء والوزن عند وصول الحيوانات إلي المزرعة وهناك عوامل تؤثر في هذا الفقد في الوزن أهمها:
1 – الفترة ما بين شراء العجول ووصولها إلي المزرعة :
فكلما قصرت تلك الفترة انخفض الفقد في الوزن ويرجع ذلك إلي الإجهاد النفسي والعضلي أثناء عملية النقل.
2 – المسافة
يحدث فقد في الوزن لاي مسافة ولكن في المسافات القصيرة يؤدي إلي فقد يقدر بـ3% من وزن الحيوانات أما الحيوانات التي يستغرق نقلها 5 – 10 ساعات فأنه من المتوقع أن تفقد حوالي من 3 – 5% من وزنها, والحيوانات التي يستغرق نقلها أكثر من 10 ساعات يصل لالفقد في وزنها إلي 10% والحيوانات التي تفقد أكثر من 10% من وزنها نتيجة النقل تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والنفاخ بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.
3 – حالة الحيوان عند الشراء
فالحالة الصحية والجسمية الجيدة تؤدي إلي فقد ضئيل من وزنها ولكنها تستعيض هذا الفقد في الوزن بسرعة بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.
4 – المعاملة قبل الشراء
يلجأ بعض المزارعين لتجهيز حيواناتهم قبل عرضها للبيع وتشمل هذه المعلاملات تصويم الحيوانات ثم تغذيتها وسقيها قبل البيع مباشرة أو إضافة ملح طعام بكمية كبيرة للعليقة لدفع الحيوان لشرب ماء زائد قبل وزنه وعرضه للبيع مباشرة وهذه المعاملات تؤدي إلي اجهاد الحيوان وفقد كبير في الوزن بعد وصول الحيوان إلي المزرعة.
5 – نوع الغذاء المقدم للحيوان قبل البيع
الحيوانات التي تغذي علي المراعي الخضراء تفقد وزناً أكبر نتيجة عملية النقل عن الحيوانات التي تغذي علي الأعلاف المركزة والخضراء الجافة كالدريس.
6 – وسيلة النقل
كلما كانت وسيلة النقل مريحة لاتمثل إجهاداً كبيراً علي الحيوان كلما كان الفقد في الوزن نتيجة عمليات النقل قليل وكذلك وسائل تحميلها وتنزيلها.
7 - وزن الحيوانات
عندما تصل الحيوانات إلي مزرعتك يجب وزنها مع تجنب شراء العجول بمجرد تقدير وزنها بالنظر خاصة إذا لم تتوفر لديك الخبرة الكافية في هذا المجال حيث أن هذا يعني الفرق بين نجاح المشروع أو فشله.
إستلام العجول
- طريقة إستلام العجول وتنزيلها من اللوري بطريقة سهلة والتعامل معها بكفاءة تؤثر بشكل مباشر علي أداء هذه العجول.
- سرعة تقديم الغذاء المناسب للحيوانات بعد وصولها إلي المزرعة يؤدي إلي سرعة تأقلمها علي الغذاء وعلي الظروف الجديدة وقد دلت الخبرة علي أنه من المهم جداً توفير علائق عالية الطاقة أو متوسطة الطاقة علي الأقل وتحتوي علي الفيتامينات والأملاح المعدنية لمساعدة الحيوانات علي سرعة تعويض الفقد في الوزن نتيجة لعمليات النقل ولابد كذلك أن يتوفر للحيوانات مصدر جيد من الماء طول الوقت بعد وصولها للمزرعة.
- في الجو الحار يفضل نقل الحيوانات أما ف] أثناء الليل أو الصباح الباكر أو بعد الظهيرة.
- بمجرد وصول الحيوانات المشتراه إلي المزرعة يعهد بها إلي الطبيب البيطري وذلك لفحصها والقيام ببعض الإجراءات العلاجية والوقائية التالية:
- ترش العجول بالمطهرات المناسبة وذلك للتخلص من الطفيليات الخارجية (قراد – قمل – نغف ......الخ).
