| |
|
الدراسات توضح ان تربية النعام تحقق ارباحا واسعة بسبب تكاثره السريع، وامكانية بيع لحمه وريشه. |
سلطت دراسة عربية الأضواء على الجدوى الاقتصادية والإنتاجية الكبيرة لإقامة مزارع طيور النعام. فالنشاط الاستثماري في تربية النعام من شأنه أن يحقق عوائد تفوق بمراحل تلك التي يحققها الاستثمار في صناعة الثروة الحيوانية والداجنة الأخرى.
وحسب الدراسة التي أعدها الدكتور أيمن صبري؛ فإنّ الاستثمار في تربية النعام يمكن أن يتحقق من خلال المشروعات الكبيرة والصغيرة على السواء، وبربح صاف لمشروع صغير يصل إلى ثمانين في المائة من حجم رأس المال المستثمر.
وتقول الدراسة إنّ المستثمر الصغير بوسعه إقامة مشروعه على مساحة لا تتعدى فداناً واحداً لتربية عائلة من النعام تتكون من ذكر وأنثيين، ويحتفظ بذريتها لتسويقها على عمر سنة تقريباً. ويكفي من التجهيزات سياج من فروع الشجر أو البوص، ومأوى يحمي من أشعة الظهيرة وبرد الشتاء، ولا يشترط أن يكون مبنى مغلقاً، بل يكفي أن يكون حائطًا يقي من الرياح مع مظلة من أي خامة رخيصة.
ويشير الدكتور صبري في دراسته إلى أنّ كثيراً من مربِّي الأبقار في أوروبا وأميركا يتجهون إلى تربية النعام، لسرعة العائد المالي له عند مقارنتها بالأنواع الأخرى. خاصة وأنّ النعامة البالغة تنتج ما لا يقل عن أربعين كتكوتًا سنويًّا، تصل لوزن التسويق بعد 407 أيام فقط، وهذا يعطي 1800 كجم من اللحم، علاوة على 50 مترًا مربعًا من الجلد، و36 كجم من الريش، وفق البيانات التي أوردتها الدراسة.
ويباع طائر النعام في السوق المصرية بسعر ألف وخمسمائة جنيه، ما يعادل ثلاثمائة دولار أميركي، بينما يباع الكيلو الواحد من ريش النعام بمائة جنيه، ما يعادل عشرين دولاراً أميركياً.
وكانت أول مزرعة لتربية النعام قد تأسست في جنوب أفريقيا عام 1865، ثم بدأت تنتشر مزارع النعام خارج جنوب أفريقيا، خاصة في مصر وأستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة، وكان المحصول المرجو من التربية هو الريش فقط.
وقد بلغ عدد النعام المربى تجارياً أكثر من مليون طائر عام 1913، لكن تجارة ريش النعام انهارت مع الحرب العالمية الأولى، وأثرت على صناعة النعام ككل. وعادت هذه الصناعة للانتعاش بعد الحرب العالمية الثانية، وبدأ على إثر ذلك استخدام لحم النعام، بينما تطورت في أوائل الخمسينيات تجارة جلد النعام.
وأصبح للحم النعام أهمية متزايدة في السنوات العشر الأخيرة، ويبلغ حاليا عدد النعام المذبوح سنوياً ثلاثمائة ألف طائر كل عام.
ومنذ عام 1980 طورت الدولة العبرية مشروعات مزارع النعام لديها، لتصبح بالتالي ثاني أكبر منتج للحم النعام بعد جنوب أفريقيا، وتقوم حاليا دول في الشرق الأقصى وأميركا الجنوبية ونيوزيلندا بدراسات استكشافية لإقامة مزارع نعام لديها. وقامت في السنوات القليلة الماضية مزارع للنعام في مصر والسعودية والإمارات وعدد من الدول العربية، ولكنها لم تصل بعدُ إلى السوق العالمية.
