كانت الطماطم تزرع في ثلاث عروات رئيسية هي الصيفي والنيلي والشتوي، إلا أنه في السنوات الخيرة تم إدخال بعض العروات الأخرى مثل الصيفي والمبكر والصيفي المتأخر والزراعة على أسلاك وهي تحل بين عروتي النيلي والشتوي.
وذلك لتلافي حدوث فترات نقص في المحصول، وحتى يستمر توفر محصول الطماطم طوال العام ورغم ذلك فإن هناك بعض المشاكل التي تواجه زراعة الطماطم في الحقل المكشوف يمكن توضيحها فيما يلي:
أولاً: انخفاض المحصول في العروة الصيفي المتأخرة:
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال أشهر مارس وإبريل ومايو، ويرجع أسباب انخفاض المحصول في هذه العروة إلى:
- تفاعل النباتات درجات حرارة مرتفعة عند التزهير والعقد إذ تتراوح درجة الحرارة بين 30 – 37 ْم وقد ترتفع عن ذلك مما يسبب تساقط الأزهار وانخفاض نسبة عقد الثمار حيث تؤثر درجات الحرارة العالية في هذه المرحلة على عوامل كثيرة أهمها كمية وحيوية حبوب اللقاح المتكونة، كذلك على بروز المياسم خارج الزهرة نتيجة لاستطالة القلم بالزهرة مما يعوق عملية التلقيح الذاتي والإخصاب وبالتالي تقل نسبة عقد الثمار ويقل المحصول. وأنسب درجة حرارة لعقد ثمار الطماطم هي 17 ْم ليلاً و 23 ْ م نهارًا وارتفاع درجة الحرارة عن 30 ْم يسبب سقوط حوالي 50% من الأزهار.
- إصابة الثمار بلفحة الشمس مما يسبب معه زيادة الفاقد في المحصول ولتلافي ذلك ينصح بالآتي:
- زراعة أصناف تتحمل درجات الحرارة المرتفعة مثل Strain B وبعض الهجن مثل Faculta, Ty/70/70
- زراعة أصناف الطماطم على مسافات ضيقة حتى يمكن للنمو الخضري حماية الثمار من لفحة الشمس.
- اختيار الأصناف أو الهجن ذات المجموع الخضري الجيد الذي يغطي الثمار.
- الاهتمام بالتسميد النيتروجيني والبوتاسي.
ثانيًا: انخفاض المحصول في العروة النيلي (الخريفي):
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، ويرجع انخفاض المحصول في تلك العروة للأسباب الآتية:
- موت كثير من البادرات في المشتل نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
- غياب كثير من النباتات بعد الشتل.
- الإصابة الحادة بالذبابة البيضاء نظرًا لانتشاره الواسع في هذا الوقت من السنة، مما يسبب الإصابة بالفيروس.
ولتلافي ذلك يجب الاهتمام بإنتاج شتلات قوية باستخدام التظليل المناسب لخفض درجات حرارة الشمس ثم التقسيمة قبل نقل الشتلات إلى المكان المستديم.
كما يجب الاهتمام بالترقيع المبكر لضمان عدم تفاوت أحجام النباتات واستغلال مساحة الأرض الاستغلال الأمثل.
ولمقاومة الذبابة البيضاء يجب استخدام المبيدات الآمنة الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، أو استخدام الأجريل.
وقد تم حديثًا إدخال بعض الهجن التي تتحمل الإصابة بالفيروس مثل: CX130727، والهجين الهندي Nsxty 66. هجين عرفات كما يمكن استخدام بعض مضادات الأكسدة كمواد طبيعية لرش النباتات بها للحد من الإصابة.
وهناك طرق أخرى مثل تغطية الأرض ببلاستيك أملس أصفر اللون، حيث تنجذب الذبابة البيضاء إلى اللون الأصفر ومع ارتفاع درجة الحرارة وتلامس الحشرة للبلاستيك فإنها تحترق، وذلك في المراحل الأولى من عمر النبات.
