1.  استخدام أصناف رديئة قليلة الصلابة (لينة) ومنخفضة الجودة.
2.  تسويق الثمار غير المكتملة النمو مع الثمار المكتملة النمو في عبوة واحدة، حيث تكون الأولى أكثر عرضة للجرح والتسلخات والكرمشة، وتؤدي في النهاية إلى التلف، مما يزيد من فرص تعرض الثمار المكتملة النمو للتلف بسبب وجودها في عبوة واحدة مع الثمار غير المكتملة النمو، إلى جانب عدم تجانسها في اللون عند تلونها.
3.  الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية التي تحدث للثمار أثناء عملية الجمع والتعبئة، والنقل، والتوزيع.
4.  التعرض لدرجة حرارة غير مرغوبة سواء في الحقل أو أثناء النقل والتسويق فتعرض الثمار الخضراء مكتملة التكوين لدرجة حرارة أقل من 10م يؤدي إلى عدم نضجها بصورة جيدة (تلون ردئ) حتى لو عرضت لدرجة حرارة أعلى بعد ذلك. كما أن تعرض الثمار لدرجة حرارة أقل من 7 ْ م (سواء خضراء أو ملونة) يفقدها صلابتها وتكون عرضة للتلف بالأعفان وفطر الألترناريا الذي تزداد شدة الإصابة به بزيادة الانخفاض في درجة الحرارة وبزيادة فترة التعريض، وتسمى بأضرار البرودة على الثمار حتى لو نقلت الثمار بعد ذلك لدرجة حرارة أعلى – كما يحدث هذا الضرر سواء في المخزن أو في الحقل للثمار قبل الحصاد.

أعرض أضرار البرودة:
تظهر أعراض أضرار البرودة على الثمار بعد إخراجها من التخزين المبرد إلى درجات الحرارة المرتفعة.
حيث تؤدي درجة الحرارة المنخفضة إلى إضعاف الأنسجة فتكون أكثر عرضة للإصابة بالعفن، كما تفقد الثمار صلابتها مع ظهور نقر سطحية على سطحها مع عدم تلوين الثمار إذا كانت خضراء بصورة جيدة أو تلونها بصورة غير منتظمة كما تتلون البذور باللون البني وتقل حساسية ثمار الطماطم لضرر التبريد مع تقدمها في النضج.
كما أن تعرض الثمار لدرجة حرارة أعلى من الدرجة المناسبة لدرجة نضجها يسرع من نضج الثمار حتى 21 ْم وتتدهور بعد ذلك ولا تتلون بصورة جيدة لو ارتفعت درجة الحرارة عن 29 ْم. أو أكثر.

  5.   إطالة المدة بين الجمع والسويق.
  6.   سوء عملية التداول التي تؤدي إلى حدوث جرح، تسلخات، ثقوب، وكدمات داخلية في الثمار نتيجة سقوط العبوات أو رميها، أو تفريغ الثمار من عبوة إلى أخرى من ارتفاع كبير، كبس الثمار ووضعها في عبوات كبيرة الارتفاع (عميقة) والسعة، كل ذلك يؤدي إلى سرعة تدهور الثمار.