The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مشروعات صغيرة >> مشروعات من مشاركات القراء >> الصناعات التقليدية >> دعوة لإنقاذ الصناعات اليدوية
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
الصناعات التقليدية
الصناعات التقليدية منتجات سياحية
بدل الاندثار
الورشة الصامدة
الفخار في منطقة مصر القديمة
صناعة الفخار من أوائل الصناعات
عمال الأطراف الصناعية
الارابيسك في الوادي الجدي
سن الفيل في أسيوط
الملابس البدوية في سيوة وسيناء
كرداسة قرية العبايات
التكنولوجيا سبب الكساد
التسويق عبر الإنترنت
تاريخ الصنعة
تجليد الكتب حرفة توشك علي الانقراض
خطوات التأهيل
إعادة اكتشاف الخامات المحلية
جريد النخيل كنموذج لاستنبات التكنولوجيا:
نموذج حطب القطن للتعامل مع مشكلات البيئة
دورها التنموي
تصنيف الصناعات التقليدية
السمات السائدة للصناعات التقليدية
مشكلات الصناعات التقليدية
إستراتيجية للنهوض بالصناعات اليدوية
تصنيف الصناعات التقليدية
صناعـــــات مصـــــرية
في القاهرة الفاطمية
دعوة لإنقاذ الصناعات اليدوية
الصناعات التقليدية / دعوة لإنقاذ الصناعات اليدوية
الرجوع إلى: الصناعات التقليدية

ولحماية الحرف التقليدية من الاندثار نتيجة تجاهل الدولة، نجحت جمعية معنية بحماية الفنون التراثية في تدريب مجموعة من الشبان والفتيات على عدد من هذه الحرف، مما ممكن بعضهم من صنع منتجات يدوية وتسويقها. وإزاء نفاد التمويل الذي رصد لهذا المشروع التدريبي، دعت جمعية "أصالة لرعاية الفنون التراثية والمعاصرة"، وهي الجمعية الوحيدة في مصر التي تعمل على حماية هذه الفنون، رجال الأعمال والميسورين إلى تمويل مثل هذه المشاريع التدريبية التي توفر فرص عمل للشباب والفتيات من جهة، وتساهم في إيجاد أجيال جديدة تستطيع الحفاظ على استمرار تلك الحرف التقليدية من جهة أخرى. وقد أوضح رئيس الجمعية الفنان عز الدين نجيب أن "أصالة" تمكنت مطلع عام 2004 من تدريب أكثر من 80 شابًّا وفتاة بمنحة من مؤسسة أغاخان الخيرية على مجموعة من الحرف التقليدية ضمت النسيج اليدوي وتصميم الأزياء والخزف والخيامية والرسم والنحت. وأضاف أن "الفتيات المتدربات كن أسعد حظًّا؛ إذ تمكنّ من تسويق منتجاتهن من المنازل، أما الشبان فيحتاج الواحد منهم لمن يدعم مشروعه الصغير أو يضمه كحرفي ماهر ونادر إلى شركة أو هيئة، وهنا يأتي دور رجال الأعمال المنشود في دعم هؤلاء الشباب، خاصة أن خططنا لتدريب المزيد من الشباب متوقفة لغياب التمويل". وتساءل نجيب مستنكرًا: "أين دور المستثمرين ورجال الأعمال وهو الدعم الذي يخصم في النهاية من الوعاء الضريبي، ماذا ننتظر؟.. قوة تدخل خارجي تؤكد الهوية وتحمينا من غزو العولمة؟". ويضيف: "لا بد من أن نتكاتف لحماية فنوننا الأصيلة، لكن للأسف رجال الإعلام يفضلون دعم كرة القدم أو مشروعات محو الأمية وتعليم الفتيات أو سباقات السيارات، وهي النواحي التي تحظى باهتمام إعلامي شديد، مما يؤكد بحث تلك الفئة الدائم عن مشروعات تعود بعائد مادي أو أدبي خارج دائرة الثقافة". وتابع: "كما أن كثيرًا من رجال الأعمال ليس لديهم ثقافة، وأحيانًا يوظف البعض ثقافته لمصلحته الشخصية كاقتناء اللوحات القيمة لكبار الفنانين، في الوقت الذي يقل فيه عدد الحرفيين في مصر ولا يورث كثير منهم المهنة لأبنائهم وتبرز الحاجة إلى التدريب كسبيل وحيد لخلق جيل جديد من العمال حفاظًا على استمرار تلك الحرف". ووجهت جمعية "أصالة" جزءا آخر من منحة مؤسسة "أغاخان" يقدر بنحو 70 ألف جنيه (12 ألف دولار) لإصدار الجزء الأول من موسوعة الحرف التقليدية بالقاهرة التاريخية، وتناول 4 حرف: الخيامية، والخرط الخشبي، والتطعيم بالصدف، والمصاغ الشعبي. ويربط تلك الحرف بجذورها التاريخية والدينية والاجتماعية مما يعطي الموسوعة بعدًا فكريًّا واضحًا. جرس إنذار

