Distribution of insects in stored grains
- توزيع الإصابة في الحبوب المخزونة في شكل أكوام
- توزيع الإصابة في الحبوب المخزونة في صوامع
- توزيع الإصابة في الحبوب المخزونة في أكياس
- التتابع النوعي لحشرات الحبوب المخزونة
يختلف توزيع الإصابات الحشرية في الحبوب المخزونة تبعا لطريقة التخزين المتبعة , وتبعا لنوع الحشرات أيضا .
توزيع الإصابة في الحبوب المخزونة في شكل أكوام
- لا يمكن للفراشات ان تتعمق في كومة الحبوب لوضع البيض و لذلك تبقى إصابتها سطحية
- أنواع الخنافس و السوس يمكنها التحرك داخل الكومة, و لكن هناك عوامل تؤثر في حركتها غير ان الإصابة تكثر بعمق 10-15 سم و قرب سطح الأرض.
- يظل قلب الكومة خاليا تقريبا من الحشرات,لارتفاع درجة حرارته و صعوبة تحرك الحشرات,و في إحدى المشاهدات التي أجراها Attia,1939 بفحص عينات من حبوب القمح أخذت من الطبقة السطحية لكومة متوسطة الحجم شديدة الإصابة بالحشرات , ومن الطبقة الوسطي (بعمق 30-200 سم) و من قلب الكومة (بعمق يزيد عن 200 سم) وجد توزيع الحشرات كما هو موضح بالجدول رقم 1 , ومنه نستنتج الآتي :
أ- ان الطبقة السطحية من الكومة كانت شديدة الإصابة بالآفات خاصة أنواع السوس , و لهذا السبب فانه لا ينصح بتقليب الكومة , لأنها تقلب توزيع الطبقات , وتجعل العميقة سطحية , و تكون عرضة للإصابة ,كما ان سوسة الأرز يمكنها عند التقليب الطيران لإصابة كومات أخرى من الحبوب.
جدول 1 : توزيع الحشرات في عينة من حبوب القمح زنة 10 كيلو جرامات أخذت من ثلاثة مستويات من كومة من الحبوب مخزونة في العراء:
ب- ان الطبقة الوسطي احتوت على عدد اقل نسبيا مما هو موجود في الطبقة السطحية ,غير ان عدد أنواع الخنافس فيها كان في معظم الأحيان يفوق عدد أنواع السوس ,و ذلك نظرا لأنها أكثر تحملا لدرجات الحرارة العليا .
ج- ان قلب الكومة كان خاليا تماما من جميع أنواع الحشرات, ولذلك ينصح عند التخزين بتقليل مساحة الطبقة السطحية للكومة (التي تكون شديدة الإصابة )بالنسبة لحجم الكومة بان تكون كبيرة الحجم مندمجة,و قد يرجع خلو قلب الكومة من الإصابة لارتفاع درجة الحرارة , و صعوبة تحرك الحشرات.
توزيع الإصابة في الحبوب المخزنة في صوامع
تكثر الحشرات في القاع و على السطح , و يحتمل وجودها في اى جزء من أجزاء الصومعة طبقا لاحتمالات توزيع الإصابة في أثناء عمليات التفريغ.
و تنجذب الحشرات إلى الحبوب الرطبة في القاع و السطح ,و تزداد الرطوبة نتيجة سخونة الحبوب في الطبقات السفلى, وتكثف الرطوبة عند الطبقة السطحية الباردة ,او نتيجة تسرب الماء الخارجي إلى داخل الصومعة.
أما في البلاد الباردة فيكون توزيع الحشرات في الصيف شبه متجانس في الاتجاهات الأربعة ,ولكن يتجمع معظمها عند الجدار الجنوبي من الصومعة شتاءا,حيث يتوافر الدفء,و لا توجد بيانات معتمدة عن هذا الموضوع في المملكة .
توزيع الإصابة في الحبوب المخزنة في أكياس
تميل الإصابة الى التركيز في الطبقة السطحية ,ففي أكياس الدقيق زنة 50 كجم تركزت الإصابة بخنفساء الدقيق المتشابهة (95% من كثافة الحشرات) في الطبقة الخارجية بعمق 10 سم , و عند وضع بيض الحشرات في مركز الكيس لوحظ هجرة اليرقات و الحشرات الكاملة الى الطبقة السطحية ,و تكاد تخلو مراكز الأكياس من الإصابة الحشرية ,وان وجدت تكون الحشرات ميتة ,و تتحرك يرقات الفراشات نحو الجدران الخارجية للكيس لتتحول الى عذارى.
التتابع النوعي لحشرات الحبوب المخزونة nsect species succession in stored grains
لا تخضع أنواع الحشرات و أعدادها في الحبوب المخزونة لتوازن معين لفترة طويلة اذا ان هناك من العوامل ما يؤثر على انتشار هذه الحشرات و توزيعها , مما يؤدي إلى تغيير مستمر في التفوق العددي لبعض الأنواع خلال فترة التخزين .
ففي الناطق التي تكثر فيها الإصابة الحقلية تكون إصابة الحبوب قاصرة في بادئ الأمر على الحشرات القادرة على الطيران مثل فراش الحبوب و سوسة الأرز , و تهيئ الإصابة بهذه الحشرات السبيل لحشرات أخرى ثانوية,مثل خنافس الدقيق التي سرعان ما تتغلب أعدادها على أعداد الحشرات السابقة نظرا لسرعة تكاثرها , وقصر مدة أجيالها .
و تمتنع بعض الحشرات في فصل الشتاء عن وضع البيض , ويقف تطور يرقاتها , بينما يستطيع البعض الآخر تحمل برودة الشتاء و استمرار التوالد ,مثل خنفساء الحبوب المفلطحة Laemophloeus sp.= Cryptolestes و خنفساء الحبوب المنشارية O.surinamensis و تظهر أعدادا كبيرة منها في الحبوب المخزنة في الربيع التالي .
وقد لوحظ ان الإصابات الشديدة بأنواع السوس (Sitophilus) تكون دائما مصحوبة بإصابات شديدة بخنافس الحبوب المفلطحة = Laemophloeus sp., Cryptolestes, وان الإصابات الشديدة بثاقبة الحبوب الصغرى R.dominica يعقبها ظهور أعداد كبيرة من خنافس الدقيق ذات الرأس الطويل L.oryzae.