ثالثًا: انخفاض المحصول في العروة الشتوي:
وهي العروة التي تزرع فيها الطماطم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. ويرجع انخفضا المحصول في العروة الشتوى إلى: انخفاض درجة الحرارة ليلاً مما ينتج عنه قلة حبوب اللقاح أو عدم الإخصاب، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة العقد، خصوصًا في الزراعات المتأخرة في أكتوبر ونوفمبر.
زراعة الطماطم على أسلاك:
استحدثت هذه العروة حيث يغطي محصولها الفترة بين العروة النيلي والعروة الشتوي. وتستخدم فيها أصناف الطماطم غير محدودة النمو حيث تربى على أسلاك مشدودة على قوائم في الحقل المكشوف كالتالي:
- تبدأ عملية التربيط للنباتات عند تكوين الورقة الخامسة. وذل بربط خيط متين ربطة واسعة أسفل الورقة الحقيقية الأولى. ثم يربط طرف الخيط الآخر بسلك حامل المحصول. تلف النباتات حول الخيط في اتجاه واحد لفة واحدة كل ورقتين.
- ويراعى عدم إجراء عمليات سرطنة للأفرع الجانبية كما يحدث داخل الصوب.
- تزال الأوراق الموجودة أسفل العناقيد الثمرية التي بدأت ثمارها في النضج وذلك لسهولة عملية التهوية خاصة مع زيادة حجم النمو الخضري.
- كما يجب إزالة الأوراق المسنة الموجودة أسفل النبات ثم إجراء عمليات الرش بالمبيدات الفطرية للوقاية من الأمراض الناشئة عن الجروح. مع مراعاة عدم المغالاة في إزالة الأوراق.
أهم الأصناف التجارية للزراعة على أسلاك هي:
- R 190، لميس 925، 916، كرنك.
زراعة المشتل في الحقل المكشوف:
إنبات البذور: يتأثر إنبات بذور الطماطم بعدة عوامل:
- البذور: لا بد أن تكون حيوية البذور مرتفعة ومطابقة للصنف المنزرع، ويمكن تخزين بذور الطماطم لسنوات طويلة دون أن تفقد كثيرًا من حيويتها.
- الماء: حيث يجب عدم تعطيش البذور خلال فترة الإنبات لأنها فترة حساسة جدًا لنقص الماء، كما يتأثر الإنبات بملوحة التربة وإذا كان إنبات البذور يتم في بيئة ملحية، فإنه يفضل الري بالرش أو الرذاذ. وعمومًا فإن مرحلة إنبات البذور تتحمل الملوحة أكثر من باقي مراحل النمو.
- الحرارة: تعتبر درجة حرارة 20 – 25ْم هي أنسب درجة حرارة لإنبات بذور الطماطم، وتختلف نسبة الإنبات في ظروف درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تبعًا لاختلاف الأصناف.
- الضوء: تفضل بذور الطماطم عادة الإنبات في الظلام وفي بعض الأحيان يكون الء عاملاً محددًا لإعاقة الإنبات.
- معاملة البذرة قبل الزراعة: تعامل البذور ببعض منظمات النمو مثل GA، 4 CPA التي تعمل على زيادة نسبة الإنبات وتجانس الشتلات وينعكس ذلك على المحصول.
إعداد وزراعة المشتل للحقل المكشوف:
- يزرع كيلو جرام بذور في مساحة 1.5 – 2 قيراط، وهي تكفي لزراعة 3 – 5 أفدنة.
- يجب أن تكون أرض المشتل خالية من الحشائش ويجب الاعتناء بتشميس وتهوية وتنعيم التربة.
- يمكن زراعة البذور في أحوض صغيرة أبعادها 1 – 2 م في سطور تبعد عن بعضها بمقدار 15سم أعلى خطوط بمعدل 6 – 8 خطوط في القصبتين وتتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط.
- تغطى البذر بعد الزراعة بالرمل أو مخلوط البيت موس المعامل.
- يجب عدم زراعة البذور متكاثفة للحصول على شتلات قوية.
- توالي البادرات بالري ومقاومة الحشائش.