- تعطي جرعة مضادة للديدان الإسطوانية والكبدية.
- تحقن للقضاء علي طفيليات الدم المسببة للحمي المعدية وحمي تكساس.
- التحصين ضد الطاعون البقري والتسمم الدموي.
إيواء حيوانات التسمين
من أهم شروط إيواء الحيوانات أن تكون المسكن بسيطاً غير مكلف ومناسب لنوع حيوان التسمين وآمن مع مراعاة عند إنشاء الإسطبل أن يكون الإتجاه المناسب للحظائر من الشمال للجنوب, لأن المبني يحتاج لقليل من الشمس وكثير من التهوية صيفاً والعكس شتاء أي يكون في إتجاه متعامد علي الإتجاه البحري.
وهناك نظامين لإيواء حيوان التسمين:
- الإيواء المغلق: حظائر ذات المرابط.
- الاإيواء الحر: حظائر الحيوانات الطليقة.
أولاً : الإيواء المغلق:
وفي هذا النظام تظل الحيوانات مربوطة نهاراً وليلاً ولايترك الحيوان في الحظيرة إلا للعلاج أو البيع وتكون الحيوانات مربوطة في إتجاه واحد أو إتجاهين متقابلين, كذلك يمكن عمل حواجز من مواسير معدنية بين كل حيوان وآخر وقد لاتوجد, كما يوجد حوض للشرب, أو مسقاة أتوماتيكية لكل حيوان وهذه توفر العمالة وتقلل من عناء التعامل المستمر مع الحيوان لنقله لمكان الشرب ثم إعادته وكذلك تقليل إنتقال الأمراض عن طريق حوض الشرب. أما الأرضية فقد تكون ترابية أو أسمنتية وذلك لسهولة التنظيف مع مراعاة تغطية الأرضية الأسمنتية بقش الأرز خاصة في الشتاء لتدفئة الحيوانات, ويلجأ إلي هذا النظام في حالة ارتفاع سعر الأرض,والمساحة المخصصة لوقوف العجل الواحد في الحظيرة تختلف حسب وزن الحيوان وهي عادة تكون في المتوسط حوالي 2م2.
التقسيمات الداخلية للعنبر لكل حيوان:
- عرض المربط (1 – 1.5م) للحيوان.
- عرض الدود 60 – 70سم وارتفاعه 50سم من سطح الأرض.
- ممر التغذية لايقل عن 1م إلي 1.75م حسب وزن الحيوان.
- مجري تصريف البول عرض (40 – 50سم) وعمق 20 – 25سم ويكون مغطي بشبك حديد.
- ممر الخدم يكون 1.5م فأكثر حسب طريقة الخدمة.
مميزات الحظائر ذات المرابط:
- استخدام أقل مساحة متوفرة من الأرض لإيواء الحيوانات.
- يمكن ملاحظة كل حيوان علي حدة والعناية به.
- سهولة إكتشاف وتشخيص الأمراض.
- إمكانية عمل مقررات غذائية لكل حيوان علي حدة وعدم منافسة باقي الحيوانات له.
- إمكانية تنظيف الحظيرة بسهولة, ويمكن كذلك المحافظة علي نظافة الحيوانات.
العيوب:
- التكاليف الاقتصادية للإنشاءات قد تكون مرتفعة, ولكنباستخدام مواد من البيئة المحيطة يمكن أن تنخفض التكاليف.
- يحتاج إلي عمالة أكثر ومجهود أكبر خاصة في حالة وجود أحواض شرب ولكن يمكن التغلب علي ذلك بعمل مساقي أتوماتيكية.
ثانياً: الإيواء الحر (الحيوانات الطليقة):
ويلجأ إلي هذا النظام في حالة توافر مساحة كبيرة من الأرض ورخص سعرها, في هذا النظام تكون الإنشاءات بسيطة وسهلة, والحظيرة عبارة عن مظلة ويوجد أسفلها حوض شرب ومداود التغذية لحماية الغذاء من حرارة الشمس أو أمطار الشتاء وأن يكون مساحة المظلة الخاصة بحماية الحيوانات من الشمس والتي يقف تحتها الحيوانات ثلث مساحة الحوش لحماية الحيوان من الحر والمطر وتسع جميع حيوانات الحظيرة وحول الحظيرة سور من مواسير معدنية.
ويوجد نظام آخر للإيواء الحر عبارة عن حظيرة مغلقة أمامها ملعب وتستخدم الحظيرة أوقات التغذية وللوقاية من الحر والمطر ولمبيت الحيوانات ليلاً خاصة في الشتاء القارص البرودة, ويتميز نظام الإيواء الحر بسهولة حركة الحيوانات والتكاليف المنخفضة (كعمالة) كما أن كل حيوان يحتاج إلي مساحة من الأرض حوالي 6 – 8م (الحيوانات وزنها 200 – 400كجم).
عيوب النظام المفتوح:
- تقفز الحيوانات علي بعضها البعض مما قد يتسبب في كسور أو أضرار لبعض العجول.
- الحيوانات تتعرض بشكل مباشر للتغيرات الجوية من حرارة الصيف وبرد الشتاء.
وعموماً هذا النظام أكثر ملائمة للعجول الجاموسي والعجول المستوردة عنه بالنسبة لعجول الأبقار البلدية.
طريقة التسنين في الماشية:
يوجد نوعان لأسنان الماشية هما الأسنان اللبنية وهي توجد في العجول الرضيعة ولونها أبيض ناصع وتكون صغيرة, ويبدأ التسنين في الماشية في الأسبوع الأول من عمرها بظهور الثنايا اللبنية في مقدم الفك السفلي للفم ثم يظهر علي التوالي الرباعيان والسداسيان والقارحان والتي يتم ظهورها في مدة أقصاها أربعة أسابيع من عمر العجل, وهذه القواطع اللبنية الثمانية بالفك السفلي هي التي يتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربعة سنوات الأولي من عمر الماشية, ويعتمد في تقدير عمر الماشية علي تتبع تبديل القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة, فبعد 1.5 – 2 سنة تبرز الثنايا المستديمةو ومن 2 – 2.5 سنة تبرز الرباعيتان ومن 3 – 3.5 سنة تبرز السداسيتان ومن 3.5 – 4 سنة تظهر الثمانيتان (القارحان) وبهذه الوسيلة يستطيع المزارع تقدير عمر الحيوان علي وجه التقريب, ومن الممكن للمربي تقدير عمر الماشية بعد أربع سنوات إذا وضعت في الإعتبار المظاهر الآتية:
- مقدار التآكل والإضمحلال في القواطع.
- مدي تغير لون الأسنان حيث تميل الأسنان إلي اللون البني مع تقدم الماشية في العمق.
- مدي إتساع المسافة بين الأسنان بحيث تظهر متفرقة عن بعضها.
- كسر أو فقد بعض الأسنان.
- سقوط جميع الأسنان المستديمة وهذا يكون للماشية المسنة.
الأسس العلمية للنمو والتسمين
النمو:
هو الزيادة في العضلات والهيكل العظمي (يشمل الوزن والحجم) .
أما التسمين :
فيقصد به دفع الحيوان إلي زيادة وزنه وحجمة بمعدل أكبر من المعدل العادي إلي أقصي حد يسمح به التركيب الوراثي عن طريق التغذية الجيدة.
- إذا كان الحيوان صغيراً في مرحلة النمو فإن معظم الزيادة في الوزن تكون عبارة عن لحم مع قليل من الدهن وبتقدم الحيوان في العمر تقل نسبة اللحم بينما تزيد نسبة الدهن المتكون حتي تصبح أغلب الزيادة في وزنه دهناً وذلك في الحيوان التام النمو.