ويجري حاليًّا الإعداد لصدور الجزء الثانى من الموسوعة التي ستعرض لحرف النسيج والخزف والزجاج والأزياء، بحسب نجيب الذي يرى أن الموسوعة تُعَدّ بمثابة "جرس إنذار يحذر من بداية اندثار الحرف التقليدية ووقوف مسئولى الدولة مكتوفى الأيدي".
ويؤكد الفنان على أن "خط الدفاع الحقيقي للتراث أن يعيش في حياة الواقع المعاصر، ويكون مادة للاستلهام، وبعد ذلك لن نكون في حاجة لشعارات أو إجراءات لحماية الشعب من الغزو الذي يحدث الآن". ويضيف: "انقطاع الشعب عن تراثه والفنان أو المثقف عن تاريخه يجعله مثل أرض مستباحة بلا أسوار. وهو ما يحدث الآن حيث أصبحنا "سداح مداح"، أي دولة ترسل إلينا منتجاتها، فمثلاً الصين تصدر إلينا الآن الفانوس وسجادة الصلاة والسبح". ويخلص إلى القول: "لقد تحولنا إلى مستهلكين فقط، بينما الأصالة الحقيقية أن نؤسس قاعدة اقتصادية إنتاجية، وفي ذات الوقت إبداعية بعيدًا عن الشعارات الزاعقة". مطلوب جهاز قومي لحماية الحرف التقليدية وعن دور الدولة في هذا المجال، يشير الفنان نجيب إلى أن مراكز الحرف التقليدية التابعة للدولة تتعرض للانقراض، حيث توقف إمدادها بالعاملين منذ حوالي 20 عامًا. ويضيف: "في عام 2000 وضع حجر الأساس لمشروع ضخم هو مدينة الخزف بالفسطاط على مساحة 35 ألف متر مربع، وتجمع كل الحرف الإسلامية التقليدية، وليس الخزف وحده، إلا أنه لم ينفذ أي شيء على الأرض حتى اليوم". ويدعو نجيب إلى إنشاء "جهاز قومي يهتم بهذه القضية، وتكون مهمته التنسيق بين القطاعات والأجهزة المختلفة، خاصة أن هذا النشاط مرتبط بالثقافة والسياحة ووزارة الصناعة والقوى العاملة". تجارب عربية ناجحة يُذكر أنه في تونس توجد وزارة للحرف التقليدية والسياحة، وفي المغرب أيضًا وزارة للحرف التقليدية والصناعة. ومن خلال فكر إستراتيجي تحولت تلك الفنون من مصدر للفن والجمال إلى استثمار في الاقتصاد القومي والتنمية الاجتماعية، حيث يوجد في المغرب قانون يلزم كل مبنى بتخصيص 20% من تكاليف البناء لأعمال الحرف التقليدية (خشب، خزف، حديد) وتبدو في المشربيات والزجاج المعشق في الجبس. وأدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الحرفيين إلى 5 ملايين عامل في دولة يصل عدد سكانها إلى 32 مليون نسمة. ويُعَدّ الحرفيون في المغرب من أصحاب الدخول المرتفعة، ويتم تصدير الإنتاج إلى الخارج بكميات كبيرة، كما تعتبر مدن مثل فاس ومكناس محميات ثقافية جاذبة للسياحة من أوربا والعالم كله.


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006