انواع النعام
بعض الصفات المميزة لأنواع النعام | ||||||||||||||||||
|
المنتجات
جدول مقارنة بين الإنتاج السنويلعائلة من النعام أخري من الأبقار
وجه المقارنة |
النعام |
الأبقار |
مدة الحمل والتفريغ |
42يوم |
280 |
عدد الأبناء في العام |
20- 50 يوم |
1 - 2 |
معامل التخويل الغذائي( كجم علف / كجم لحم ) |
1 - 2 |
1 - 5 |
المدة منذ بداية الحمل / التفريخ وحتى التسويق |
7 - 40 يوم |
645 يوم |
كمية اللحم الناتج بالرطل |
2200 |
550 |
الجلد ( قدم مربع ) |
280 |
30 |
جدول التركيب الكيميائي للحوم النعام والدجاج الروميوالأبقار والضأن لكل 100 جرام لحم
|
محتوي الطاقة ( كالورى ) |
بروتين ( جرام ) |
الدهن (جرام ) |
النعام |
114 |
21.5 |
2.0 |
الدجاج ( لحم مشوي فقط ) |
163 |
31.4 |
3.5 |
الرومي ( لحم مشوي ) |
159 |
29.4 |
3.5 |
بقري ( شريحة حمراء مشوية ) |
282 |
27.1 |
17.6 |
جدول يوضح محتوى لحوم النعام ، الأبقار ، الدجاج ، السمك ، والإيمو | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- اللحم
من نوع اللحوم الحمراء ففي جميع الأعمار تكوين أليافاً لينة وسهلة وسريعة الطهي تقارب لحم البتلو تحتوي علي أقل نسبة من الكلسترول بالمقارنة بجميع اللحوم الأخرى سواء اللحوم الحمراء أو البيضاء وهذا سبب زيادة الطلب الملحوظ في جميع دول أوروبا وأمريكا . نسبة التصافي 50 % أي حوالي 50 كيلو جرام للطائر المذبوح وزنه 100 كيلو جرام لحوم تعطي 35 - 40 كيلو جرام لحوم حمراء مشفاه خالية من الدهن الظاهر .
- الجلود
ينتج النعام أرقي وأضخم أنواع جلود وأغلاها ثمناً حيث يستخدم في أغلي الملابس الجلدية والأحذية والشنط وأكياس النقود الغالية وغيرها من المصنوعات الجلدية الفاخرة . ولجلد النعام طرق خاصة في الدباغة والصباغة وان شاء الله سيتم إنشاء مدبغة خاصة بالشركة لدباغة جلد النعام ضمن مكونات مشروع الشركة في المرحلة القادمة .
الريش
هو ارقى انواع الريش واكثرها استخداما فى العالم فعلاوه على استخدامه من قديم الزمان فى اعمال التنجيد الفاخر واعمال الديكور والاكسسوارات الكلاسيكية للسيدات وادوات النظافة المنزلية نظرا لخاصيته فى خذب الاتربة الدقيقه
التفريخ والحضانة |
|
تكوين القطيع
1. النسبة الجنسية المثلى في النعام هي 1 ذكر : 2 إناث ، ويطلق عليها وحدة إنتاجية ، ويفضل وجود فواصل ساترة بين كل وحدة وأخرى حتى يوجه الذكر كل اهتمامه لإناثه وليس لإناث الوحدات الأخرى . ونظراً لأن القران بين الذكر والأنثى يستمر مدى حياتهما فإنه من المهم الحصول على توافق وارتباط قوي بينهما ، لذلك فإنه يفضل أن يتم تكوين الوحدات الإنتاجية كما يلي :
1.1. توضع الإناث مجتمعة في حظيرة كبيرة ملاصقة لمجموعة من الحظائر الصغيرة ، ومنفصلة عنها في الوقت ذاته . حيث توضع بها الذكور على انفراد ، وتستطيع أن تطل على الإناث ( يطلق على هذا المكان مكان اختيار الأليف ) .
1.1. تختار الأنثى أليفها خلال الليلة الأولى ، وتقف محاذية لحظيرة الذكر المختار .
1.1. يكرر ذلك 3 – 4 ليالي متتالية فإذا عادت الأنثى نفس الاختيار تفصل وتوضع في حظيرة التربية الخاصة بالذكر الذي اختارته ، وتكرر هذه العملية من أجل تحديد الأليفة الأخرى للذكر .
1.1. وقد وجد أن هذه الطريقة في تكوين الوحدات الإنتاجية لها تأثير جيد على زيادة الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لتلك الوحدات ، علماً بأنه في الحياة البرية يمكن للذكر تلقيح ما بين 3 – 4 إناث حيث يعيش النعام على هيئة مجموعات تتكون كل مجموعة من ذكر و 3 – 4 إناث ، أو على هيئة قطعان تتكون من 4 – 5 ذكور مصطحبة معها إناثها وأبنائها .
2. يمتد موسم وضع البيض من شهر مارس إلى شهر أكتوبر ، ويلاحظ امتناع الإناث عن وضع البيض خلال موسم الأمطار ، وكذلك عند حدوث البرد الشديد . وتضع الإناث بيضها في حفر صغيرة على الأرض ، وفي حالة التفريخ الطبيعي يتبادل كل من الذكر والأنثى حضانة البيض حيث يرقد الذكر على البيض ليلاً والأنثى نهاراً .
