تقطع السبائط عند اكتمال نمو الثمار وقبل أن تبدأ بها تغييرات النضج للأسباب السابق توضيحها ويجرى إنضاج الثمار بعدة طرق :
- تعليق السوباطات في خطافات بحيث تكون مدلاة في مكان مظلل دافئ وتتبع هذه الطريقة في معظم البلاد الاستوائية .
- بالحرارة المتولدة من مواقد الفحم البلدي يوضع الموز في غرفة خاصة بالإنضاج وتهيأ الثمار قبل إدخالها غرف الإنضاج وذلك بوضعها مدة 2 – 6 أيام بعد الجمع في مكان جيد التهوية مظلل لتفقد جزء من رطوبتها وتجس الثمار باليد قرب الأعناق للتعرف على درجة ليونتها قبل إيقاف عملية التسوية . وعندما تلين الثمار تنقل إلى غرفة التلوين وهي غرفة فسيحة جيدة التهوية ذات أرفف توضع عليها السبائط في وضع رأسي أو قد تعلق في خطافات تتدلى من سقف الحجرة . وتستمر الثمار في غرفة التلوين 2 : 6 أيام ليصفر لونها وتصبح صالحة للإستهلاك الطازج ويستدل على ذلك بظهور بقع بنية صغيرة على جلد الثمار وهو دليل لتحول النشا بلب الثمرة إلى سكريات ذائبة . وقد تلف السبائط أثناء التلوين بورق الجرائد.
- يجرى الإنضاج بطرق تجارية تستخدم فيها وسائل للتحكم في الحرارة والرطوبة والتهوية وتعمل بالكهرباء وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لذلك بين 17 – 20 درجة م وتكون الرطوبة النسبية بين 90 – 95 % في المرحلة الأولى للتسوية ثم تنخفض إلى 75 – 85 % خلال مرحلة التلوين . ويساعد على الإنضاج بعض الغازات التي تنتج عن نشاط تنفس الثمار داخل غرف التسوية – وأبرزها تأثير غاز الأثيلين.
- المعاملة بالغازات وتستخدم حاليا في أسواق الجملة . وفي هذه الطريقة توضع الثمار في حجرات بها تحكم ذاتي في درجة الحرارة ( 17 درجة م صيفا – 18 درجة م شتاءا ) ويمكن إغلاقها بإحكام منع تسرب الغازات منها . تشحن السبائط بهذه الغرف ثم تغلق بإحكام ويوصل إليها غاز الاستيلين أو الايثيلين من إسطوانات الغاز المسال الموضوعة خارج الغرفة وذلك عن طريق فتحات خاصة وبحيث يصل تركيز الغاز إلى درجة خاصة فتنضج الثمار خلال 2 – 3 أيام تصبح بعدها صالحة للاستهلاك . ويكون النضج أسرع وأكثر انتظاما عن الطرق الحرارية السابقة . ولكن يعاب عليها سهولة انفصال الأصابع من الكفوف بمجرد الاهتزاز بالإضافة إلى سرعة إسوداد الثمار وتغير طعمها عن المألوف، وتظهر هذه العيوب عادة نتيجة لعدم الدقة في توقيت المعاملة أو لزيادة تركيز الغاز مما يستدعي خبرة خاصة لإجراء الإنضاج بهذه الطريقة .
- المعاملة بالهرمونات : يتم إنضاج الموز بالرش أو بغمر عنق السوباطة في محلول مائي لبعض الهرمونات .
ويجب الحذر في استخدام الهرمونات ولا تستخدم إلا بعد التأكد من عدم إضرارها بالإنسان ويستخدم حاليا الايثريل بتركيز 800 جزء في المليون في الشتاء، 500 جزء في المليون صيفا مع تنظيم الحرارة والرطوبة