بوابة أراضينا للزراعة والإنتاج الحيوانى

أزهار القشطة خنثى مبكرة المتاع – عديمة الرحيق ولذلك لا تجذب إليها الحشرات ويترتب على استحالة التلقيح بالدرجة التي تعطي محصولا تجاريا بغير إجراؤه يدويا . ولهذا السبب فالتلقيح اليدوي من العمليات الهامة في بساتين القشطة خصوصا في المناطق الجافة التي تقل فيها الرطوبة الجوية مما يعجل الجفاف المياسم وذبولها قبل أن يتاح لبعض حبوب اللقاح الاحتمالات الضئيلة للانتقال إلى المياسم بالوسائل الطبيعية . مما يزيد من ضعف احتمالات التلقيح أن ظروف الجفاف في الجو الحار تعيق انتقال حبوب اللقاح بالوسائل الطبيعية كما تسرع من فقدها لحيويتها . فمن المشاهد أن أشجار القشطة المنزرعة في محافظة الإسكندرية لا تحتاج إلى إجراء التلقيح اليدوي على نطاق واسع كما هو حادث في المناطق الرملية بمحافظة الجيزة في الأراضي الواقعة حول ترعة المنصورية حيث الجو حار جاف طوال فترة التزهير والعقد مما يجعل التلقيح اليدوي أمرا ضروريا وعموما فإن إجراء التلقيح اليدوي يزيد من المحصول في جميع مزارع القشطة . ولإجراء التلقيح اليدوي تجمع الأزهار التي نضجت وقاربت على التفتح ( قبل انفراج البتلات ) ويمكن تمييزها بلونها الأخضر الباهت أو الأبيض المائل للاخضرار – وذلك ساعة الغروب وتترك في مكان جاف حتى اليوم التالي حيث تنتثر حبوب اللقاح . وتبدأ عملية التلقيح اليدوي في الصباح وتوقف عندما تبدأ الحرارة في الارتفاع ثم تستأنف بعد الظهر عندما تميل الحرارة إلى الاعتدال . وتستعمل فرشاة الرسم الرقيقة في توصيل حبوب اللقاح إلى المياسم بعد الضغط على البتلات بالأصابع لفتحها تسهيلا لوصول اللقاح . وتتكرر عملية التلقيح بالشجرة الواحدة مرة كل أربعة أيام حتى تضمن تلقيح معظم الأزهار التي تتفتح متتابعة على طول موسم الإزهار .

  • Currently 32/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 784 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2005 بواسطة aradina

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

30,030,365

الشعاب المرجانية