The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مشروعات صغيرة >> مشروعات من مشاركات القراء >> الصناعات التقليدية >> الورشة الصامدة
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
الصناعات التقليدية
الصناعات التقليدية منتجات سياحية
بدل الاندثار
الورشة الصامدة
الفخار في منطقة مصر القديمة
صناعة الفخار من أوائل الصناعات
عمال الأطراف الصناعية
الارابيسك في الوادي الجدي
سن الفيل في أسيوط
الملابس البدوية في سيوة وسيناء
كرداسة قرية العبايات
التكنولوجيا سبب الكساد
التسويق عبر الإنترنت
تاريخ الصنعة
تجليد الكتب حرفة توشك علي الانقراض
خطوات التأهيل
إعادة اكتشاف الخامات المحلية
جريد النخيل كنموذج لاستنبات التكنولوجيا:
نموذج حطب القطن للتعامل مع مشكلات البيئة
دورها التنموي
تصنيف الصناعات التقليدية
السمات السائدة للصناعات التقليدية
مشكلات الصناعات التقليدية
إستراتيجية للنهوض بالصناعات اليدوية
تصنيف الصناعات التقليدية
صناعـــــات مصـــــرية
في القاهرة الفاطمية
دعوة لإنقاذ الصناعات اليدوية
الصناعات التقليدية / الورشة الصامدة
الرجوع إلى: الصناعات التقليدية

وفي الورشة الصغيرة يوجد "حسام محمد عبد الظاهر"؛ شاب في الثلاثينيات من عمره، ورث سر المهنة عن أبيه صاحب التجربة الفريدة هو وأخوه "حسين" ضمن 20 شابًا فقط، يعملون في الورشة الوحيدة من نوعها، التي ما زالت باقية في حرفة التجليد التي مات معظم روادها ومبدعوها دون أن يورِّثوا أسرارها لأبنائهم، ويعتبر حسام أن الورشة الصغيرة إحدى أهم مراكز فن التجليد في العالم بعد أن كانت في طريقها للإغلاق بسبب الكساد الذي لحق بحرفة التجليد اليدوي؛ فقال: بعد أن نجحت الابتكارات التي أدخلها والدي على التجليد اليدوي وحولته إلى فن خالص جذبت منتجاتنا السياح، والوفود الأجنبية التي تتردد على أحياء مصر القديمة بغرض السياحة، وكانت تشتريها باعتبارها تذكارات أو تحف شرقية تستحق الاقتناء، ثم اتسعت شهرة الورشة وصارت ملتقى للسياح وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية والسفارات والأكاديميات والمؤسسات العلمية الأجنبية العاملة في مصر. وكان هذا نجاحًا كبيرًا لنا بل ربما أقصى طموحاتنا وقتها، إلى أن زار الورشة سائح فرنسي يُدعى "نيقولا نلسون" اشترى بعض الألبومات، والنوت بوك، والاسكتشات، ثم غاب فترة، وأرسل إلينا من فرنسا يدعونا للاشتراك في أشهر معرض للنوت بوك، وألبومات الصور في العالم تنظمه فرنسا في شهر سبتمبر من كل عام.. وبعد تردد اشتركنا بمساهمات صغيرة ورمزية؛ نظرًا لضعف إمكاناتنا المالية، وباعتبار أن أوروبا سوق غريبة علينا، ولن نستطيع المنافسة فيها مع أساطين فن التجليد العالمي.. لكن كانت المفاجأة..! حيث لاقى جناح منتجاتنا في المعرض نجاحًا هائلا، ونالت تصميماتنا الفنية إعجاب الأوروبيين، وهو ما دفع بنيقولا إلى تصميم موقع خاص على الإنترنت لعرض هذه التصميمات، خاصة بعد أن خصصت أكبر المحلات الأوربية، مثل: جاليري "لافاييت" في باريس، و"هارودز" في لندن أقسامًا فيها لعرض منتجاتنا إلى جانب كبرى المؤسسات العالمية المشهورة في فن التجليد. ويضيف "حسام": ومنذ أول مشاركة دولية لنا سنة 1996 في باريس، ونحن ننافس في كل المعارض العالمية حتى في إيطاليا نفسها التي تعد أكبر معقل لفن التجليد في العالم.. وقد لاقت تصميماتنا إعجابا واهتماما أوربيا؛ فكتبت عنا الصحف والمجلات الأوربية، خاصة المتخخصة منها في فن التجليد.. بل إن أستاذًا كبيرًا في جامعة "فينسيا" الإيطالية يُدعى "جيوفاني كانوفا"، ويعد من أشهر المختصين في الكتابة عن فنون التجليد - أرسل إلينا مؤلفاته، وكتب عن تجربة والدي في تطوير التجليد في العالم العربي وتحويله إلى فن قائم بذاته.. ومؤسسات وأكاديميات علمية كبرى في أوربا والغرب تتعامل معنا في تجليد الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة لديها. زبائننا كلهم من المثقفين والفنانين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، والجميع يتعامل معنا باعتبارنا فنانين وليس حرفيين أو أصحاب مهنة.. ويقدرون ذلك جيدًا، وأذكر أن دبلوماسيًّا أسبانيًّا كان يتعامل معنا أثناء عمله في السفارة الأسبانية بالقاهرة، وبعد سفره غاب أكثر من عام، ثم أرسل إلينا بطرد كبير به عشرات الكتب والمجلات العالمية المختصة في فنون تجليد الكتب بكل اللغات، ومن جميع أنحاء العالم هدية للورشة ودعمًا لرسالتها الفنية.


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006