هناك العديد من المعاملات الزراعية التى تؤدى إلى الحصول على ثمار جيدة سواء للسوق المحلى أو التصدير وهى :
1- مسافات الزراعة :
حيث تؤدى مسافات الزراعة الضيقة إلى نمو الأشجار رأسيا وإرتفاعها مما يؤدى إلى تظليل الأشجلر لبعضها وبذلك يتأثر المحصول وحجم الثمار وتلونها علاوة على إصابتها بكثير من الأمراض الفطرية والحشرية والتى تؤدى إلى حدوث تشوهات بها وبذلك تنخفض نوعيتها .
2- التقليم وفتح قلب الشجرة :
إهماله يؤدى إلى صغر حجم الثمار وعدم تلونها والتأثير على موعد إكتمال النمو .
3- عدم وجود مصدات رياح :
يؤدى إلى حدوث التأثير السئ لرياح الخماسين مما يؤدى إلى خدوش فى الثمار وفقد الرطوبة منها وذبولها .
4- عدم مقاومة البياض الدقيقى ومقاومة الحشرات القشرية والبق الدقيقى :
مما يؤدى إلى حدوث تشوهات بجلد الثمرة وإصابتها بالفطريات الرمية وحدوث خدوش وبالتالى تقليل أو انخفاض نوعيتها .
5 - عدم مقاومة ذبابة الفاكهة : مما يؤدى إلى تدمير الثمار .
6 - عدم تطبيق البرنامج السمادى المتزن :
فالنتروجين يجب أن تكون مستوياته منخفضة نسبيا عند عقد وتطور الثمار لتأثيره على اللونين الأحمر والأصفر ووجد أن نقص البورون يؤثر على القدرة التخزينية للثمار كما وجد أن نقص مستوى عنصر الكالسيوم بالثمار قبل الحمع يؤثر على الجودة التخزينية لها ويزيد من احتمال اصابتها بأضرار التخزين البارد ( أضرار البرودة ) وعموما يمكن القول بأن عدم التوازن المعدنى قد يؤدى إلى زيادة فرصة إصابة الثمار ببعض الإضطرابات الفسيولبوجية مثل الإنهيار الداخلى للثمار ، ووجد أن تكرار الرى قد يكون له تأثير على ظهور أمراض ما بعد القطف .
تحديد موعد قطف الثمار :
يمكن تحديدموعد قطف ثمار المانجو المختلفة كالآتى :
يجب قطف الثمار وهى فى اكتمال النمو والبلوغ الثمرى ( أى صلبة) حيث تزيد مدة حفظها عن مثيلاتها المقطوفة وهى ناضجة أو صالحة للإستهلاك مباشرة - واكتمال النمو يشير إلى مرحلة تطويرية معينة فى وقت محدد وعندما يصل حجم الثمرة والوزن الجاف لها إلى أعلى مستوياتها ، تدخل الثمار التى لها ذروة تنفس فى عدة تغيرات تؤدى إلى النضج وتشمل هذه التغيرات اللون - القوام - الطعم - الرائحة وغيرها . وفى مثل هذه الثمار تحدث زيادة حادة ثم يعقبها تناقص فى التنفس ويرتبط دلك بنقل الثمرة من المرحلة غير المستساغة ( غير الناضجة ) ألى المرحلة المقبولة ( الناضجة ) ثم مرحلة النضج الزائد . وإذا لم تجمع الثمار يحدث اكتمال نموها وكذلك نضجها على الشجرة . وعادة ما تكون الثمرة جامدة خضراء اللون إدا ما تم فصلها من الشجرة قبل بداية مرحلة النضج بعدة أيام ، ومن المفضل جمع الثمار ومعاملتها وتعبئتها ونقلها وهى لا زالت جامدة خضراء اللون حتى تصل إلى أسواق التجزئة فى مرحلة تكون مناسبة ( عادة مايغلب اللون الأصفر أو الأحمر على اللون الأخضر ولكن لازال اللب متماسك ) وهناك مدى من مستويات إكتمال النمو للثمار الذى من خلاله يمكن تحديد متى تقطف الثمار والذى يحدث بعده تطور فى نضج الثمرة . وهناك بعض القياسات فى المادة الجافة ولون اللب تعطى دليل يمكن إرجاعه أو ربط علاقة بينه وبين ظروف التخزين والنضج وصلاحية الثمار للتسويق ولاشك أن المعدل الذى يحدث عنده نضج الثمرة تحت ظروف تخزينية معينة يتوقف على مرحلة التطور عند الجمع .
ويمكن تحديد إكتمال النمو على أساس :
- المادة الجافة .
- تغير لون لحم الثمرة ( اللب ) من الأخضر المصفر إلى الأصفر ثم البرتقالى .
- لون قشرة الثمرة ( لون الجلد ) : تغير لون القشرة من الأخضر الداكن إلى الأخضر الفاتح إلى الأصفر ( فى بعض الأصناف ) اللون الأحمر فى بعض الأصناف ليس دليلا يعتمد عليه لإكتمال النمو .
