اولا : المكافحة الزراعية
تهدف هذه الطريقة الى تهيئة الظروف البيئيه حتى تبدو بشكل غير مناسب للآفة ففى مجال مكافحة دودة أزهار الموالح زراعياً يجب عدم زراعة حدائق الموالح مختلطة حيث أن الليمون عائل مفضل لهذه الآفة لذلك لاينصح بعمل أسوار من الليمون حول أشجار الموالح . كما أن عمليات التقليم خاصة الأجزاء المصابة وحرقها من العمليات الزراعية المناسبة لمكافحتها . عمليات الرى حيث أوضحت الدراسة أن تصويم أشجار الليمون من 15 مايو إلى 15 يوليو فى منطقة وسط الدلتا أدى إلى انخفاض الإصابة بفراشة أزهار الموالح وترويد السوق والمستهلك بثمار الليمون خلال فترة ندرتها .
ثانيا : المكافحة الحيوية
هناك بعض الأعداء الطبيعية المرتبطة بهذه الآفة فى الطبيعة حيث لوحظ بعض المفترسات من عائلة أبى العيد Coccinillidae وعائلة أسد المن Chysopidae بالإضافة إلى التربس المفترس Predacious thrips مرتبطة بيرقات وبيض وعذارى هذه الآفة كما لوحظ خروج بعض الطفيليات من يرقات هذه الآفة وأمكن تسجيل طفيل Bracon brevecornis ( W. ) كطفيل خارجى على يرقات دودة أزهار الموالح ، كما لوحظ أن يرقات أسد المن وحوريات التربس تفترس بيض ويرقات وعذارى هذه الحشرة ، يزداد نشاط الأعداء الطبيعية على أشجار الليمون خلال فصلى الربيع والصيف لذلك يفضل ترشيد استخدام المبيدات خلال هذه الفترة . يرقة أزهار الموالح وعليها طفيل
ثالثا : المكافحة الكيماوية
يمكن اللجوء إلى استخدام المبيدات الحشرية لمكافحة دودة أزهار الموالح عند اشتداد الإصابة بها على أشجار الموالح خاصة الليمون .
يستخدم لهذا الغرض أحد المبيدات الآتية
أكتيلك أو سموثيون بمعدل 150 - 200 سم3 من أى منهما لكل 100 لتر ماء ولاينصح باستخدام مبيد الديمثويت لأنه يسبب تساقط أوراق وثمار الليمون . يراعى فى حالة الرش أن يفتح البشبورى على شكل شمسية حتى لايؤثر زيادة ضغط محلول الرش فى تساقط الأزهار والعقد الحديث . كما وجد أن للزيت المعدنى تأثير إبادى خاصة على البيض واليرقات الصغيرة لدودة أزهار الموالح عند استخدامه بمعدل لتر لكل 100 لتر ماء وتأثيره على الأعداء الطبيعية غير معنوى . يمكن استخدام المبيد الحيوى أجرين بمعدل 75 جم / 100 لتر ماء .