الرى
يعتبر الرى من العمليات الهامة والمحددة للإنتاج فى أشجار المشمش .وتختلف الاحتياجات المائية لأشجار المشمش حسب عمر الأشجار وطبيعة ونوع التربة ونوعية مياه الرى وطريقة ونظام الرى وموسم النمو والظروف الجوية وتحتاج الأشجار المثمرة إلى توفير الاحتياجات الفعلية من الرطوبة بالتربة على صورة سهلة الامتصاص .فلا تحتاج الأشجار إلى زيادة كبيرة لدرجة التشبع ولا قلة الرطوبة لمستوى الجفاف وعادة تكون الرية الأولى عند بداية موسم النمو رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان خلال أوائل شهر فبراير حتى تغمر المياه جميع أعماق التربة الموجود بها المجموع الجذرى وتوفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح الموجودة حولها وحتى تدفع البراعم على التفتح والتزهير مع المحافظة على الرطوبة المناسبة حتى لا يتسبب الجفاف التام ثم الرى وقت التزهير إلى سقوط الأزهار والعقد الحديث وتحت نظام الرى بالتنقيط يكون الرى على فترات متقاربة خصوصا أثناء فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء .وتراعى ظروف التربة ونوعية مياه الرى وعمر الأشجار فى تحديد زمن الرى وفتراته ويتم الرى يوميا أو يوم بعد يوم منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر أغسطس ومن أول شهر سبتمبر يتم تقليل زمن الرى وابعاد فترات الرى بالتدريج فيكون الرى بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام حتى شهر أكتوبر خلال شهر نوفمبر مرة كل 10-15يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية للمحافظة على الرطوبة المناسبة فى منطقة انتشار الجذور خلال شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى كل 15-20يوم حسب التربة والظروف الجوية وتراعى النقاط الآتية فى رى مزارع المشمش
ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى عن 600-700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بشدة بزيادة نسبة الملوحة عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار يجب عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار حيث يعتقد خطا أن ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك ويؤدى إلى ضعف الأشجار وعدم تكوين البراعم الزهرية والتى يتم تكوينها خلال فصل الصيف فى الفترة من يونيه حتى أغسطس ثم تبدأ الأشجار بعد ذلك فى الدخول فى فترة الراحة والسكون عدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى دفعات صغيرة وعلى فترات نتباعدة للمحافظة على الشعيرات الجذرية السطحية من الجفاف إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية موسم النمو فى خلال شهر فبراير عدم تحريك خراطيم الرى للداخل والخارج ويجب تثبيتها على بعد مناسب من جذع الأشجار حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل الإدارة الجيدة لبرنامج الرى لدفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة وفيما يلى معدلات إسترشادية لوضع برنامج الرى لمزارعى المشمش مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوعية التربة باللتر للشجرة فى اليوم
التسميد
تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار
ويمكن الإستدلال على البرنامج السمادى المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية
ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد
وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذرى إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالى 3-5أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري
وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية
فى الأراضى الرملية
- 650-750جم آزوت للشجرة تعادل 2.5كجم نترات نشادر 33.3%ويمكن أيضا استبداله ب 3.5كجم سلفات نشادر 20.5بالمائة
- 500-600جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالى 1.5كجم سلفات بوتاسيوم حوالى 48بالمائة
- 100-150جم فوسفور للشجرة تعادل حوالى 1كجم سوبرفوسفات أو حوالى مقدار 200جم حامض فوسفوريك
- 4- 500جم سلفات ماغنسيوم
- يضاف المعدل الآزوتى على دفعات متساوية ابتداء من منتصف شهر فبراير حتى أواخر سبتمبرعلى أن يضاف ثلثى المقرر من فبراير حتى يونيه ثم يضاف الباقى بعد جمع المحصول حتى نهاية شهر سبتمبر .ويقسم المعدل الشهرى على دفعات تضاف بمعدل 2-3مرات فى الأسبوع
- يضاف عنصر البوتاسيوم مع دفعات الآزوت على أن يضاف ثلثى الكمية حتى الإنتهاء من جمع المحصول ويضاف الباقى بعد جمع المحصول
وتوزع كميات الماغنسيوم بالتساوى مع دفعات التسميد الآزوتى والبوتاسى أما عنصر الفوسفور فيضاف على صورة حامض فوسفوريك على دفعات اسبوعية تضاف العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية رشا على الأشجار مرتين خلال شهرى أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بتركيز 100جم من كل عنصر على عبوة الموتور 600لتر ماء أى لا يزيد تركيزها عن 0.5جم/لتر تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف لكل شجرة فى جور أو خنادق على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنوياوتكون الخنادق بعمق 40-50سم وعلى نهاية امتداد الجذور يضاف لكل شجرة 1كجم من مخلوط أسمدة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى 5:1 :1: 2على التوالى .وتضاف على السماد العضوى وتقلب جيدا مع ناتج حفر الجور ثم تضاف فى الخنادق أو الجور المحفورة يفضل أن تكون الأسمدة العضوية خالية من الأتربة وبذور الحشائش وقديمة ومتحللة ويفضل أن تكون من الكومبوست المصنع بالمزرعة من المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية القديمة والغير مخلوطة بالتربة الزراعية من الوادى لضمان خلوها من بذور الحشائش والمسببات المرضية والحشرية التى تسبب مشاكل مرضية لأشجار المشمش وتعتبر مصدرا رئيسيا لنقل الأمراض والحشرات من أراضى الوادى إلى الأراضى الجديدة وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع فى الأراضى الرملية فى
- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى
- رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما
- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادةمياه الرى
- يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة
- تحسين الخواص الطبيعية للتربة
كل هذا يؤدى إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفائتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات