الهرمونات واستخدامها في تغذية الدواجن
الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية عضوية تفرز من الغدد لصماء داخل الجسم و تصب في مجري الدم مباشرة حيث تؤثر فسيولوجيا على عضو أو نسيج هدف بعيد عن مكان الإفراز, وتستخدم الهرمونات لأحد غرضين:
1- غرض علاجي: لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان, مثل الأنسولين و الكورتيزون و الاستروجين و غيرها.
2- غرض تنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني بإعطائها الحيوانات و الدواجن في صور مختلفة لزيادة معدل النمو و تحسن الصفات الإنتاجية.
ومن أمثلتها اتجاه بعض مربي الدواجن إلى استخدام أقراص منع الحمل وذلك بإضافتها إلى غذاء الدواجن والتي تتركب من هرموني الاستروجين والبروجسترون.
و تقوم العديد من شركات إنتاج الدواء بإنتاج هذه الهرمونات في صورة مركبات يتم تخليقها صناعيا بحيث تشبه في تأثيرها الهرمونات الطبيعية.
تقسيم الهرمونات المنشطة للنمو من حيث نوعها:
أولا: هرمونات جنسية أنثوية: وهى تلك التي تفرز من الغدد الجنسية للإناث, ويمكن إنتاجها صناعيا في صور مختلفة ومنها:
- داى إيثيل ستلبسترول - إيثيل إستراديول
- بنزوات استراديول - هكسوسترول
ثانيا: هرمونات جنسية ذكرية : وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية الذكرية, و تسمى بالأندورجين, حيث تنتج صناعيا في صورة بروبيونات ا لتستسترون.
ثالثا: هرمونات الغدة الدرقية: وهى الثيروكسين, و تنتج صناعيا في صورة مركب يشبهها في نفس التأثير وهو يوديد الكازين.
الصور المختلفة للهرمونات:
1- الأقراص: و هي تعطي عن طريق الفم أو الزرع تحت الجلد.
2- الحقن: حيث يتم حقن الهرمون الصناعي تحت جلد الرقبة (15 – 30 ملليجرام /طائر).
تؤدى الهرمونات إلى زيادة في معدل النمو وتوزيع الدهن تحت الجلد و زيادة نسبة التصافي.
وهي تضاف إلى العلف في الأسابيع الأخيرة من التسمين بمعدل 20 – 70 جم /طن.
ولقد أدى تغذية الدجاج على 50 ملليجرام داى إيثيل استلبسترول لكل رطل غذاء, وذلك في نهاية فترة التسمين, ولمدة أسبوعين إلى توزيع الهرمون بالأعضاء الداخلية المختلفة كالتالي:
الكبد 0.5 جزء في المليون
الصدر 0.4 جزء في المليون
الفخذ 0.35 جزء في المليون
دهن البطن والدم 0.3 جزء في ا لمليون.
مخاطر الهرمونات :
- تأثير ضار على جهاز المناعة.
- التأثيرات الضارة على صفات الجنس
- الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.
المركبات المشابهة للهرمونات:
هناك أربع فئات تؤثر على التمثيل الغذائي في الدواجن:
أولا: المركبات البنائية: وتؤدى إلى تنبيه التمثيل الغذائي للبروتين و عادة ما تكون البروجسترون و الاستيرويدات المرتبطة بها, ولكن حتى الآن النتائج غير مشجعة حول استخدامها.
ثانيا: الأستروجينات: و تؤدى لزيادة محتوى الدهن و الكالسيوم في الدم, و تعمل على تحسين التهيئة النهائية للدجاج قبل نهاية فترة التسمين. ويؤدى تناول الديوك للأستروجينات إلى ذبول العرف وضعف واختفاء الصفات الجنسية الذكرية, مع العلم بأن هذا التأثير يبطل بتناولالأنروجينات.
ثالثا: الثيروكسين والمركبات المرتبطة به: هذه المركبات تعمل على تنبيه النمو و تحسين إنتاج البيض.
رابعا: مخفضات الدرقية: وهى تعمل على تثبيط إنتاج الثيروكسين وتزيد من ترسيب الدهن في الذبيحة, ومن أمثلتها الثيوبوراسيل والثيويوري