- شكل الثمرة : تغير شكل الثمرة وإمتلاء الأكتاف .
- حلاوة اللب .
- الوزن النوعى .
- عدد الأيام من التزهير .
وإكتمال نمو الثمار عامل هام فى تحديد جودة الثمار خاصة بالنسبة للأسواق البعيدة حيث أنه إذا إحتوت العبوة على ثمار فى مراحل مختلفة من إكتمال النمو فإنه يصعب أو يستحيل تحديد نظام تخزين فعال يضمن جودة الثمار على المستوى المطلوب عند وصولها لتلك الأسواق فقد يتسبب وجود ثمرة فى مرحلة إكتمال النمو المتقدم فى سرعة نضج الثمار الموجودة معها بنفس العبوة . ويكون نتيجة ذلك وصول الثمار فى مرحلة تظهر عليها أعراض المرض .
جمع ونقل الثمار :
يجب الإمتناع عن قطف الثمار بنزعها باليد أو بهز الأشجار أو إستخدام الخطاف والإستعانة بالسلالم المزدوجة وعدم ترك الثمار تسقط على الأرض بل يجب إستعمال مقصات الجمع وتجمع الثمار بقص العنق إلى الأطوال المطلوبة ونقلها إلى صناديق الحقل بعناية حيث يكون العنق قصير حوالى 1 سم بالنسبة للثمار التى قربت على النضج للتسويق المحلى ويكون العنق طويلا 2 - 3 سم بالنسبة للثمار البالغة الصلبة وذلك للتصدير .
حيث أن ثمرة المانجو البالغة تحتوى على ضغط داخلى مرتفع من شأنه أن يسبب خروج العصير الخلوى ( اللاتكس (Latex بشدة وسرعة عند قطف الثمار بدون أعناق ويقل هذا الضغط الداخلى تدريجيا كلما تقدمت الثمرة فى النمو حتى ينعدم تقريبا عند النضج .
وبذلك يعمل العنق الطويل نوعا فى الثمار البالغة على الإحتفاظ بنضارتها مدة أطول وعدم سيولة العصير الخلوى على القشرة وحرقها وإسوداد لونها نتيجة الإصابة بالفطريات ( يزال العنق بعد ذلك فى بيوت التعبئة ) .
ويجب مراعاة ألا يعبأ صندوق الحقل إلى نهايته بالثمار بل يجب أن يكون هناك فراغ بين أعلا طبقة من الثمار وقاع الصندوق الذى يعلوها حتى لاتنضغط الثمار وتتهتك قشرتها ويسهل بذلك إصابتها أو عدواها بالفطر وعند وضع صناديق الحقل باللورى يجب أن تغطى فى النهاية بمشمع حتى يمنع عنها أشعة الشمس المباشرة .
إعداد الثمار :
تنقل الثمار بعد جمعها مباشرة إلى بيوت التعبئة مع ملاحظة عدم تعرض هذه الثمار إلى أشعة الشمس المباشرة مع الأخذ فى الإعتبار نقل الثمار بلطف خلال التداول وذلك لتقليل تعرض الثمار للأضرار الميكانيكية .
توصيات فنية على مواصفات الجودة بعد الحصاد
1- دلائل إكتمال النمو :
- تغير شكل الثمرة ( إمتلاء الأكتاف ).
- تغير لون القشرة من الأخضر الداكن إلى الأخضر الفاتح إلى الأصفر ( فى بعض الأصناف ) . اللون الأحمر فى بعض الأصناف ليس دليلا يعتمد عليه لإكتمال النمو .
- تغير لون لحم الثمرة من الأخضر المصفر إلى الأصفر ثم البرتقالى .
2- دلائل الجودة :
- تجانس الشكل والحجم - لون القشرة ( على حسب الصنف ) صلابة لحم الثمرة .
- الخلو من العفن والعيوب المختلفة ومنها ضربة الشمس وإحتراق الجلد الناتج عن السائل الناتج من الثمار
- الإحتكاكات الموجودة على جلد الثمرة - الفجوة الموجودة عند عنق الثمرة - مظاهر السلق نتيجة إستخدام الماء الساخن - أضرار البرودة والإصابات الحشرية .
- التغيرات المصاحبة للنضج وتشمل تحول النشا إلى سكر ( الحلاوة الزائدة ) إنخفاض الحموضة وزيادة الكاروتينات والمواد الطيارة الخاصة بالرائحة المميزة للمانجو .
- هناك إختلافات كبيرة بين الأصناف فيما يتعلق بالنكهة كعامل جودة ( الحلاوة - الطعم اللاذع والرائحة المميزة ) وكذلك القوام كعامل جودة ( محتوى الألياف ) .
3- الحرارة المثلى :
- 13 ْ م لثمار المانجو الخضراء مكتملة التكوين .
- 10 ْ م لثمار المانجو الناضجة جزئيا أو الناضجة .
4- الرطوبة النسبية : 90 - 95 % .
5- معدل التنفس : معدل التنفس
لحساب كمية الحرارة الناتجة أضرب معدل التنفس ( مل ك أ2 / كجم/ ساعة * 440 والناتج = عدد وحدات بريطانية / طن / يوم أو إذا ضرب معدل التنفس * 122 نحصل على كيلو كالورى / طن مترى / يوم .
