1- تغير الأشجار حديثة الإثمار 6 – 10 سنوات : تقرط الأشجار على ارتفاع 150 سم من سطح الأرض ويستبقى عليها أفرع قليلة موزعة للوقاية من حرارة الشمس المباشرة ولاستمرار بعض الأوراق في أداء نشاطها ويراعي طلاء الجذع بماء الجير لوقايته من حرارة الشمس المباشرة .
ويتم ذلك قبيل بداية موسم النشاط في مارس ثم تعطي الأشجار دفعة من سماد نتراتي وتروي .
ويترتب على قرط الأشجار وتسميدها وريها تكوين عدد كبير من البراعم العرضية على الجذع المقروط وتتيح بدورها خروج نموات خضرية كثيرة يزال الضعيف منها لتشجيع نمو المستبقى . وفي شهر مايو التالي تصل تلك الأفرع إلى درجة نمو مناسبة يمكن معها انتخاب أربعة أفرع موزعة جيدا لتكون أذرع الشجرة وتجري خلال الشهر المذكور تطعيم الأفرع المنتخبة بعيون وأقلام الصنف المرغوب على ارتفاع 25 سم من قواعدها .
ويراعي استبقاء عدد من الأفرع الأخرى لوقاية عيون الطعم وتظليلها ويزال الباقي لتشجيع التحام ونمو الطعوم .
2- تغيير الأشجار المسنة ( أكثر من 10 سنوات ) : تقرط الأذرع الرئيسية للشجرة إلى 25 – 40 سم من إتصالها بالجذع ويترك عليها عدد قليل من الأفرع للغرض السابق بيانه مع طلاء الجذع وقواعد الأفرع بماء الجير ثم تسمد وتروي قبيل بداية موسم النشاط .
ونتيجة لذلك تخرج على قواعد الأذرع نموات كثيرة في موسم النشاط . وفي سبتمبر من نفس العام . يجري التطعيم بعيون أو أقلام الصنف المرغوب على النموات القوية بالطريقة السابقة .
وقد يتم التغيير بطريقة التزرير بالأقلام الجانبية أو القمية أو بالتطعيم باللصق وكثيرا ما يجري التغيير تدريجيا لتلافي المخاطرة بقرط قمة الشجرة دفعة واحدة فيتم قرط وتغيير نصف القمة وبعد نجاحها يتم تغيير النصف الآخر .
وفي جميع الحالات توجه العناية الفائقة نحو تسميد وري الأشجار خلال فترة تغييرها لتوفير أفضل ظروف النجاح للعملية .