- القيمة الغذائية (الحرارية) لزيادة مقدارها 1كجم في وزن حيوان تام النمو تعادل 2.5مرة القيمة الغذائية لنفس كمية الزيادة في جسم عجل صغير.
- بمعرفة تركيب جسم العجول والأعمار والأوزان المختلفة يمكن معرفة الفترات التي يتكون فيها اللحم بكثرة وتلك التي يتكون فيها الدهن بكثرة وبذلك يمكن أن نقف عند حد معين يكون فيه التسمين اقتصادياً وبعده يصبح التسمين مكلفاً والعائد منه قليلاً.
أنواع التسمين
أولا: التسمين البطيء
ويجري للعجول التي عمرها من 6 – 8 شهور وووزنها من 100 – 150كجم حيث تحتاج لتسمين لمدة 8 – 10 شهور بالنسبة للعجول البقري حتي تصل إلي وزن 350كجم بينما تحتاج العجول الجاموسي إلي تسمين لمدة من 12 – 14 شهر حتي تصل إلي وزن 450كجمو وأما العجول التي يبلغ عمرها سنة تقريباً ووزنها من 120 – 180كجم فإنها تحتاج إلي تسمين لمدة من 6 – 7 شهور بالنسبة للعجول البقري ولمدة من 10 – 11 شهر بالنسبة للعجول الجاموسي حتي تصل إلي حدية التسمين.
ثانيا: التسمين السريع
ويجري عادة للعجول البقري الكبيرة التي عمرها نحو 14 شهراً وتزن 250كجم فأكثر حيث تسمن لمدة 4شهور تقريباً حتي تصل إلي وزن 350كجم وللعجول الجاموسي الكبيرة التي عمرها نحو 16 شهر وتزن حوالي 320كجم فأكثر حيث تسمن لمدة 4 شهور تقريباً حتي تصل إلي 450 كجم ويمتاز هذا النوع من التسمين بأن دورة رأس المال فيها سريعة فضلاً علي قلة المخاطرة نظراً لقصر فترة بقاء العجول بالمزرعة.
ويمكن تسمين الحيوانات التامة النمو وهي الأبقار أو الجاموس الإناث المستغني عنها في المزرعة بعد إنتهاء موسم الحليب لانخفاض إدرارها أو لضعف خصوبتها أو الذكور الكبيرة السن. ويجري التسمين لهذه الحيوانات لمدة من 3 – 4 شهور ويعتمد التسمين في هذه الحالة علي الأعلاف.
المركزة غير أنه يمكن خلال الفترة الأولي منه (شهران) استعمال أعلاف خضراء إذا توافرت مناصفة مع الأعلاف المركزة لسد الاحتياجات الغذائية للعجول وغالباً ما يكون العائد من تسمين الحيوانات قليلاً.
إعتبارات يجب الأخذ بها عند تسمين الحيوانات
- من الثابت أن تكاليف التغذية تمثل معظم تكاليف التسمين لذلك يجب علي المربي مراعاة الحصول علي احتياجاته من مواد العلف في موسم توافرها حتي يكون سعرها أقل ما يمكن كما يجب عليه أن يتحاشي شراءها من الأماكن البعيدة ويفضل شراء علف مصنع جاهز بدلاً من تصنيع العلف في حالة قلة عدد الحيوانات المسمنة (عشرة حيوانات فأقل) حيث أن تجميع مكونات العلف ونقلها وقلة الكميات المشتراه سوف يرفع من السعر ويؤثر بالتالي علي العائد وعند شراء الأعلاف المصنعة يراعي أن تكون من مصدر موثوق منه ومدون علي الشيكارة مكان وتاريخ الإنتاج.
- علي المربي استخدام الحبوب في تغذية حيواناته في أضيق الحدود نظراً لارتفاع أثمانها من جهة ولتوفيرها لحاجة الإستهلاك الأدمي من جهة أخري.
