بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

مرض التفحم في البصل: Onion Smut

ويسببه الفطر يوروسيستس سيبولا Urocystis Cepulae Frost

يعتبر من أهم الأمراض المشاتل وينتشر بكثرة في قرية نكلا من مركز إمبابة محافظة الجيزة منذ عام 1959، ومنطقة درنكة بأسيوط في عام 1963، وهاتان المنطقتان تعتبران من أشد المناطق تلوثًا بالمرض ويتوفر مصدر العدوى فقط في الجراثيم الملوثة للتربة والبذرة وتوجد الجراثيم الكلاميدية على شكل كرات جرثومية غالبًا ما تتركب من خلية واحدة وأحيانًا من خليتين محاطتين بطبقة من الخلايا العقيمة تحفظها من الظروف البيئية غير المرغوبة ويعتبر الثوم والشالوت والكرات من عوائل المرض أيضًا وتنبت الجراثيم وتهاجم بذرة البصل بمجرد إنباتها وبعد حوالي شهر من الزراعة تتكون البثرات ذات اللون الداكن داخل نصل الورقة الأنبوبية الأولى وذلك نتيجة لتكوين كتل الجراثيم القمحية السوداء اللون، وتكون الأوراق المصابة سميكة نوعًا ما مدلاة إلى أسفل والبثرات مغطاة في بادئ الأمر بغشاء رقيق سرعان ما ينفجر فتظهر تحته كتلة من مسحوق أسود عبارة عن جراثيم الفطر الكلاميدية وتموت كثيرًا من البادرات المصابة فينتج عنه نقصًا كبيرًا في كمية وحجم الشتلات التي تؤثر تأثيرًا كبيرًا على زراعة البصل في الحقل المستديم.

وقد تنجو بعض الشتلات وتقاوم المرض وتستمر في النمو حتى ميعاد حصول المحصول وأحيانًا تصاب الأبصال في الحقل المستديم ولكن يكون تأثير المرض عليها ضعيفًا وتظهر الإصابة عليها على شكل بثرات صغيرة لونها بني مسود ويكثر وجودها قرب قاعدة البصلة على الأوراق الحرشفية الخارجية وقد تمتد إلى الورقة الحرشفية الثالثة.
 
طريقة الإصابة:
الإصابة في البصل إصابة بادرات وتستطيع الجراثيم أن تعيش في التربة بدرجة حيوية عالية عدة سنوات تصل إلى خمس سنوات والفطر يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة لإحداث الإصابة لذا يفضل التبكير في زراعة المشاتل حيث تكون الحرارة غير ملائمة لإحداث الإصابة ولا تحدث الإصابة للشتلة بعد الأسبوع الثالث أو الرابع من زراعة البذور، وللحد من انتشار المرض يجب أن نختار الأرض لزراعة المشتل في أرض لم يسبق ظهور المرض بها والتدقيق في فحص الشتلات المزمع زراعها لدى المنتج في الأراضي القديمة، أما منتج البصل في الأرض الجديدة فعليه أن يقوم بزراعة المشتل بنفسه مع معاملة البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية المناسبة لمقاومة المرض وعدم انتقاله لتلك الأراضي.

المقاومة:

  1.     التبكير في زراعة المشتل (منتصف شهر سبتمبر) للهروب من الإصابة.
  2.     زراعة المشاتل في أرض سبق زراعتها بالقطن والذرة حيث تقل الإصابة بينما تزداد الإصابة في الأرض التي سبق زراعتها بالطماطم.
  3.     عدم زراعة المشاتل في الأرض الموبوءة والتي ظهر بها مرض التفحم.
  4.     إتباع دورة زراعية طويلة يتخللها محاصيل غير تابعة للعائلة الزئبقية لأنه فطر متخصص لا يصيب إلا الأنواع التابعة لهذه العائلة.
  5.     معاملة البذرة قبل الزراعة بالمطهر الفطري الفيتافاكس أو الراكسيل بمعدل 5 جم/ كجم بذرة لأي منهما، وهذه المعاملات تعطي كفاءة قدرها 90% في مقاومة المرض.
  6.     نقع البذرة لمدة ساعتين قبل الزراعة في محلول منجنيز مخبلي تركيزه 25 جزء/ مليون ثم معاملة البذور بمادة راكسيل بمعدل 2 جم/ كجم بذرة وهي أفضل المعاملات لمقاومة المرض بالإضافة إلى تقليل كمية المطهر الفطري إلى النصف وتصل كفاءتها إلى حوالي 98% في مقاومة المرض.
  • Currently 85/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 2507 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,076,597

الشعاب المرجانية