تعتبر الماعز من أكثر الحيوانات المزرعية مقاومة للأمراض ولكن رعايتها الصحية تضمن تقليل النافق منها كذلك المحافظة على مستوى إنتاجيتها لذا يراعى الاهتمام بتوفير الظروف الصحية الواجبة والتي من أهمها:
- تفادى الرطوبة فى أماكن إقامتها والتي تؤدى إلى انتشار كثير من الأمراض.
- عدم السماح للقطيع بالشرب من الأماكن الراكدة وتوفير مصادر الشرب النظيفة.
- عدم إدخال حيوانات جديدة إلا بعد التأكد من سلامتها صحياً خاصة من الأمراض المعدية.
- المراقبة الجيدة لأفراد القطيع لملاحظة أى حالات مرضية وعزل المصاب عن باقى القطيع حتى تمام الشفاء.
- إجراء التحصينات الدورية حسب برنامج الوحدات البيطرية فى هذا الخصوص والتي يمكن الاتصال بها لإجراء هذه التحصينات مجاناً.
- العلاجات الدورية ضد الطفيليات الداخلية خاصة فى مناطق الوادي.
- الفحص الدوري لالتهاب الضرع خاصة فى الماعز الحلابة والذي يتسبب عنه شلل لنصف الضرع أو الضرع بالكامل الأمر الذي يتعذر معه رعاية ورضاعة المواليد علاوة على إصابة النتاج بالنزلات المعوية ويمكن علاج هذه الحالات عن طريق الحقن داخل الحلمة بالمضادات الحيوية المتوفرة بالوحدات البيطرية.
ولعل من أهم الاحتياطات الصحية للقطيع هو الاختبار الدوري ضد مرض الإجهاد المعدى وذبح أى أفراد مصابة وعزل القطيع لحين تمام خلوه من أي إصابات بعد ثلاث اختبارات دورية كل 21 يوم، ويعتبر مرض الإجهاض المعدي من أخطر المشاكل الصحية لقطعان الماعز نظرًا لحساسيتها للإصابة به وإمكان انتقالها للإنسان.
المصدر:
- إعداد: الدكتور عادل حيدر
- معهد بحوث الإنتاج الحيواني
- نشرة رقم :1999/451