تجهيز مشتل العروة الصيفي المبكرة:
يجب أن يكون المشتل جاهزًا في أواخر ديسمبر وأوائل يناير. وتسود في هذا الوقت من السنة درجات حرارة منخفضة لا تلاءم إنبات البذور، إذ أن أنسب درجة حرارة للإنبات هي 25م، ولا تنبت بذور الطماطم تحت درجة 8م وتنبت بطء إذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك، لذلك يلزم التدفئة بعد زراعة البذور مباشرة والوسيلة الفعالة للتدفئة هي استعمال الأقبية البلاستيكية.
تجهيز مشتل العروة النيلي:
تكون درجة الحرارة مرتفعة بشدة خلال يونيو ويوليو مما يتسبب معه موت كثير من البادرات بعد الإنبات لذلك يجب تظليل المشتل بالغاب أو البلاستيك الأسود المثقب على هيئة شبك مع الاهتمام الشديد بعدم تعريض النباتات للعطش حتى لا تنخفض نسبة النبات ويمكن إنتاج شتلات هذه العروة في صواني فوم بها مخلوط من البيت موس + فيرموكيوليت والعناصر الصغرى والكبرى وتوضع في صوبة محكمة مغطاة بالبلاستك الشبك (الثيران) الأسود لتفادي الإصابة المبكرة بالذبابة البيضاء.
تجهيز مشتل المعروة الشتوي:
يمكن زراعة مشاتل هذه العروة في الأرض المكشوفة في أحواض في سطور، أو على خطوط، ويكون الجو مناسبًا تمامًا لإنبات البذور ونمو النباتات، ويلزم الاهتمام بانتظام الري وانسيابه الهادئ في المشتل مع مقاومة الحشائش والحشرات والأمراض.
درجات الحرارة:
درجات الحرارة لمختلف مراحل النمو في الحقل المكشوف
وضرر البرودة يحدث عندما تتوقف أزهار النباتات المتكونة عن العقد. أما ضرر الصقيع فيتكون تأثيره على كل من النمو الخضري والزهري والثمري، أما درجة الحرارة الميتة فهي الدرجة التي يموت عنها النبات كله سواء أزهار أو ثمار أو نموات خضرية حيث تتكسر الخلايا وتتهتك الأنسجة.
ري المشتل:
يجب أن يكون الري منتظمًا خلال فترة نمو النباتات بالمشتل وتقل كثيرًا مرات الري في حالة استعمال الأقبية البلاستيكية. ويجب عدم إطالة المدة التي يمنع فيها الري عن النباتات قبل تقليعها. وعدم ترك النباتات بالمشتل مدة طويلة حتى لا تصبح رفيعة وطويلة وتتجه للإزهار.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الري بالتنقيط يتم تطبيقه منذ عدة سنوات بنجاح في كثير من الزراعات المكشوفة. كما أنه يستعمل أساسًا للزراعات المحمية.
وقد نجح استعمال هذا الأسلوب لعدة أسباب:
- زيادة المحصول وذلك نتيجة لاستعمال كمية محدودة من الماء حول الجذور وهي الكمية المثلى التي يحتاجها النبات وهذا يؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام الماء.
- ترشيد استخدام الماء حيث وجد أن استخدام طريقة الري بالتنقيط توفر استخدام حوالي 30 – 50% من الماء المستخدم عنه في حالة الري بالغمر.
- تحسين جودة الثمار: عن طريق استعمال كميات محدودة من الماء حيث تزداد المواد الصلبة الذائبة الكلية وصلابة الثمار عند الاستخدام الأمثل لمياه الري. وعلى ذلك يمكن الحصول على محصول مرتفع مع جودة في المثار باستخدام نظام الري بالتنقيط. كما أوضحت التجارب أن الري بماء مالح يعمل على زيادة نسبة المواد الصلبة بالثمار.
- يمكن إضافة المبيدات مع ماء الري عند الحاجة وذلك للحد من انتشار الأمراض.
- في حالة الأمراض التي ترتفع بها نسبة الملوحة يمكن لنظام الري بالتنقيط من خف كميات الملح المتكونة حول جذور النباتات.