3. يتراوح عمر البلوغ الجنسي للأنثى من 18 – 24 شهراً ، وللذكر 24 – 30 شهراً ، ويفضل عدم استخدام الذكور في التلقيح قبل بلوغها 30 شهراً .
4. في موسم التلقيح يتحول لون الأرجل والمنقار في الذكر إلى اللون الأحمر ، وتظهر الخصيتان على هيئة تضخم في مؤخرة الجسم ، ويبلغ طول العضو الذكري للذكر 40 سم ، وفي حالة رغبة الأنثى في التلقيح فإنها تحرك أجنحتها وترقد على الأرض بسهولة للذكر .
5. أفضل حجم للقطيع هو 36 طائر ( 24 أنثى + 12 ذكر جيد مناسب ) حيث تحتاج إلى مساحة 14400 م2 مظللة جزئياً بواقع 400 م2 للطائر الواحد على أن تربى في وحدات إنتاجية منفصلة ، ( 1 ذكر + 2 إناث ) وهذا القطيع يعطي سنوياً في المتوسط 1500 طائر صالح للتسويق ، بمتوسط 60 – 65 طائر لكل أنثى .
6. تضع إناث النعام في المتوسط 50 – 150 بيضة في السنة ، وتتراوح نسبة الفقس ما بين 60 – 80 % .
7. العمر المناسب للذبح 12 – 24 شهر حيث يعطي الطائر في المتوسط 60 كجم لحم ، ويكون منه لحم الأفخاذ 70 % في المتوسط ، بالإضافة إلى 1.5 م2 جلد ، و 1 كجم ريش . وهذا يعني أن أنثى النعام الواحدة إذا ما نتج منها 60 صوص تعطي في السنة الواحدة ما لا يقل عن 3600 كجم لحم في المتوسط و 90 م2 جلد ، و 60 كجم ريش . كما يستخدم البيض الذي لا يفقس في صناعة التحف والمشغولات الجمالية ، ويتراوح متوسط العمر الإنتاجي للطائر من 35 – 50 سنة .
يجب أن تكون التغذية جيدة ومتزنة وثابتة ، ويراعى تجنب حدوث تغيير مفاجئ في التغذية أثناء موسم وضع البيض حتى لا يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض عدد البيض المنتج ، ويجب وضع الغذايات مرتفعة عن سطح الأرض ارتفاعاً يتناسب وعمر الطائر .
التربية
الشروط الواجب مراعاتها لتربية طائر النعام بالمزارع الخاصة
طائر النعام طائر صحراوى موطنة الاصلى منطقة افريقيا وكانت مصر قديما من الدول المصدرة لريش النعام حيث كان المصدر الرئيسى للدخل من تربية هذا الطائرز وبعد ذلك نجحت دول جنوب افريقيا وامريكا واوروبا فى تربيته فى مجموعات داخل المزارع الشاسعة وقد ظهرت مصادر أخرى للدخل من تربية هذا الطائر تتمثل فى اللحم والجلد مما يستلزم توفير مساحات من الارض المسطحة لتربيتة حتى لاتحدث اية موثرات خارجية لتربيته يمكن ان تسبب حوادث التصادم لهذا الطائر مما يترتب عليه تعرضه للنفوق او للجروح القاطعة التى تتسبب فى تلف مسطح الجلد بالقطوع والكدمات التى توثر على جودته مستقبلا مما يوثر بالسلب على هذه الصناعة وعلى ذلك فالشروط الصحيحة لتربية الطائر بنجاح كما يلى
- توفير المساحة المثلى من المسطح الارضى الحالى لتربية هذا الطائر اذا كان بغرض التسمين فى حدود فدان من الارض لكلا من 80 – 100 طائر
- وجود منطقة بمظلة من 10 % من المساحة يوضع تحتها إطارات بها العلف وبانيوهات قديمه لسقاية الطيور حتى لاتسخن الاعلاف والمياه بفعل درجة حرارة الشمس مما يوثر بالسلب على صحة الطائر
- اهتمام العاملين بتزويد الاعلاف والمياه يوميا للطائر مع حساب معدل استهلاك الطيور للعلف الذى يتراوح مابين 1.5 : 2كجم يوميا فاذا نقص عن الحد يمكن ان يكون مؤشر لاضطراب صحة الطائر. ضرورة تنظيف احواض المياه اسبوعيا وملئها بالمياه النظيفة ومعقمات للمياه مثل فيركون اس توضع بمعدل 1جم/لترماء مرة كل اسبوعز
- ان يقوم العاملين عند اللزوم بمسك الطائر للحرص على سلامتة وعدم محاولةامساك الرقبة من اسفل الراس مباشرا مما يؤدى الى اختناق او كسر رقبته على ان تعصب اعين الطائر بجورب خاص لحجب الرؤية عنه حيث انة من السهولة السيطرة على النعام عند عدم قدرته على الؤية
- عدم محاولة القبض على الطائر عنوة فاذا اثير الطائر وصعب السيطرة عليه فيجب تركة الى ان يهدا ثم نعاود الكرة فمحاولة امساكة كثيرا دون فائدة قد يعرضه للخوف واضرابات نفسية تعوق صحتة العامة
- الوقاية خير من العلاج
- ضرورة قيام العاملين بتنظيف الحظيرة يوميا او يوما بعد يوم وجمع المخلفات ونقلها خارج الملعب للمحافظة على نظافة الطائر وايضا امكانية استخدامها كسماد عضوى وعدم ترك اية معادن او مسامير او قطع زجاج يمكن ان تصل الى الطائر
يراعي النقاط التالية في المكان المنتخب لإنشاء مزرعة النعام |
- ان يكون بعيداً عن الضوضاء .
