ميعاد الزراعة
أنسب ميعاد للزراعة يكون خلال شهر مايو وتستمر حتى منتصف يونيو، الزراعة المبكرة خلال شهر مايو أفضل لانها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً وتقلل الإصابة بالثاقبات (الدوارة) والمن ، والتأخير عن منتصف شهر يونيو يسبب نقصاً واضحاً في المحصول.
الأصناف
تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل ( الذبول المتأخر) .
الهجن الفردية
البيضاء:
10, 122, 124, 125، 126، 128، 129، 130،131 .
وطنية 4، 6، هاى تك 2030، 2031، بايونير30 ك8، فاين سيدز 101، ايجاسيد 13 (بشاير) وايجاسيد76،77.
الصفراء:
جيزة / 162، 164, 166, 167, 168, 169, 173, 176, بايونير 3062, 3084 ن 11، هاى تك 2055، 2066، النيل 1001، 1005، 1009.
الهجن الثلاثية
البيضاء:
جيزة / 310, 311, 314, 321, 322, 323, 324, 329, ونفرتيتي، هايتك 3302، وطنية 11.
الصفراء :
جيزة / 352, 354 .
ويمكن الحصول على هذه الأصناف من وحدة إنتاج التقاوي المحسنة للحاصلات الحقلية بمركز البحوث الزراعية والمحطات البحثية التابعة له ومنافذ الإرشاد الزراعي وشركات التقاوي والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بالمحافظات .
معدل التقاوي
معدل التقاوي (10 – 12) كجم للفدان من الهجن الفردية, 14 كجم من الهجن الثلاثية بواقع حبتين في الجورة وتقل الكميات عن ذلك في حالة الزراعة الآلية.
الأرض المناسبة
تجود زراعة الذرة في الأراضي الخصبة جيدة الصرف والتهوية والخالية من الملوحة .
إعداد الأرض للزراعة
ينثر السماد البلدي بمعدل 20 – 30 م3 للفدان ( خاصة إذا كانت الزراعة بعد قمح ), ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين وتزحف وتخطط بمعدل 9 خطوط في القصبتين ( 80 سم بين الخطوط ) ويفضل أن يكون التخطيط في اتجاه شرق غرب, ثم تقسم الأرض إلى فرد بالقنى والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 7 أمتار, وتمسح الخطوط وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7-10 خطوط لإحكام الري .
طرق الزراعة
تفضل الزراعة العفير في جور على خطوط وفيها تزرع الحبوب على الريشة العمالة للخط في الثلث السفلى منه على أن تكون المسافة بين الجور 20-25 سم, وتتم الزراعة بمعدل 2 حبة في الجورة على عمق 3-5 سم مع التغطية بالتراب الناعم, ثم تروى الأرض على البارد ثم تتشرب تماماً بالماء, وفى حالة استخدام مبيدات الحشائش يتم الري المتجانس قبل رية الزراعة المباشرة .
وتمتاز الزراعة على الخطوط بالآتي :
<!--انتظام الزراعة مما يوفر العدد المناسب من النباتات في وحدة المساحة والذي يساعد في الحصول على أعلى محصول .
<!--إحكام الري والعزيق والخف والتسميد ومقاومة الآفات .
<!--عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح العيدان في وسط الخط بعد آخر عزقة مما يساعد على تثبيت النباتات في الأرض بواسطة الجذور الدعامية , كما أنها تجعل النباتات تستفيد بصورة أكثر من الماء والغذاء وبالتالي يزداد المحصول .
مكافحة الحشائش
تتم مكافحة الحشائش في محصول الذرة الشامية إما بالعزيق وذلك مرتين الأولى (خربشة) قبل رية المحاياة والثانية بعد أسبوعين من العزقة الأولي وذلك لإزالة الحشائش وإقامة الخطوط.
وفي حالة استخدام المكافحة الكيماوية تتم كالآتي:
<!--لمكافحة حشيشة الشبيط والرجلة وأم اللبن:
يستخدم مبيد ستارين 20%EC بمعدل 200 سم3 / ف وذلك رشًا عامًا في مرحلة 2- 4 ورقات للشبيط أو بعد أسبوعين من الزراعة مع الحرص علي إزالة الحشائش المتخلفة أو التي تنمو متأخرة وذلك بعد المعاملة الكيماوية بشهر.