- علي كل مربي أن يجتهد في الإنتفاع إلي أقصي حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من مزرعته أو من المزارع أو المصانع القريبة منه ويمكن الإستفادة بمخلفات المضارب والمطاحن ومخلفات صناعة النشا من الأرز والذرة وتفل البنجر والكسافا وذلك في حال توافرها وإحلالها محل الحبوب أو جزء من العليقة.
- يراعي التدرج في تغذية الحيوانات عند الإنتقال من عليقة إلي أخري أو من عليقة خضراء إلي الجافة وبالعكس وتتراوح فترة الإنتقال بين 10 – 15 يوم والغرض من ذلك يرجع للأمور التالية:
- تعويد الحيوان علي العليقة.
- تجنب الإصابة بالاضطرابات الهضمية الناتجة عن التغير المفاجيء.
- تجنب تدهور وزن الحيوانات. - يفضل توفير مساحة مناسبة من الأرض لزراعتها بمحاصيل العلف الأخضر علي مدار العام أو تدبير الأعلاف الخضراء بشرط رخص الثمن لتغذية العجول عليها بجانب العلائٌ المركزة ليساعد علي إتزان العليقة من ناحية الأملاح المعدنية والفيتامينات والطاقة والبروتين وخفض تكاليف إنتاج 1كجم حي.
- يجب العناية بجرش وطحن مواد العلف التي تحتاج لذلك خاصة الحبوب وذلك لزيادة الإستفادة منها في العجول البقري والجاموسي.
- يجب اتلعناية بتخزين مواد العلف في مخازن مغلقة ذات أسقف مانعة للأمطار وذات فتحات كافية بالجدران للتهوية ويجب أن تكون مخازن جافة غير رطبة وليس بجدرانها أو أرضيتها شقوق تأوي الحشرات أو الفئران كما يجب أن تكون أرضيتها مانعة للرطوبة لذا يراعي رص أجولة العلف فوق عروق خشبية لمنع وصول لالرطوبة إليها ولمنع تآكل الأجولة مع ترك فراغات للتهوية.
- لما كانت الموارد العلفية محدودة فإنه يجب أن تكون التغذية مقننة ولذلك يفضل إتباع نظام التغذية الفردية لعجول التسمين وذلك بربطها إلي المداود في حلقات متجاورة تكون المسافة بين حلقتين متراً علي الأكثر وذلك للحد من حركتها من ناحية ولضمان حصول كل رأس منها علي عليقته وحده.
- يجب توفير مياه الشرب النقية وأن يكون حوض الشرب تحت مظلة مناسبة حتي لاتسخن المياه من حرارة الشمس في فصل الصيف ويراعي أن يكون شرب العجول بعد إنتهاءها من تناول عليقتها بنصف ساعة علي الأقل ويعرض الماء علي العجول بمعدل مرتين علي الأقل في اليوم شتاءاً وبمعدل ثلاث مرات علي الأقل صيفاً مع إتاحة الفرصة والوقت لها لتحصل علي كفايتها منه في كل مرة.
- تقدم العليقة اليومية علي دفعتين صباحية ومسائية ويجب التأكد من سلامة العليقة المقدمة وخلوها من المواد الضارة واتلسامة ومن الشوائب والمواد الغريبة ويراعي أن يكون العلف الأخضر خالياً من الحشائش الغريبة والعلف المركز خالياً من التزنخ أو العفن والحشرات كما يحسن توفير قوالب الملح المعدني أمام العجول لتلعق منها تبعاً لحاجتها.
- يجب وزن الحيوانات دورياً كل 15 يوم للوقوف علي معدلات النمو وتحديد الاحتياجات الغذائية واكتشاف الأفراد المتخلفة والبطيئة النمو في الوقت المناسب.