وعمومًا يراع أن تصوم الشتلات لمدة لا تقل عن أسبوع قبل التقليع من المشتل ثم تروى ريًا خفيفًا جدًا قبل التقليع حتى لا تنقطع الجذور. وقد وجد أن الشتلات تحتاج إلى حوالي 60 يومًا ليصبح المشتل صالحًا للنقل بالمكان المستديم، وذلك في حالة الزراعة في ديسمبر ويناير بدون استعمال الأقبية، ولكن في حالة استعمال الأقبية تحتاج الشتلة على 35 – 40 يومًا فقط. أما في العروات الصيفية المتأخرة والنيلي فتحتاج إلى 25 – 35 يومًا فقط عند زراعتها في الجو العادي.
ويجب أن تكون الشتلة قوية تحتوي على 3 – 4 أوراق حقيقي وتحتوي على مجموع جذري جيد.
الدورة:
يجب عدم زراعة الطماطم في أرض سبق زراعتها بالطماطم أو أي من محاصيل العائلة الباذنجانية قبل ثلاث سنوات خوفًا من انتشار الأمراض.
التربة:
مع التوسع في زراعة الطماطم في الأراضي الجديدة والمستصلحة فإنه يفضل أن تتم عملية تحليل التربة قبل الزراعة لمعرفة مدى ملاءمة التربة لهذا المحصول حيث أن تحليل التربة يعطي كرة عن مستوى العناصر المتاحة بها من نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم وهي العناصر الأساسية للنبات بالإضافة إلى الماغنسيوم والكالسيوم وبعض العناصر الصغرى. وكذلك درجة الحموضة PH ومستوى الملوحة EC ويتم تحليل عينات من التربة في معامل خاصة تعطي تقريرًا مفصلاً عن معدلات العناصر إذا كان منخفضًا أو متوسطًا أو مرتفعًا. ونوع الأسمدة المطلوب إضافتها وكمياتها.
أما درجة الحموضة PH فهي تعبر عن درجة الحموضة أو القلوية في التربة ويعبر عنها برقم فمثلاً PH رقم 7 هي درة التعادل وأقل من ذلك يعني أن التربة حامضية. وأكثر من ذلك يعني أن التربة قلوية. ويزداد نشاط البكتيريا ويزداد معدل الاستفادة من العناصر الغذائية في التربة عندما تتراوح درجة الـ PH بين 6 – 7.5. والتربة الحمضية يمكن معالجتها بإضافة الحجر الجيري. أما التربة القلوية فيمكن معالجتها جزئيًا بإضافة الأسمدة مثل سلفات النشادر وعمومًا لا توجد تربة حامضية في مصر.
أما عن الملوحة فيمكن تقديرها بدرجة التوصيل الكهربي ويعبر عنها بال EC والتي تعبر بدورها عن كمية الملوحة في التربة أو في ماء الري. وزيادة الملوحة تؤدي إلى ذبول النباتات وتسبب تلون أطراف أوراق النبات باللون الباهت، كما تضعف المجموع الجذري للنبات. وفي النهاية تؤدي إلى موت النباتات.
ويعبر الشكل التالي عن مدى مقاومة نبات الطماطم للملوحة:
8 6 4 EC
ــــــــــ
50% 25% 10% الخسارة في المحصول
تقدير الـ EC في ماء الري:
- أقل من 0.75 ملليموز جيد
- 7.5 – 1.5 ملليموز عادي
- 1.5 – 2.25 ملليموز عالي
- أكثر من 2.25 ملليموز مرتفع جدًا
تقدير الـ EC في التربة:
- أقل من 1 ملليموز منخفض
- من 1 – 2 ملليموز عادي
- من 2 – 3 ملليموز مرتفع قليلاً
- من 3 – 4 ملليموز مرتفع جدًا
ملحوظة: 1 ملليموز = 650 جزء في المليون
طريقة الزراعة في الأرض المستديمة:
تحرث الأرض مرتين وتخطط بمعدل 6 – 7 خطوط في القصبتين، وتمسح الريشة البحرية أو الغربية في العروة الصيفي أو النيلي أو الريشة القبلية أو الشرقية في حالة الزراعة في العروة الشتوي وعند الزراعة يراعى ما يلي:
- تروى الأرض قبل الزراعة بيوم حتى تتشرب التربة.