<!--لمكافحة الحشائش الحولية العريضة والضيقة الأوراق يستخدم أحد المبيدات التالية:
<!--اسيتوب 84% EC بمعدل 1 لتر/ فدان بعد الزراعة وقبل الري.
<!--مارين النصر 70% WG بمعدل 300 جم / فدان بعد الزراعة وقبل الري.
<!--هارنس 84% EC بمعدل 1 لتر/ فدان رشًا بعد الزراعة وقبل الري.
<!--ايكويب 2,25% OD بمعدل 750 سم3 / فدان قبل رية المحاياة بيوم واحد.
<!--نيكوميكس بلس 5,82 % WG بمعدل 25 جم / فدان رشًا في طور 3 – 6 أوراق للذرة.
الخف
يتم الخف بعد الانتهاء من العزقة الأولى مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد في الجورة وذلك قبل رية المحاياه مباشرة, وينصح بعد التأخير في الخف وعدم الخف المتكرر, وفى حالة غياب بعض الجور يترك نباتين في الجور المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات .
<!--[endif]-->
التسميد الفوسفاتي والآزوتي والبوتاسى
<!--التسميد الفوسفاتي :
يتم التسميد بمعدل 200 كجم للفدان من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم ,515 % أو ما يعادلها من الأسمدة الفوسفاتية الأخرى وذلك قبل الحرث أو أثناء الخدمة .
<!--التسميد البوتاسى:
يضاف بمعدل 50 كجم للفدان من سماد سلفات بوتاسيوم 48 % للفدان وذلك قبل الحرث أو أثناء خدمة الأرض كما يمكن إضافته عند رية المحاياه في حالة تعذر إضافته مع خدمة الإرض.
<!--التسميد الآزوتى :
تستجيب الذرة الشامية بدرجة كبيرة لعنصر الآزوت لذا يلزم إضافة 120 وحدة آزوت للفدان تكبيشاً أسفل النباتات علي بعد قليل منها بحيث تصل إليها مياه الري إما على دفعتين الأولى قبل رية المحاياه , والثانية قبل الرية الثانية في حالة الزراعة عقب محصول بقولي، أو تعطي علي ثلاث دفعات متساوية في حالة الزراعة عقب قمح الأولى عند الزراعة كجرعة منشطة, والثانية قبل رية المحاياه, ثم تعطى الدفعة الأخيرة قبل الرية الثانية وفي كل الأحوال يجب عدم إضافة السماد الآزوتي بعد مرور 45 يومًا من الزراعة.
الري
تعطى الرية الأولى (المحاياه) بعد ثلاث أسابيع من الزراعة أي بعد العزقة الأولى وتتم بعد الخف وإضافة الدفعة الأولى من التسميد مباشرة ودون تأخير, ثم ينظم الري بعد ذلك بحيث يجرى كل 10-12 يومًا حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ويوقف قبل الحصاد بحوالي 2-3 أسابيع وذلك للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافيًاً للرقاد الذي يسبب تعفن الكيزان ونقص المحصول .
وفى جميع الحالات يراعى أن يتم الري بالحوال طوال الموسم لإحكام الري مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات حيث يؤدى الإسراف في الري ( سواء بتغريق الأرض أو بالري على فترات متقاربة جداً) إلى اصفرار النباتات وضعفها نتيجة اختناق الجذور وعدم مقدرتها على التنفس وبذلك تقل استفادتها من العناصر الغذائية الموجودة بالتربة, كما يؤدى إلى غسيل الأسمدة وفقدها في مياه الصرف, أما تعطيش النباتات فيؤدى إلى ذبولها وموتها خصوصًاً في فترة تكوين الحريرة (الشرابة) وينتج عن ذلك عدم تكوين الحبوب أو ضمورها, كما تلتصق الكيزان بالعيدان وتقتصر النباتات في الطول ومن ذلك يتضح أن الإسراف في الري أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول .
توصية عامة
بعد إضافة السماد الآزوتى يتم الري مباشرة على ألا يكون غريزاً حتى لا يتم غسيل الأسمدة بعيداً عن منطقة الجذور.