- يجب أن تسمن العجول بدرجة كافية وذلك لتعطي أكبر عائد صافي مع مراعاة عدم المبالغة في التسمين وعلي ذلك فإنه يجب أن يقف التسمين عند حد معين وهو 350كجم بالنسبة للعجول البقري البلدية و450كجم بالنسبة للعجول البقري الأجنبية وكذلك الجاموس وتجاوز هذه الأوزان يجعل تكاليف التسمين باهظة وغير اقتصادية.
- من الضروري القيام بالتأمين علي العجول وذلك للتخفيف من عبيء الخسائر المحتمل حدوثا عند النفوق أو الحوادث.
- يجب توفير الإشتراطات الصحية بالحظائر فتكون نظيفة وجافة ومما يساعد علي ذلك رفع الروث منها أولاً بأول وعدم تراكمه فيها كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية وأن تكون محدودة الضوء وذلك حتي يقل فيها الذباب مما يساعد غعلي هدوء العجول وراحتها وعدم عصبيتها.
- يجب تخير الوقت المناسب لبيع العجول المسمنة تسميناً سريعاً وذلك عند كثرة الطلب عليها فالعجول الكبيرة المشتراه في مايو ويونيه (بعد إنتهاء موسم البرسيم) والمسمنة لمدة 4شهور تباع في شهري سبتمبر وأكتوبر, والعجول الكبيرة المشتراه في سبتمبر وأكتوبر (بعد إنتهاء موسم الأذرة والدراوة) والمسمنة لمدة 4شهور تباع في شهري يناير وفبراير ومواعيد البيع المذكورة يكون السعر فيها مجزياً.
هذا ويراعي دائماً إجراء البيع للمشترين بنفس المزرعة ويتحاشي نقل الحيوانات المسمنة لمسافات طويلة حتي لا ينخفض وزنها.
تكوين علائق عجول التسمين:
لكي ننجح في تكوين علائق متزنة في هذا المجال يجب معرفة الآتي:
1 – يجب معرفة القيمة الغذائية لمواد العلف المتاحة مثلاً
القيمة الغذائية لبعض مواد العلف
2- يجب معرفة الإحتياجات الغذائية لعجول التسمين (تبعاً لـ NRN) ( كجم / رأس / اليوم ).
الإحتياجات الغذائية الموصي بها لماشية اللحم تبعاً لـ NRCبالولايات المتحدة ، ivri/ndri بالهند (كجم/ الرأس /اليوم ).
الإحتياجات الغذائية الموصي بها لماشية اللحم
3- بمعرفة 1 ، 2 يمكن حساب العليقة اللازمة مع تعديلها وزيادتها كل أسبوعين تبعاً للتغير في أوزان العجول .
مقررات العلائق الشتوية والصيفية لعجول التسمين كجم / راس / يوم مقررات العلائق الشتوية والصيفية لعجول التسمين
سؤال وجواب
خدمة جديدة تقدمها كنانة أونلاين لأعضائها:
الأعزاء زوار وأعضاء الموقع، في حالة وجود أي سؤال حول تربية الحيوانات وتغذيتها والمشروعات المتعلقة بها، أرسله لنا، وسوف يقوم الدكتور مصطفى حبيبه- خبير تغذية وإنتاج الحيوان والدواجن بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية- بتقديم الإجابة عليها.
يسعدنا تلقي استفساراتكم على الصفحة التالية: http://www.kenanaonline.com/contactus
فريق كنانة أونلاين
سؤال 1:
سؤال من الأستاذ عبد الحفيظ عبد العزيز، يقول:
أريد دراسة لاقتصاديات مشروع تسمين عجول ( بقر- جاموس ) خاصة بعد التغيرات الحاصلة بعد أنفلونزا الطيور، حيث أننى متواجد خارج مصر وليس لدي العلم الكافي بتكاليف الإنتاج والتسويق وسعر البيع .