- يتم الشتل في وجود الماء، ويجب أن تغرس الشتلات رأسيه مع دفن الجذور وجزء من الساق أسفل سطح التربة لإتاحة الفرص لتكوين مجموع جذري قوي.
- يجب إعادة الري بعد 2 – 3 أيام من الزراعة صيفًا وقد تطو هذه المدة شتاءً خاصة في الأراضي الطينية الثقيلة.
الترقيع:
ترفع الجور الغائبة أثناء رية المحاياة أو الرية التالية، ويجب الاهتمام بالترقيع خاصة في العروة النيلي.
التسميد:
في الأصناف قصيرة العمر والتي تم جمع محصولها في فترة قصيرة مثل صنف كاسل روك وسترين بي، يفضل أن تضاف معظم الأسمدة في أطوار نموها الأولى حتى التزهير. أما الأصناف كبيرة الحجم من الهجن وصنف فلوراديد فهي تحتاج إلى إضافة الأسمدة بصفة منتظمة حتى بعد تكوين الثمار وبدء الجمع. وذلك لطول موسم الجمع. ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي خلال فترة التزهير والعقد لتلافي ظاهرة تساقط الأزهار التي تسبب انخفاض نسبة العقد وبالتالي نقص المحصول.
ويتم التسميد عمومًا بالمعدلات التالية:
أثناء خدمة التربة وقبل الزراعة يتم إضافة مخلوط من السماء العضوي والسماد الفوسفاتي بمعدل 20 – 30م3 سماد عضوي قديم متحلل + 400 كجم سوبر فوسفات للفدان، بالإضافة إلى 100 كجم كبريت زراعي. حيث تحتاج النباتات في مراحل نموها الأولى إلى عنصر الفوسفور، وتختلف طريقة إضافة الأسمدة بعد ذلك وكمياتها حسب طريقة الري إذا كان غمرًا أو بالتنقيط، حيث يلزم إمداد النباتات بالأسمدة الأزوتية مثل نترات النشادر والأسمدة البوتاسية مثل سلفات البوتاسيوم. وعند استعمال الري بالتنقيط تذاب الأسمدة الصلبة في الماء وترشح قبل دفعها في خطوط الري بالتنقيط. كما يمكن استخدام الأسمدة المركبة السائلة وذلك منعًا من انسداد النقاطات.
الري:
يجب المحافظة على نسبة الرطوبة بالتربة طوال مدة النمو وذلك لضمان الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية جيدة وتعتمد كمية وفترات الري على: نوع التربة – مدى تعمق الجذور بالتربة – الظروف الجوية ومرحلة نمو النباتات وتتعمق جذور الطماطم في التربة إلى حوالي 120 سم ويقل تعمق الجذور ليصبح سطحيًا كلما زادت كمية مياه الري وكانت على فترات قصيرة.
العزيق:
يجب أن يكون عزيق الطماطم سطحيًا في العزقات الأولى والنباتات صغيرة ويجب نقل جزء من التربة من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة مما يؤدي إلى الترديم حول الساق، ويؤدي هذا إلى تكوين جذور ثانوية من قوة النباتات. ويجب تعديل النباتات أثناء العزيق وإبعادها عن مجرى الماء ويكتفى بتنقية الحشائش الكبيرة حينما تغطي النباتات الأرض، ويوقف العزيق لعدم الإضرار بالجذور أو تقطيع النمو الخضري أو تجريح الثمار.
الجمع:
تجمع الثمار كل حوالي 4 – 5 أيام أثناء الجو الحار. ويجب ألا تترك الثمار الحمراء لمدة طويلة على النباتات. أما في حالة الأصناف ذات الثمار الصلبة فإنها تجمع على فترات أطول تصل إلى أسبوعين حيث يمكنها أن تتحم البقاء على النباتات لفترة طويلة.
وتجمع الثمار في بداية ظهور اللون الأحمر حيث يكتمل تولينها بعد القطف. أو تجمع حمراء في حالة التسويق المحلي.