مكافحة الأمراض والآفات
أولاً : مكافحة الأمراض
مرض عفن الجذور وموت البادرات
يعتبر مرض عفن الجذور وموت البادرات من أهم الأمراض التي تصيب الذرة الشامية في مرحلة الإنبات والبادرة وتسبب نقص كبير في نسبة الإنبات وكذلك موت البادرات ولمقاومة هذا المرض يوصي بالاعتدال في الري وتحسين شبكة الصرف.
مرض الذبول المتأخر
مرض فطرى يصيب الذرة الشامية, ويسبب ذبولاً وعائياً للنباتات حيث يخترق الفطر المسبب جذور النباتات ثم يمر في الأنسجة إلى أن يصل إلى أوعية الخشب ويستمربها, ثم يصعد إلى أعلى في الساق مسبباً انسداد للأوعية الخشبية, وقد يصل إلى الحبوب ويكمن فيها .
تبدأ الأعراض في الظهور بعد التزهير والإخصاب على هيئة خطوط طولية رفيعة ضيقة وباهتة على السلاميات السفلى من الساق تمتد إلى أعلى بتقدم الإصابة حتى تصل إلى قمة النبات – ثم يأخذ الساق في الانكماش والتجعد والجفاف التدريجي من أسفل إلى أعلى مما قد يؤدى في النهاية إلى موت النبات المصاب ولا يتكون كوز بالمرة, أما في الإصابات الخفيفة أو المتأخرة فتتكون كيزان صغيرة تحمل حبوبُا ضامرة عديمة القيمة الاقتصادية.
مرض عفن الساق المركب
تصاب أولاً النباتات إصابة أولية بالفطر المسبب للذبول المتأخر ثم يلي ذلك دخول أحد المسببات الممرضة الأخرى سواء فطرية أو بكتيرية الممرضة وتتحول الحالة إلى عفن ساق مركب ويتلون الساق بلون البني وتصبح هشة سهلة الكسر وتبدو مفرغة من الداخل نظراً لتعفن وتآكل الأنسجة الداخلية.
كما قد يلاحظ رائحة عفنه في حالة اشتراك بعض أنواع البكتيريا في الإصابة, هذا وتسبب الإصابة في كثير من الأحوال رقاد النباتات مما يزيد من الضرر الناتج عن الإصابة خاصة في حالة الحصاد الآلي.
لمقاومة الذبول المتأخر وعفن الساق يوصى بالآتي :
<!--الزراعة المبكرة من منتصف مايو إلى منتصف يونيو .
<!--زراعة الأصناف والهجن المقاومة التي توصى بها وزارة الزراعة والامتناع عن زراعة الأصناف البلدية شديدة الإصابة بالمرض .
<!--الاعتدال في الري وعدم تعطيش أو تغريق النباتات .
<!--الامتناع عن التوريق والتطويش لان ذلك يسبب زيادة الضرر ولتلافي ذلك يمكن تخصيص جزء من الحقل لزراعته بالدراوة لتغذية الحيوان عليها .
<!--مقاومة الثقابات وتجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة يقلل كثيراً من الإصابة .
مرض التفحم العادي
ينتشر هذا المرض في زراعات الذرة، وتظهر الأعراض على أجزاء النبات فوق سطح التربة وخاصة البراعم والأوراق والكيزان على هيئة أورام أو انتفاخات صغيرة الحجم, ثم تأخذ في الكبر والتضخم وتكون مغطاة في البداية بغلاف سميك أبيض فضي بداخله مسحوق أسود فحمى عبارة عن جراثيم الفطر المسبب, وعند انفجار هذه الأورام تتناثر منها الجراثيم وتحمل بالهواء حيث تصيب النباتات القابلة للإصابة, هذه الجراثيم تبقى حية أو بالتربة أو على أحطاب الذرة المصابة وتصبح مصدراً لإصابة المحصول الجديد.
لمقاومة هذا المرض يوصى بالآتي :
<!--زراعة الأصناف والهجن التي ينتجها مركز البحوث الزراعية والشركات المعتمدة لإنتاج التقاوي.
<!--جمع محصول الأورام قبل نضجها وانفجارها ووضعها في أكياس بلاستيك وحرقها في الحال قبل انتشار الجراثيم وعدم تغذية المواشي عليها حيث يعتبر السماد البلدي الناتج عنها مصدراً لانتشار جراثيم الفطر المتسبب في المرض.
<!--حرق بقايا المحصول المصاب وعد تخزينه فوق أسطح المنازل لأنه يعتبر مصدراً للعدوى .
<!--تجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة .
مرض البياض الزغبى
وهو من الأمراض المكتشفة حديثُا في مصر وهو يصيب الذرة الشامية والرفيعة والأعلاف النجيلية من جنس سورجم (الذرة الرفيعة) وينتشر في الوجه البحري حيث تتوافر الحرارة المعتدلة والرطوبة المرتفعة, ويسببه فطر كامن في التربة وعلى بقايا النباتات المصابة .
تبدأ الأعراض في الظهور على الورقة الثانية في طور البادرة على شكل اصفرار وتقزم النباتات, وظهور تخطيط أبيض علي الأوراق وأحيانًا يظهر اصفرار علي الجزء السفلي من نصل الورقة أولاً ثم يمتد ليشمل الورقة كلها وتكون أوراق النباتات المصابة ضيقة وقائمة وتكون النورات المذكرة مشوهة وقد تأخذ المظهر الورقي، ويلاحظ نمو زغبى على الأسطح السفلية للأوراق وهي عبارة عن الحوامل الجرثومية للفطر المسبب, والنباتات المصابة نادراً ما تكون كيزانًا, وإذا تكونت تكون صغيرة تحمل حبوبًا ضامرة وعديمة القيمة الاقتصادية، كما تحدث إصابات موضوعية للنباتات السليمة نتيجة انتشار جراثيم الفطر التي تتكون على النباتات المصابة داخل نفس الحقل, وهى على هيئة بقع صفراء على السطح العلوي يقابلها نمو زغبى على السطح السفلى في.
لمقاومة المرض ينصح بالآتي :
<!--إزالة النباتات المصابة أولاً بأول وحرقها بمجرد ظهور المرض.
<!--الحرث العميق للتربة قبل الزراعة .
<!--تجنب زراعة الذرة الشامية في الأراضي الموبوءة بالمرض مع اتباع دورة زراعية لا تدخل فيها الأعلاف النجيلية غير المقاومة للمرض من جنس السورجم .
<!--زراعة الهجن المقاومة وتجنب زراعة الأصناف البلدية .
<!--معاملة التقاوي قبل الزراعة في الأراضي التي سبق ظهور المرض بها بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها .
<!--منع زراعة الأصناف البلدية من الأعلاف النجيلية لجنس السورجم في مناطق زراعة الذرة الشامية بالوجه البحري نظراً لشدة إصابتها بالمرض وزراعة الهجن والأصناف المقاومة التي تنتجها وزارة الزراعة .
عفن الكيزان والحبوب
تصاب الذرة الشامية بعدد من أعفان الحبوب الحبوب والكيزان والتي تسبب فقداً كبيراً في الحصول في كثيراً من الأحيان خصوصا تحت ظروف الرطوبة الجوية المرتفعة التي تساعد على زيادة انتشار الأعفان وتساعد الإصابات الحشرية والقوارض على زيادة الإصابة, وتؤدى الإصابة بأعفان الكيزان إلى انخفاض في محصول الحبوب علاوة علي النوعية والقيمة الغذائية .
أهم أعفان الحبوب وأكثرها انتشاراً هو العفن الوردي, ويظهر على هيئة تغير لون الحبوب إلى اللون الوردي نتيجة نمو فطرى على سطح الحبوب. يبدأ هذا اللون في الظهور على قمة الحبوب الفردية أو مجموعات من الحبوب تبدو مبعثرة على الكوز ثم بتقدم الإصابة يظهر نمو قطني أو مسحوقي وردى اللون على سطح الحبوب المصابة, ويساعد الجور الحار الرطب على تقدم وانتشار الإصابة هذا وتنتقل الإصابة إلى المخزن في حالة توافر الظروف الملائمة لذلك .
علاوة على الضرر المباشر الناتج عن الإصابة بأعفان الكيزان فإن الفطريات المسببة تفرز سموماً شديدة الخطورة على صحة الإنسان والحيوان فى حالة التغذية على مواد أوأعلاف يدخل تكوينها الحبوب المصابة بتلك السموم المفرزة ولا تتأثر بالتعقيم ولكنها تظل فعالة حتى بعد التخلص من الفطر المسبب .
لمقاومة أعفان الكيزان والحبوب ينصح بالآتي :
<!--زراعة الأصناف والهجن التي توصى بها وزارة الزراعة والشركات المعتمدة في إنتاج التقاوي.
<!--التخلص من الكيزان المصابة وعدم تغذية الحيوانات أو الطيور عليها.
<!--تجنب التأخير في الحصاد بعد النضج .
<!--تجفيف الحبوب جيداً قبل التخزين (14% رطوبة) تقلل من انتشار الأعفان على الحبوب وزيادة الضرر في المخزن .
<!--مقاومة الثقابات وتجنب إحداث الجروح أثناء عمليات الخدمة .
ثانيًا: مكافحة الآفات الحشرية
1- الحفار والديدان القارضة
تهاجم بادرات الذرة في مراحل نموها الأولى, وتقاوم الحشرتان بالطعوم السامة عند الضرورة باستخدام المبيدات المناسبة علي أن يضاف للطعم السام 1كجم عسل أسود ويترك الطعم ليتخمر قبل نثره
يتم خلط أي المبيد المستخدم مع 25 كيلو جرام ردة ناعمة مبللة في حالة زراعة الذرة التي سبقها محصول خضر كالبطاطس وغيرها .
يمكن إجراء علاج وقائي لمكافحة الحفار بعد رية الزراعة في نفس يوم الري مساء عند الغروب باستعمال أحد المواد السابقة خلطاً مع 25 كجم ردة ناعمة مضافاً إليها 1 كجم عسل أسود مضافة الى 20-30 لتر ماء ويترك حتى يتخمر ويعتبر هذا علاجاً ناجحاً لكل من الحفار والديدان القارضة والعصافير
يجب عدم توزيع الطعم السام لمكافحة الحفار إلا بعد الري وذلك لإجبار الحشرات الكاملة والحوريات على ترك أنفاقها في التربةعلي أن ينثر الطعم على القنوات والبتون والأماكن المرتفعة .
2- ثاقبات الذرة
تحفر في سيقان نباتات الذرة الشامية ثلاثة أنواع من الثقابات هي :
دودة القصب الكبيرة, ودودة الذرة الأوروبية، دودة القصب الصغيرة, والأخيرة فقدت تأثيرها نسبيًا على الذرة الشامية وتركزت إصابتها على الأرز وقصب السكر .
· دودة القصب الكبيرة
هي الأكثر تبكيراً في الخروج من البيات الشتوي بالأحطاب المتخلفة وتضع بيضها على السطح الداخلي لإغماد أوراق البادرات التي يتراوح عمرها بين 15-25 يوماً وتتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق البادرات الملتفة في هذا العمر حيث تسبب ثقوباً منتظمة متوازنة في صف واحد على نصل الورقة وإذا قتلت اليرقات القمة النامية تتكون ظاهرة القلب الميت, ويمكن تجنب الإصابات إلى حد كبير بالزراعة في الميعاد الموصي به من منتصف مايو وحتى منتصف يونية .
وعند الضرورة يمكن استخدام المركبات التي توصى بها وزارة الزراعة عن طريق وضع المبيد في بلعوم النباتات (منطقة القمة النامية) .
<!--[endif]-->
<!--دودة الذرة الأوروبية
تضع فراشاتها البيض على نباتات الذرة الأكبر من 35 يومًاً حيث يوضع معظم البيض على السطح السفلى لنصل الأوراق, وبعد الفقس تتجول اليرقات الصغيرة حيث تتغذى على أوراق النباتات وحينما تصل إلى للعمر الثالث أو الرابع تثقب وتدخل السيقان والكيزان وتفضل الثقب في حامل السنبلة مما يسبب الكسر وتدلى السنابل, ولتفادى الإصابات الشديدة ينصح بالزراعة في الميعاد الموصي به .
العلاج الكيماوي:
يجرى إذا وصل عدد اللطع الى 25 لطعة /100 نبات رشاً بأحد المواد التالية:
<!--كلورفيت 48 % EC بمعدل 1.25 لتر/ فدان .
<!--بيكلورس 48 % EC بمعدل 1.25 لتر/ فدان .