مع وافر التحية
الإجابة:
مرحبا بالأستاذ عبد الحفيظ على موقع كنانة أونلاين
وردت إلينا الإجابة التالي من الدكتور مصطفى حبيبة، خبير الإنتاج الحيواني:
بالنسبة لدراسة الجدوى من هذا المشروع فتتوقف على فترة تسمين العجل (4 شهور- 5 شهور- 6 شهور)، والدراسة التالية هي لفترة تسمين مدتها 5 شهور، وهي النظام الجديد في تسمين العجول، ويتم استخدام علف 15 % بروتين سعر الطن 1250 جنيه.
- وزن العجول من 200-250 كجم.
- يغذى الحيوان على العليقة التالية:
في الشهر الأول( 4 كجم علف مركز+ 2 كجم علف خشن)
في الشهر الثاني و الثالث( 5 كجم علف مركز+ 3 كجم علف خشن)
في الشهر الرابع و الخامس(6 كجم علف مركز+ 4 كجم علف خشن)
التكاليف للحيوان الواحد = ثمن شراء
الحيوان+التغذية+الكلافة+البيطرة+نثريات. - ثمن شراء الحيوان= بفرض أن الحيوان 200 كجم و سعر الكيلو 14 جنية = 2800 جنيه.
- التغذية للعلف المركز= 780 كجم في فترة التسمين سعر الكيلو 1.25 جنية= 975 جنيه.
- التغذية للعلف الخشن مثل التبن= 480 كجم في ثمن الكيلو 0.30 جنية= 144جنيه.
- الكلافة 1 جنية يوميا=150 جنيه.
- البيطرة 1 جنية يوميا= 150 جنيه.
- نثريات 0.25 جنية=37.5 جنيه.
إذن تكاليف الحيوان = 2800+975+144+150+150+37.5=4856.5 جنية.
الوزن النهائي للبيع ( بفرض أن الحيوان فرزيان أو جاموسي ينمو 1.25 كجم يوميا) البلدي ينمو 0.8 كجم يوميا، إذن وزن البيع = 200 كجم (وزن الشراء)+187.5 كجم= 357.5 كجم.
- العائد= الدخل- التكاليف
- الدخل= ثمن بيع العجل قائم + ثمن السماد البلدى (كل شهر 10 متر مكعب في 15 جنبه للمتر)
- الدخل = 357.5 فى13 جنية + 750 جنية للسماد.=5397.5 جنية
- إذن العائد = 5397.5-4856.5= 541 جنية للرأس الواحدة.
مع تحيات دكتور مصطفى حبيبة، وفريق كنانة أونلاين
سؤال 2:
سؤال من الأستاذ مختار عضو الموقع، يقول:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أود أن أشكركم علي هذا الموقع الرائع
كان لي تساؤل بسيط حول الجدوى الاقتصادية من تربية عجل جاموسي بهدف إنتاج اللحم؟و ما هو الوزن الذي ينصح البدء به عند بداية الدورة؟ و أخيرا أماكن الأسواق التي يمكن تسويق الإنتاج بها؟
و جزاكم الله خيرا
الإجابة:
وردت إلينا الإجابة التالي من الدكتور/ مصطفى حبيبة:
الجدوى الاقتصادية من تربية عجل جاموسي أو بقرى لمدة 5 أشهر سوف تجدها في باب سؤال و جواب. وهذه الفترة جيدة جدا للتسمين و الوزن المناسب من 200-250 كيلو كما بالدراسة التي ستجدها في باب سؤال و جواب...
أماكن الأسواق كثيرة منها سوق الأربعاء بدمنهور أو سوق الأربعاء بكفر الدوار أو سوق الأحد بالإسكندرية
أو الاتصال بى لإعطائك أرقام تليفونات بعض التجار...،،، و الله هو الموفق.
د.م/ مصطفى حبيبة
- الجوال 0020121270826
- البريد الالكتروني: [email protected]
- خبير التغذية بكلية الزراعة و اكبر مزارع مصر.