بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

1-    صدأ الساق الأسود:

حظي هذا المرض باهتمام واسع منذ وقت طويل فى مصر، ولكن أهميته قلت في السنوات الأخيرة نظراً لأنه يصيب القمح في أطواره المتأخرة مما يحد من خطورته ويقلص من قدرته على إحداث خسائر ملموسة في محصول القمح. يناسب هذا المرض درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ( 25-35 ْم) مع ارتفاع الرطوبة النسبية.

يبدأ المرض في الانتشار في مصر خلال شهر أبريل خاصة النصف الثاني منه، ويمتد إلي شهر مايو في الزراعات المتأخرة. تشتد الإصابة في مناطق مصر العليا خاصة على أصناف القمح الصلدة (الديورم).

الفطر المسبب: Puccinia graminis f.sp tritici
يمتاز هذا الفطر بتنوع سلالي ملحوظ حيث بلغ عدد السلالات الفسيولوجية التابعة له والتي عرفت بمصر 25 سلالة حتى عام 1997.
 
الأعراض:

تظهر بثرات يوريدية متطاولة منفجرة وعند لمسها يعلق بالأصابع مسحوق بني محمر عبارة عن الجراثيم اليوريدية. تتكون البثرات على الأوراق أو الساق أو السنابل وغالباً ما تشاهد هذه البثرات على سطحي الورقة ثم يلتحم بعضها عند اشتداد الإصابة وتتحول هذه البثرات إلي اللون الأسود عند ارتفاع درجة الحرارة أو قبل نضج النبات.


طرق المقاومة:

  1.     زراعة الأصناف الموصى بها من قبل الوزارة وهي أصناف مقاومة للمرض بالإضافة إلي كونها عالية المحصول (الجدول رقم1).
  2.     الزراعة في الميعاد المناسب تؤدى إلي الهروب من الإصابة في الأوقات الحرجة من حياة النبات وبالتالي تجنب حدوث أى خسائر ملموسة وأنسب المواعيد هو النصف الثاني من نوفمبر.
  3.     اتباع التوصيات الخاصة بمعدلات ومواقيت التسميد بكل دقة وكذلك الرى،
  4.     فى حالة ظهور إصابة غير متوقعة يمكن استخدام مطهر فطرى مناسب رشا على المجموع الخضرى للنبات على أن يتم ذلك بعد استشارة الإخصائيين لتحديد المظهر المناسب وطريقة استخدامه. يحتاج الفدان من 200 إلي 400 لتر ماء تبعاً لمرحلة النمو.

2-    صدأ الأوراق البرتقالي أو البني.

تأخر الاهتمام بهذا المرض قليلاً مقارنة بالمرض السابق حيث بدأ يلفت الأنظار في مطلع ستينيات هذا القرن ونال حظاً واسعاً من الدراسات في مصر.
وتعتبر الخسائر الناتجة عن صدأ الأرواق أقل نسبياً من تلك الناتجة عن الأصداء الآخرى إلا أن الإصابة الشديدة تؤدى إلي ضمور الحبوب وبالتالي نقص المحصول.

يناسب المرض درجات الحرارة المعتدلة وأكثر مناسبة ما بين 18 إلي 28 ْم يبدأ المرض فى الانتشار تحت الظروف المصرية خلال النصف الثاني من شهر مارس.

الفطر المسبب: Puccinia recondite f.sp tritici
أمكن تعريف 27 سلالة فسيولوجية تابعة لهذا الفطر حتى عام 1997 في مصر، لذلك يحتل المركز الأول بين أصداء القمح من حيث التنوع السلالى.

جدول رقم (1)

أصناف القمح المصرية المستنبطة محلياً خلال ثلاثين عاماً ( 1968  - 1998) ودرجة حساسيتها للإصابة بأمراض الأصداء

  •  سجل في السابق على أنه قابل للإصابة أو متوسط القابلية ولكنه قاوم كل السلالات المنتشرة خلال عام 1998
  • وجد مقاوما لبعض السلالات المنتشرة عام 1995.

الأعراض:
تتكون بثرات مستديرة مبعثرة بدون انتظام خاصة على السطح العلوى للأوراق تكون هذه البثرات منفجرة وتحتوى على مسحوق برتقالي مشوب باللون البني وهو عبارة عن الجراثيم اليوريدية للفطر المسبب للمرض.

عند ارتفاع درجة الحرارة قبيل النضج تظهر نقط سوداء عبارة عن بثرات تيليتية غير منفجرة.

طرق المقاومة:
تتبع نفس طرق المقاومة المذكورة آنفا في مرض صدأ الساق الأسود.

3- الصدأ المخطط الأصفر:

كمن خطورة هذا المرض في أنه قد يغيب لفترة تطول أو تقصر ثم يظهر في صورة وبائية قد تهدد محصول القمح. بالرغم من أن الدراسات التي اجريت على هذا المرض تقل عن مثيلاتها في المرضين السابقين إلا أنه أصبح يلقي عناية فائقة من شتي جهات الاختصاص حتى يمكن السيطرة عليه ومقاومته بصورة فعالة في مصر.

يلائم هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة نسبياً ( 5-15 ْم) ومما يسترعي الانتباه أن مجرد توافر الحرارة المثلي ليلاً يكفي لانتشار المرض بصورة وبائية خاصة مع وجود رطوبة جوية عالية وتكوين طبقة رقيقة مائية على الأرواق خلال ساعات الليل والصباح الباكر.. تتوقف الخسارة الناتجة على موعد حدوث الإصابة وطور نمو النبات.

يبدأ المرض في الظهور خلال النصف الثاني من شهر فبراير ويزداد انتشاراً في مارس وقد يمتد ذلك خلال شهر أبريل.

الفطر المسبب: Puccinia striiformis
عرفت 10 سلالات فسيولوجية تابعة لهذا الفطر في مصر خلال الفترة من 1972 إلي 1994 ويعتقد أن هناك سلالة أو أكثر من السلالات الأكثر تحملاً للحرارة قد دخلت مصر أخيراً مما أدى إلي ظهور المرض بشكل وبائي في أوقات غير مألوفة وأماكن لم يسجل فيها من قبل.

الأعراض:
تتكون بثرات صفراء اللون لها مظهر مسحوقي على الأرواق تبدو البثرات منفصلة ولكنها مرتبة في صفوف طولية موازية لمحور الورقة. تظهر البثرات أيضاً على الأغماد والقنابع، ومع تقدم الموسم وارتفاع درجة الحرارة تتحول البثرات إلي اللون المسود اللامع.

طرق المقاومة
تعتبر زراعة الاصناف المقاومة لمرض الصدأ المخطط أكثر طرق المقاومة فعالية للحد من خطورة المرض، كما أن جميع الوسائل التي تؤدى إلي تقوية النباتات مثل الزراعة فى مواعيد مناسبة والتسميد بالمعدلات الموصي بها وترشيد الرى يمكن أن يكون له دور فعال في انخفاض معدلات الخسائر الناتجة عن الإصابة وفي حالات الضرورة القصوى ينصح بسرعة اللجوء إلي الخبراء لتقرير مدى الحاجة إلي المقاومة الكيماوية واستخدام المطهر الذى يوصي به بالتركيز والطريقة المناسبة

  • Currently 99/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
33 تصويتات / 4071 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2009 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

28,176,675

الشعاب المرجانية