يتأثر تعداد أى آفة فى بيئتها بعوامل التوازن الطبيعى حيث تلعب العوامل البيئية دوراً فى تحديد تعداد الآفة وتثبيت عدد أجيالها مؤثرة فى ذلك على كفاءة الآفة التناسلية وكفائتها البقائيه ولاتستقر العوامل البيئيه على حال واحد مما يتسبب فى إحداث تقلبات فى تعداد الآفة فقد تقل عدد أفرادها تاره وتزداد تارة أخرى وقد تصل الزيادة إلى معدل الفوران وعموماً يطلق على العوامل البيئية التى تحد من تعداد الآفة بعوامل المقاومة والعوامل التى تساعد على زيادة التعداد بعوامل الطقس والظروف الفيزيائية والكيماوية لوسط الإنتشار والغذاء والأعداء الطبيعية والتنافس ويلجأ رجال مكافحة الآفات فى حالة زيادة تعداد أى أفة ووصولها إلى الضرر الإقتصادى إلى إستخدام أسلوب المكافحة المتكاملة للآفة والتى تتضمن الآتى :
1- المكافحـة الزراعيـة
- أستخدام أصناف تقاوى معتمدة وخالية من الأمراض الفطرية والفيروسية ويتم زراعتها فى مناطق مناسبة لنموها بحيث تكون مقاومة أو متحملة للإصابة .
- إستخدام مسافات زراعية مناسبة لأن الزراعة الكثيفة والمتشابكة يزداد فيها الإصابات الحشرية .
- تنفيذ العمليات الزراعية فى نقاوة الحشائش ومخلفات المحاصيل السابقة والتسميد المتوازن بين الآزوت والبوتاسيوم وهى أكثر العوامل لتقليل الإصابةفى المحصول .
- إستعمال المصائد النباتية عن طريق نظرية التفضيل الغذائىة للعوائل .
- إتباع دورة زراعية ثلاثية تعمل على الحفاظ على خصوبة التربة وانخفاض الإصابة بالآفات .
- يعمل حرث التربة العميق على تفكيك التربة وقتل الأطوارغير الكاملة للحشرات والتخلص من الحشائش التى تعتبر مصدر الجذب للحشرات .
2- المبيدات الحيويـة :
1- المنتجات الطبيعية :
أ- وتشمل سموم الكائنات الحية البكتيرية بعد أن يتم لها عمليات أستخلاص وتضيع واختيار ومنها الأسبيوساد 24 % SC والأبامكتين والنيكوتين والبيرثرين .
ب- المستخلصات النباتية الطبيعية مثل مركبات الأزدرختين .
2- الكــائنات الحيـــة :
أ- بكتريـا :
حيث تستخدم فى مكافحة الحشرات بكتريا ( باسيلين شور نجنسيس - كرستكاس ومن أمثلتها : - الدايبل × 2 والبروتكتو ( أ . w ) .
ب- فطــر :
مثل فطر البيوفاريا ومثل البيوفلاس الذى يستخدم فى مكفاحة المن والذبابة البيضاء .
جـ - فيروس :
مثل المبيد الفيروسى فرتكتو الذى يستخدم فى مكافحة صانعات الأنفاق .
3 - المفترسات والطفيليات : -
لكل حشرة مفترسات ومتطفلات تلازمها فى الطبيعة وهى تتعايش معها وتعمل على خفض تعدادها بحيث يكون هناك توازن طبيعى ، وقد حاول العلماء تربية هذه المفترسات فى الطبيعة تحصر تعداد الحشرات ، ومن الأمثلة الناجحة فى هذا المجال طفيل الترايكوجراما الذى يفترس بيض دودة ورق القطن كذلك المفترس الإسكمنس الذى يفترس حشرة المن .
4 - الفيرمونـات :
تفرز أنثى الحشرات مواد كيماوية تكون جاذبة جنسياً للذكور وقد حاول العلماء تحضير هذه المواد وإستخدامها فى المصائد الحشرية لجذب الذكور وبالتالى الحد من تعدادها فى الطبيعة والتنبوء بأعدادها وكثافتها الحشرية .
ومن الأمثلة الناجحة فى هذا المجال الجاذبات الجنسية لذكور دودة ورق القطن وفراشة درنات البطاطس .
5 - الجينـات :-
تعمل الهندسة الوراثية على تحورات فى بعض جينات نباتات المحاصيل مثل البطاطس فيصبح النبات أكثر قدرة على تحمل بعض سلالات الفيروس ( y) الذى ينقل بواسطتة .
مجموعة المبيدات الجهازية
الفيونيكوتينويد
تم إكتشاف هذه المجموعة عام 1996 بوسطة العالم اليابانى كيما مونو وهذه المجموعة تحتوى على حلقة كلوروبيربدايل مجموعة فعالة تعطى لهذه المجموعة من المركبات صفة الجهازية داخل النبات وتقسم هذه المجموعة الجديدة إلى : -
- تحت مجموعة الكلونيكوتنيل منها المبيدات الجاوشو - البرستيج - السيفر اللذان يستخدما فى معملة درنات البطاطس قبل الزراعة .
- مجموعة ثياثينوكيتونيل حيث تحتوى على ذرة كبريت ومن أمثلة هذه المجموعة الإكسترا الذى يستخدم لمكافحة الذبابة البيضاء على
نباتات الطماطم معاملة أرضية أورنيت على الأوراق .
- مركبات التيتروميسلين مثل مركب MTI 446 20 % SCوهذه المجموعة ذات خواص جهازية ويفضل استخدام هذه المجموعة من المواد مع الزراعة فى المراحل الأولى من الإنبات ويتوقف استخدامها قبل الحصاد بفترة كافية .