- ان يكون بعيداً عن المصارف والمستنقعات ومصادر التلوث .
- ان يكون بعيداً عن مزارع الدواجن ما أمكن .
- يفضل الأراضي الصحراوية الرملية المحتوية علي نسبة من الزلط الناعم الملبس وبأحجام متوسطة .
- يفضل إبعاد حظائر الطيور ( خاصة الكتاكيت ) عن شبكات الصرف الصحي للمباني
- يفضل توفير مصادر الرياح الطبيعية .
يجب عند التخطيط لإنشاء مزرعة نعام مراعاة الآتي |
- أن تنتهي أعمال الإنشاءات قبل وصول الطيور المزرعة حيث ان استكمال الإنشاءات في وجود الطيور يشكل إجهاد [Stress ] عليها و يؤثر سلبياً علي الإنتاج وعلي طباع هذه الطيور
- ضرورة فصل موقع مركز الإكثار (Incubator & Hatcher Buildilg ) عن باقي أقسام المزرعة ( حظائر الطيور ) .
- منع الزيارات ما أمكن وبصفة خاصة لمركز الإكثار .
- تنفيذ الإنشاءات بخامات سهلة التنظيف وسهلة التطهير .
- أن يخدم التصميم الهندسي المزرعة ( Layout OF The Farm ) حركة العاملين بالمشروع يكون في خط ذو اتجاه واحد بحيث يكون : في صالة الحضانات إلى صالة الإكثار والعكس ممنوع .
من حظائر الطيور السليمة إلى حظائر عزل الطيور المريضة والعكس ممنوع ؛ من حظائر الطيور الأصغر إلى حظائر الطيور الأكبر والعكس ممنوع .
التغدية
1) تغذى الصيصان الصغيرة خلال فترة الحضانة على علائق مركزة تحتوي على 18 % بروتين على الأقل ، مع توافر أوراق البرسيم المطحونة أو أوراق البرسيم الخضراء المفرومة حيث يعتبر البرسيم أفضل غذاء أخضر إذا ما توافر للخلط مع العليقة .
2) يجب تجنب التغذية على علائق متخمرة أو ملوثة بالفطريات أو الطحالب لأن ذلك يسبب مرض ونفوق الصيصان ، كما يجب تقديم الفيتامينات مع الصدف البحري أو كربونات الكالسيوم للصيصان .
3) يجب أن لا تكون نسبة الألياف بالعليقة عالية حتى لا يسبب ذلك حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي ، ولذلك تعطى أوراق البرسيم فقط دون السيقان ، ويجب الحذر من تناول الصيصان للرمل عند تركها للرعي حرة طليقة على الأرض الرملية للسبب نفسه .
4) لوحظ أنه عندما تربى الصيصان مع آبائها فإن الصيصان تأكل من مخلفات الكبار ، ويعتقد مربو النعام أن ذلك ضرورياً من أجل الحصول على غذاء سهل الهضم أو لاكتساب مناعة ضد بعض الأمراض أو كلاهما ، ولكن لا يوجد إثبات علمي حتى الآن يؤكد أهمية ذلك ، مع العلم أن النعام يتمتع بأقوى جهاز مناعي عرفه الإنسان بعد عمر ثلاثة شهور .
ثانياً : تغذية الطيور الكبيرة :
1) تغذى طيور النعام الكبيرة على علائق خضراء ورقية ( البرسيم أو الحلفا ) ، وكذلك الحبوب والبطيخ والقرع ( القرعيات بوجه عام ) ، ويلاحظ أن الطائر يقوم بابتلاع بعض الأحجار الصغير