6- معدل إنتاج الإيثيلين :
معدل إنتاج الإيثيلين 7- الإستجابة للإيثلين :
تعريض ثمار المانجو إلى 100 جزء فى المليون إيثيلين لمدة 12 - 24 ساعة على درجة حرارة 20 - 22 ْ م ورطوبة نسبية 90 - 95% يؤدى إلى إسراع وتجانس النضج خلال 5 - 9 أيام حسب الصنف ومرحلة إكتمال النموعند قطف الثمار ولابد أن يكون تركيز غاز ثانى أكسيد الكربون فى غرف الإنضاج أقل من 1 % .
8- الإستجابة للجو الهوائى المعتدل :
- الجو المعدل الأمثل : 3 - 5% أ2 + 5 - 8% ك أ2.
- الجو الهوائى المعدل يؤخر النضج ويقلل معدل التنفس وإنتاج الإيثيلين .
- فترة الحياة بعد القطف وعلى درجة 13 ْ م : 2 - 4 أسابيع فى الجو العادى و 3-6 أسابيع فى الجو الهوائى المعدل ويتوقف ذلك على الصنف ودرجة الصلاحية للقطف .
- تعريض ثمار المانجو إلى جو أقل من 2% أ2 أو أعلى من 8% ك أ2 قد يؤدى إلى سوء تلوين قشرة الثمرة ( جلد الثمرة ) - لون لحم الثمرة يصبح رمادى وتكون رائحة غير مقبولة .
9- أضرار طبيعية وفسيولوجية :
- لسعة السائل الناتج عن قطع العنق : عبارة عن سوء تلوين بنى داكن إلى أسود على قشرة الثمرة يسبب الضرر الناتج عن السائل الناتج عن قطع العنق .
- الإحتكاكات على جلد الثمرة : وينتج عن إحتكااك الثمرة بسطح خشن أو إحتكاك الثمار ببعضها وينتج عن ذلك سوء تلوين القشرة ويزداد فقد الماء .
- أضرار البرودة : وتشمل الأعراض عدم إنتظام النضج وسوء التلوين والنكهة وتنقر سطح الثمرة وتلون الجلد بلون رمادى ومظهر مسلوق وتزداد القابلية للإصابة باتلأمراض والأعفان وفى حالات أضرار البرودة المتقدمة يتلون لحم الثمرة باللون البنى .
- ويتوقف أضرار البرودة وشدتها على الصنف ودرجة النضج( الثمار الأقل نضجا أقل تعرضا لأضرار البرودة ) .
- أضرار الحرارة العالية : إن تعرض الثمار لحرارة أعلى من 30 ْ م ولمدة أطول من 10 أيام يؤدى إلى عدم إنتظام النضج وتبقع جلد الثمرة وتكوين نكهة شديدة واضحة .
- وإذا زادت المعاملة كدرجة حرارة أو وقت المعاملة بالحرارة العالية بهدف مقاومة الأمراض أو الحشرات كما فى حالة إستخدام حرارة 46 ْ م كغمر فى الماء الساخن لمدة 60 - 90 دقيقة ( حسب حجم الثمار ) يمكن أن يسبب ذلك أضرار الحرارة العالية ( مظهر مسلوق على الجلد وتلوين غير منتظم مبقع ) وعدم إنتظام النضج فى الثمار .
- الإنهيار الداخلى للحم الثمار ( تشقق الثمرة جهة العنق ) يظهر على شكل إنهيار لحم الثمرة وتكون فجوة بين البذرة وعنق الثمرة وهذا العرض أكثر ظهورا فى الثمار الناضجة على الأشجار .
- تكوين طبقة تشبه الجيلى حول البذرة وذلك لإنهيار الأنسجة حول البذرة مما يعطى هذه الطبقة شكل يشبه الجيلى .
- ليونة مقدمة الثمرة ( الطرف الزهرى ) ويظهر فيها اللحم زائد النضج وقد يسوء لون هذه المنطقة .
وتصبح إسفنجية وقد يعزى هذا العرض إلى نقص الكالسيوم .
10- الأضرار الباثولوجية :
عفن الدبلوديا جهة عنق الثمرة ويسببه فطر Lasiodiplodia Theobrmae ويصيب المناطق المجروحة على عنق أو جلد الثمرة وينمو الفطر من العنق على شكل حلقات سوداء حول عنق الثمرة .
إستراتيجية المقاومة
- التداول بعناية وتقليل الأضرار الميكانيكية .
- المعاملة بالماء الساخن 5 - 10 دقائق ( حسب حجم الثمار ) وتغمر فى ماء حرارته 50 ْ م -+ 2 ْ م .
- إستخدام مبيدات مابعد الحصاد ( Thiabendazole Or Imazalil) كمعاملة منفردة أو بالإضافة إلى المعاملة بالماء الساخن .
- المحافظة على درجة الحرارة المثلى والرطوبة المناسبة خلال كل فترات التداول .